—
مرّت حول اليومين وكل شي هادئ بإحداث روتينية ،
البعض كان مرتاح فيهم والبعض منشغل بخططه .
فتح عيونه ، ناظر قدامه وشاف علي جالس قدامه ومتكتف.
حس بمنشفة صغيره على جبينه ، نزلها وأبتسم بخفة .
: واضح إنك تعبت معي البارح؟.
علي فتح عيونه وناظره : الناس تقول شكرًا على الأقل ؟
أبتسم إيليا : شكرًا لك وماكان له داعي تسهر جنبي للصباح .
علي ابتسم : مب لذي الدرجة ، غفيت من غير ما أحس.
إيليا : شكلك بدأت تكبر بالعمر حضرة النقيب.
علي : العمر ما بيأثر على ذاكرتي، وش رأيك تعطيني إجابات
انتظرها منك للحين؟.
إيليا تلاشت ابتسامته : إجابات لأيش ؟.
علي : تعرف رئيس شركة G.B.H فاروق الـ****؟
أبراهيم للحين تحت التحقيق ، قضاياه كثيرة والشك كبير تجاه
هالشخص.
إيليا : قلت لك م..ما اعرف عنه شي ، أكيد ابراهيم بيفيدك
أكثر مني لو تسأله.
علي وهو يقوم : برأيك كلامك هذا أقنعني؟ تركتك ترتاح وتتعافى
لكن انتبه تلعب من ورا ظهري .
إيليا ناداه بسرعة : وين بتروح؟
علي لف عليه : أنتهت فترة راحتي .
إيليا : متى بترجع ؟.
علي أبتسم على جنب : ليه بتشتاق لي يحلو؟
إيليا ابتسم : منجد اتكلم .
علي أبتسم : مدري ، يمكن ما برجع أبدًا .
إيليا ابتسم بخفة : ترجع بالسلامة .
علي اومئ وبعدها تجهز وطلع من البيت .
—
حامد جالس مع الزعيم يتناقشون
: الليلة ، ميناء **** بسفينة G-star راح توصل الشحنة
مقسمة بأكثر صندوق وفيه رقم تسلسلي راح يفرقهم عن البضائع
الثانية .
الزعيم : لساتنا مب عارفين بالضبط إذا فيه معلومة تسرّبت لهم
أو لا ، لكن أبي الاسلحة والرجال اللازمين لأستلام هذي الشحنة.
حامد هز راسه : خلنا نخلص من هذا الموضوع لأن
القوات الخاصة الي يلاحقنا صار مثل الشوكة بالحلق .
أنت تقرأ
تـخطـى الحـدود .
Любовные романыوإننـي لمّـا مِـلْـتُ إلـيكَ , أتّـزنـتُ وفـي مِـيلي إليـكَ , حُــسْـنُ إعتـدالـي. . . . . . . - فـريق من القـوات الخاصـة واعدائــهم ، مابين الحقيقة و الكذب ، الصدق والخداع ، يبقـى السؤال، فــي الحــرب ، هل يتّولَدُ الحُب...؟ - مثليّة (BxB) -ما...
