—
مرّت ثلاث أيام بالضبط على الحادثة وللحين مافيه شي جديد صار
ألا شي واحد ، العقيد منع مُلهـم من إنه يذكره قدام اي شخص ثاني.
مُلهـم ناظر العقيد بيأس : علي مُصّر يكلمك الحين .
العقيد تنهد : طيب ، ناديه .
كلها ثواني ودخل علي : سيدي ، بخصوص مهمة إيليا و....
قاطعه العقيد : للأسف ما عندنا اي حل ثاني الحين ، هو أفضل
فرصنا .
علي : بس كيف واثق فيه الحين بكذا مهمة؟
العقيد : مب واثق فيه لكن قلت لك، هو افضل فرصنا
بالإضافة هو يبي مقابل ، وعشان هالمقابل متأكد ولو بنسبة
صغيرة أنه مابيسوي أي حركة ضدنا.
علي تفاجأ : مقابل؟ وش يبي ؟ .
العقيد : طلب يقابل فاروق بشكل خاص ، لمدة قصيرة يعني .
علي : وانت وافقت بسهولة ؟ لو...
العقيد هز راسه والتفت لـ مُلهـم بعدها رجع نظره لـ علي
: مافي لو ، ماراح يقدر يكلمه .
علي عقد حواجبه بإستنكار مب مصدق إنه ممكن يعملون
خدعة زي هذي، لشخص ساعدهم وللحين بيساعدهم.
العقيد بتوضيح : الموضوع مب مثل أنت مفكر فيه ، فاروق
لما كانوا يسعفون اصابته ، حاول يعتدي على الممرض
ويقتله لكن لما شاف إنه محاصر ، غرس المقص برقبته
ومات بعدها بمدة قصيرة .
ماكنت أبي نخسر فرصتنا بـ أسترجاع ريبال ، لذا كل شي
يخص قضيته تكتمت الاستخبارت عنه .
علي : منعت إنتشار الخبر ... حتى ما يعرف إيليا عن هالشي.
العقيد اومئ : بالضبط ، ماقدر اغامر بحياة ضابط عندي
عشان إتفاق زي هذا ، لازم نستغل كل الفرص المتاحة لنا.
علي اومئ بتفهم وطلع من المكان ، يحاول يستوعب
الي صار ، وانشغل تفكيره اكثر بالي راح يصير .
علي تمتم لنفسه " سألتك أكثر من مرة لو كنت تعرف هالأنسان
لكنك رفضت بكل مرة ، وش الي يخليك تغامر بنفسك عشان
كم دقيقة معاه؟ وش الي بينكم ؟ آآه إيليا... ".
—
كان جالس لحاله ، حديقة مفتوحة قريبة من المستشفى والطريق
المؤدي للمقر ، أوس تركه ودخل يطمئن على براء بما إنه
اليوم ماكان في عندهم أيّ تدريبات ، لكن اصّر إنه ينتظره هنا
مايروح معه.
أنت تقرأ
تـخطـى الحـدود .
Romanceوإننـي لمّـا مِـلْـتُ إلـيكَ , أتّـزنـتُ وفـي مِـيلي إليـكَ , حُــسْـنُ إعتـدالـي. . . . . . . - فـريق من القـوات الخاصـة واعدائــهم ، مابين الحقيقة و الكذب ، الصدق والخداع ، يبقـى السؤال، فــي الحــرب ، هل يتّولَدُ الحُب...؟ - مثليّة (BxB) -ما...
