سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم23

6 3 0
                                    

بحثت بِمُقلتيها في رحاب الساحة،
كبيرة جدًا وممتلِئة بالطلاب والطالبات،
وهم أيضًا كثيرين جدًا،
قررت أن تُهاتف عمها ـ آزر أرسلان ـ
كان صعب عليها مهاتفته في الأيام الماضية،
قد حاول التواصل معها ولكنها كانت ترفض مهاتفته
ليس لشيء وإنما لم تتيح فرصةً لها،
وقد أرسل رسائل لها ويبدو أنهُ غاضِب جدًا،
من تجاهلها لمهاتفته،
تسمع الرنين وأخيرًا أتاها رده الغاضب،
ــ أهلاً أيتها الأميرة المُتجاهلة... هل لهذا الحد أصبحتِ إنسانة مُهمِة ولم يعد لديکِ الوقت الكافي لمهاتفتي؟...
ــ عمي... أشعر وكأنك غاضب
ــ هل تشعرين؟.. ـ قالتها بسهرية مستنكر إحساسها ـ
ــ أعتذر جدًا لم تتيح لي فرصة... يجب أن أتوخى الحذر.
ــ حسنًا... مدى معرفتکِ الآن لأي حدٍ توصلت؟
ــ لحدٍ جميل... قد شككت بأشخاص ولكني أنتظر أن أتأكد.
ــ من الأشخاص؟
ــ لن أقول قبل أن أتأكد..
ــ نُعـــــــــــــــاس.... تحدثي الموضوع لايحتمل المراوغة.
ــ افهمني هذه المرة لا أريد أن أشتتك... فقط سأتكد وأتحدث بالفعل... هذا ليس سر بيني وبينك.
ــ حسنًا سأصبر ولكن...  إياكِ والمتاهه
ــ لا تقلق... أتعلم بروج مُختفية... أا صحيح أنت لاتعلم من هي بروج هي......
ـ وبدأت تعرفه عن جميع الفتيات في الشقة ـ
ــ حسنًا عليكِ بالاحتراس، توخي الحذر دائمًا.
ــ إن شاء الله...
ودعته بحي عميق
بالرغم من أن له بنات ولها أب
إلا أنها شيء كبير بالنسبة له، وكذلك لها،
تجولت بين الأشجار وبعد كثر من الوقت
ألتقت بمدار، التي ظهرت بوجه مُهلك
ومتجهم بعض الشيء،
والواضح والأكيد انها لم ترَ بروج،
بدأ تفكير مدار عن غياب بروج يتأكد لها
ماغايتهم من خطف الفتايات،
ذلك سؤال يدور بمخيلتها....

جامعة ثلاثين نوفمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن