بعد ان اكتشف ستفن تلك العصابة قرر ان يفعل شيئا حيال ذلك، لكنه أراد ان يطمئن على هلن و ان يستعيدا حياتهما قليلا قبل ذلك، لكن بعد ما رأه أدرك أنهما لن ينعما بأي حياة و ذاك الرجل على قيد الحياة كان الغضب يحرقه و هو يستذكر جسد هلن و المها لخسارة ابنهما، كانت متعبه جسديا و نفسييا و رؤيتها المه فلم يستطع الانتظار اكثر!بدأ يعد نفسه من دون أن يقول لهلن شيئا،كان قد ارسل رسالة لايان يطلب منه رؤيته ان امكن منذ أن عاد مع هلن، لم يكن ايان يحب العودة للبلدة لاسيما بعد فضيحة هرب اخته مع العدو!لكنه عاد ليلتقي بستفن،قضيا الوقت معا و هما يتبادلان الاخبار و الاحاديث، سكتا قليلا، استلقى ايان على ضهره و هو يستشعر الهواء على جلده و يقول: اشتقت لهذا كثيرا...
ستفن: ايان...هناك ما أود أن اطلبه منك..قد يكون صعبا لكن اتمنى ان تساعدني... اخبره ستفن بكل شئ، اخبره عن ذاك الرجل و عصابته و ما حدث لهلن،و عن عزمه في الانتقام، سكت ايان للحظات ثم قال: انا اسف لكل هذا ستفن، لكن...انت تعرف ليس هذا الرجل الوحيد من هذا النوع فالطبقة العليا ليس من السهل التخلص منه...
ستفن: لا اطلب منك ان توقعه او تتدخل باي شكل ايان، كل ما اوده هو ان تسهل الامر لي، ساتكفل بكل شئ، ساقتله بيدي...
ايان: هذا خطر...
ستفن: أكاد اجن، ان لم افعل سيستهلكني غيضي و المي، هلن.. انها لا تنام لقد حاولت أن تعود لطبيعتها من أجلي فالأيام الأولى لكن سودا، لا استطيع رؤيتها هكذا، أشعر باني خذلتها، ليس لي حل سوى ان انتقم لها و لابننا عسى ان استعيدها بعد ذلك...
ايان: اتفهم ذلك، ستفن...هناك ما يحدث و لا استطيع ان اخبرك به، انه امر سري لكن الأحوال ستسوء فالبلد، هناك ما يشغل الطبقة الحاكمة فالوقت الحالي شئ خطير و غير معقول!!!
ستفن: لا يهمني ما يحدث كل ما افكر فيه هو الانتقام، حتى و ان علمت ان نهايه العالم ستأتي! فهل ستساعدني؟ نظر اليه للحظات كان يتمنى ان يضغط عليه ليقول شيئا كان سرا يثقل كاهله اومأ رأسه لستفن و قال: طبعا سافعل...دخل الغرفة بعد ان طرق الباب، كانت هلن جالسة قرب النافذة اقترب قليلا ثم جلس على السرير بصمت..
هلن: الن تخبرني ماذا تنوي؟و إلى اين تذهب؟
ستفن: ساعود بأسرع وقت ممكن...
هلن: الشئ الوحيد الذي جعلني اتحمل العودة إلى هذا المنزل هو انت ستفن، من أجلك والان تغادر؟!!ماذا سأفعل هنا؟!!
ستفن: هلن، اعلم انك لا تطيقين والدي و اتفهم ذلك و لو لم يكونا والديي لكان من المستحيل ان اعود او استطيع العيش معهم لكن..انهم اهلي حتى و ان لم اسامحهم ابدا فلا استطيع ان اقطع صلتي بهم لكني اتفهم عدم رغبتك باي صلة بهم تماما ما اقصده ،اني لم اسامحهم و لعلي لن افعل ابدا، لكني متأكد بأنك ستكونين بأمان هنا، لن يخذلني أحدهم ثانيية هلن، لا أطلب منك الثقة بهما لكني ثقي بي و بجايكوب لن يتركك حتى اعود..
هلن: إلى اين؟!!اقترب منها ثم امسك يديها و انحنى جالسا عند قدميها و قال: لقد قتلت هكتور!!! عقدت حاجبيها مستفسرة فاردف: عندما كنت أبحث عنك وجدته، كان ما يزال يبحث عنك و ينوي شرا، كان مهوسا بك هلن، فقتلته لانه اذاك و لكي لا يأذيك ثانيية!! و هؤلاء الوحوش اذوكي و اذو ابني لذا على التصرف!!! أمسكت هلن بوجهه و هي تهز رأسها نفيا و تقول: كلا ستفن، ماذا لو حدث لك شيئا؟!
ستفن: لن اكون بمفردي، لا تخافي..
هلن: لا لا تذهب لا استطيع ذلك ستفن...
ستفن: ليس لدي حل اخر!!!انظري بعيني و قولي لي انك لا تودين الانتقام؟!ماذا لو كنتي تحتاجين لذلك لتتحسني؟ماذا لو شعرنا بشكل أفضل و استطعنا ان نتخطى هذه المحنة بعد ذلك؟!!
هلن: و ماذا ان لم نفعل؟لن اكذب عليك و اقول باني لا أود ذلك، بل تخيلت ان اقتله بيدي مرات لا تحصى لكن ذلك لن يعيد ما خسرنا، و لا يستحق أن تخاطر بنفسك من أجله!
