دخل آزر أصلان منزل شقيقه بعد أن هاتفه وطلب مجيئه، فهو لم يدخل المنزل منذ أن قام شقيقه ـ جبر ـ
بطرده منه آخر مرة،
توجه إلى المجلس،
ليرى شقيقه بهيبته المُعتادة يتوسط المجلس،
وهو يرمقه بنظرات غضب،
لازال غاضب بالتأكيد،
إذًا ما الذي جعله يطلب مجيئه،
أشار له بإصبعه السبابة بأن يجلس،
ماذا يقصد؟
لايريده أن يلقي عليه السلام،
هز رأسه بسخرية وهو يجلس مقابل لشقيقه
ويرجع ظهره إلى الخلف دون انحناء،
ــ متى ستنتهي مهمتها؟
ــ حتى نكتشف المجرم
ــ ألم يُتكشف بعد؟... وعتاب؟
ــ ليست هي.. حتى وإن كانت، لا أريدها هي فقط،
أريد الذي خلفها، الرأس الكبير هو من أبحث عنه،
ــ نعلم أنا وأنت جيدًا من هو... نعيم رئيس الجامعة
ــ ولكني أريد دليل عليه،
ــ لا شأن لي بذلك فلتعد نُعاس.... هي أمانة في رقبتي ولا أفرط فيها.. أقلق بشأنها كثيرًا.
ــ لِمَ تقلق في النهاية ليست ابنتك،
ــ ربيتها... ورضعتها زوجتي ألا يكفي؟
هز رأسه بابتسامة حب ــ يكفي يكفي.. ولكنها الوحيدة من تستطيع فعل ذلك... أنا متأكد من أنها أهل لذلك.
ــ هل تعلم ماذا يعني أن تكون هي في جامعة ثلاثين نوفمبر؟
ــ إنها تخفي عينيها بعدسات بُنية وبياضها تخففه بلون أسمر من الكريمات،
ــ اسمعني جيدًا....أريدها صباح غد في منزلي،
ــ ولكن...
ــ الكلمة الأخيرة... حينما تدخل نُعاس المنزل، أدخل بعدها.... غير ذلك لا أريد رؤيتك.
أنت تقرأ
جامعة ثلاثين نوفمبر
Gizem / Gerilimالبتراء كان دخولها لجامعة ثلاثين نوفمبر بدافع الكشف عن سبب اختفاء الطالبات، اربع طالبات كان اختفائهن بأوقات مختلفة وبظروف غريبة، الأهالي يتسترون على غيابهن بدافع السمعة، ورئاسة الجامعة تتجاهل الأمر.