—علي : سيدي، عطني الأمر بس ، وانا بروح لحالي .
العقيد تنهد وحط الملف على مكتبه : علي ، انا مارفضت لك طلبك
وكلمت اللواء لكن رفض أي مهمة فردية الحين .علي : هو رغم كل شي ساعدنا كثير، يعني على الأقل..بس
كنت بعرف..قاطعه العقيد : أبني ، انا مانكرت انه ساعدنا حتى لو كانت
له مصلحة ثانية بذا الشي، لكن انت عندك واجب و واجبك
الحين تكون موجود ومستعد لأي مهمة تتكلف فيها ،
لا تترك عاطفتك تتحكم فيك !.علي اومئ وطلع من المكان ، بعد ما تأكد أنه مافي فايدة لمحاولاته،
غير ملابسه للبس المدني و ركب سيارته متوجه لبيته.—
قــبل عـدة سـاعـات .
كان عارف المنطقة هذي، بحكم الصفقات الي كانت تتطلب اماكن
نائية زي هذي، ركض لمدة طويلة لين لقى له زي الغرفة مهجورة
لكنها مختفية بين الاشجار العالية .
جلس على الأرض وهو متمالك نفسه مايفقد الوعي،
رفع يده وحاول يخلع سترته عن يده المصابة ،طلع منها ولاعة ،
شعل النار بالاغصان الي كانت مرمية على الارض.كان يتنفس بصعوبة، سكينته الصغيره الي ماتفارقه ، سحبها
وبلع ريقه، بدأ يسخنها على النار ويحاول يطلع فيها الرصاصة
من ذراعه ، الألم كان لا يحتمل ، مايعرف كم مرت عليه وهو
يحاول لين حس فيها تطلع وسحبها بقوه ، صرخ معها بألم،طاحت من يده الي ترجف بقوه ، وهذا كآن أخر شي حس فيه
قبل يفقد وعيه تماماً.صحى بعد ساعات ، لثواني نسى هو وين كان ، لكن موجة
الألم الي داهمته ماعطته فرصة ينسى، ناظر يده ،
كان الدم مغرقها، اخذ سترته ووقف ، برجله دفع التراب
يطفي فيه الشعلة الصغيره الي باقية من النار .كان المكان يخيم عليه الظلام، لكن بيحاول يوصل لسيارته ،
لازم يوصل لها !.—
كان الوقت متأخر ، باقي حول النصف ساعة عن الفجر ..
لكن النوم ماقرّب منه ، جلس بالصالة الصغيرة على الكنب.كان التفكير مسيطر على عقله ، رغم احتياجه للراحة ألا
انها كانت أبعد شي يبيه الحين .قطع عليه صوت الباب ، كان مستحيل إنه يجي حد بهذا الوقت
سواء من شغله او اهله ، مشى بسرعة وفتح الباب .
أنت تقرأ
تـخطـى الحـدود .
Romanceوإننـي لمّـا مِـلْـتُ إلـيكَ , أتّـزنـتُ وفـي مِـيلي إليـكَ , حُــسْـنُ إعتـدالـي. . . . . . . - فـريق من القـوات الخاصـة واعدائــهم ، مابين الحقيقة و الكذب ، الصدق والخداع ، يبقـى السؤال، فــي الحــرب ، هل يتّولَدُ الحُب...؟ - مثليّة (BxB) -ما...