ستفن: لكنه يستحق أن يأخذ جزاته، انه ليس حقك و حقي و حق طفلنا فقط بل حق ناس كثيرة غدر بهم و استغلهم...لا استطيع ان اكون زوجك و انا ارى آثار ضرب ذاك الوحش على جسدك و اعلم انه يتنفس!!ذلك يقتلني هلن..لا أعلم كيف اتصرف معك!!!لا أعرف كيف اخفف عنك و اجعلك تتخطين ذلك،لا أعرف كيف اتخطى ذلك!
نزلت هلن من على الكرسي و عانقته تمسك ستفن بها و هو يعصرها بدفأ بين ذراعييه و يدخلها بصدره.تباعدا قليلا و وضعا جبهتمهما على بعض ثم قالت: عد الي سالما ستفن...كان ينتظر أحدا من جهه ايان، وقفت عربة و اخرجت شابة رأسها و هي تقول: انت ستفن؟ اومأ رأسه لها فاشرت له ان يركب نظر قليلا ثم هز رأسه و هو يقول في داخله: حقا ايان!!
لقد وضعو خطة تفيد بان يدخل ستفن بيت الرجل فاليلة التي كانت الشابة(فاليري)ستذهب لعنده، ادعت بأنها فقيرة و محتاجة للعناية طبية لاخيها و لأنها كانت جميلة ارسلها الطبيب له كما كان متوقع، تسلل ستفن إلى الداخل و اختبأ فالغرفة المنشودة، دخل الرجل و جلس على كرسييه بانتظار فريسته، عندما ادخلوها طلب منها ان تجلس امامه على الأرض ثم بدأ يلمسها، و جعلها تخلع ملابسها ثم مد يده ليأخذ عصاه فلم يجدها نظر ثانيية عندما قالت فاليري: اتبحث عن هذا؟ثم ضربته بقوة على وجهه اختل توازنه مستغربا ثم هاجمها فامسكه ستفن من وراء ضاغطا على رقبته لكي لا يستطيع الصراخ اقتربت فاليري و ملأت فمه بخرقة ثم شدت فمه باحكمام، و شد ستفن ذراعييه جيدا ثم بدأ يضربة بالعصا الرفيعة و كانت فاليري تطلق صيحات احيانا لتجعل من فالخارج يعتقد انه يمارس طقوسه الوحشيية، وضع ستفن قدمه على رقبته و هو يضربه و يهمس: كيف هو شعورك؟هل تستمتع الان؟اتعتقد بان ذلك ممتع الان؟ لاني استمتع به كثيرا اخرج سكينا و كتب على جبهته (عاهر) أطلقت فاليري صيحة فنظر لها ستفن و قال: هل هذا ضروري؟!
فاليري: ماذا؟!عليهم ان يعتقدو انه يغتصبني و يضربني
هز ستفن رأسه مستخفا ثم همس باذنه: هل تذكر هلن؟نظر اليه من نظرة عينية عرف انه يعرف عن من يتحدث ثم ابتسم مستهزئا و قال: اكيد صعب ان لا تفعل ها؟! علقا حبلا ثم وضعه حول رقبته و شنقه!!!كان الطبيب ما يزال في عيادته كان يستعد ليغادر حين دخلت فاليري عليه، نظر لها و قال: ماذا تفعلين هنا؟
فاليري: احظرت اخي، ألم يكن ذلك اتفاقنا؟لقد قلت لي بان ابيع جسدي مقابل علاجك له لكنك لم تخبرني باني ساغتصب و اضرب بوحشيية!!؟
الطبيب: أصبح الوقت متأخرا، ساعاينه غدا..دخل ستفن و أغلق الباب خلفه و هو يقول: لن يتحمل الامر للغد... ثم همس له: هل تذكر هلن؟التي سرقتها و قتلت ابنها و بعتها لذاك الوحش؟كتب على جبينه بالسكين (قواد) ثم شنقه في عيادته!!
عندما خرجا كان المكان مزدحم و قد انتشر رجال السلطة يفتشون عنهم في كل مكان، لم يبقى الكثير حتى كانا سيخرجا من المدينة بأمان عندما تم التعرف عليهما هربا بسرعة و قد بدأ إطلاق النار خلفهما، و تبادلا هم النار ايضا مرت من عندهما عربة سريعة اخرج أحدهم رأسه و قال بسرعة اركبا، امسك ستفن بيد فاليري دافعا اياها لتركب ثم لحقها و في تلك الاثناء اصيب بطلق ناري سحبته فاليري بسرعة و نجحا بان يبتعدا، لكن إصابة ستفن كانت خطرة نظرت لاصابته كان قد اصيب بكبده، كان يتنفس بثقل امسك يد فاليري و قال: افعلي شيئا ارجوك لا يمكن أن اموت، لا تدعيني اموت... شدت على جرحة لتوقف النزيف و قد شحب لونها، ضحك ستفن بهستيرية ثم اختلط ضحكه ببكاءه و أصبح يبكي كطفل و هو يقول: لا يمكن أن اموت، لقد وعدت هلن ان اعود، لا يالهي ارجوك لا أريد أن اموت ليس الان!!! قال ذلك ثم فقد الوعي...
أنت تقرأ
كل ما أخشاه ان تكون وهما...او دخان
Randomتقع القصة في الزمن القديم، تحكي عن شابة تعيش حياة قاسية بسبب عادات و تقاليد المجتمع، حب، حرب، دراما و خيال...