—
فتح عيونه وأخذ منه هالشي حول الدقيقتين بسبب اشعة الشمس
الي كانت داخلة للغرفة ، لما اعتادت عيونه على الضو حاول يجلس
لكن الثقل الي على رجله، ذكرّه بالليلة الماضية ..
رفع نفسه بسرعة وناظر الجسم الي نايم بكل هدوء، رجع فيه عقله
لكلمته " أشتقت لك" .. بوسته ليده ..
ريبـال حرك يده لشعر سِـراج و ارتسمت إبتسامة صغيرة على وجهه.
" مو صحيح شعوري تجاهك سِـراج ، ابداً.. المفروض اني اكرهك
و أبغضك ، أبي لك الموت مو قلبي ينبض لما يحس بقربك ..
أبي اطلع من هنا، ارجع لأهلي لشغلي واصدقائي بس ..
مابي أتركك ، مابي أفقدك..
بدل التعذيب الجسدي، انت جالس تعذب قلبي ومشاعري
وتاركني أعيش بدوامة من المشاعر ماعرف نهايتي مع كل هذا"
لما نطق آخر كلمة بداخله، ما حس الا و دمعته تنزل على وجه الثاني..
رفّع أصابعه بسرعة يمسحها لكن إنمسكت يده وعيون سِـراج
ارتفعت لتلتقي بعيونه.
سِـراج : ليه البكي من عند الصبح؟.
ريبـال عقَد حواجبه : مابكيت.
سِـراج ناظره، دموعه كانت لساته معلقة برموش عيونه ولساته
ينكر؟.
سِـراج رفع يده الثانية ومسك فيها ذقن ريبـال وسحبه لتحت لين
صار مايفصل بينهم الا سنتمترات معدودة .
ريبـال بالطرف الثاني كان متفاجأ من القُرب الكبير فجأة ،
لكنه تثلج مكانه وهو يناظر وجه سِـراج .
مو متوقع هالحركة ولا الحركة الي تبعتها لما سِـراج شده له اكثر
و تلامست شفايفهم مع بعض بلا مقدمات.
الاثنين كانت عيونهم معلقة ببعض مع ذلك ماتحركوا وهالشي شجع
سِـراج بتماديه ، مسك وجنتيه وتعمق اكثر بشفايف الثاني
مو تارك فراغ صغير بينهم .
ريبـال كان متأكد بهاللحظة أن الثاني قادر يسمع صوت قلبه
لكن هو يبي يبعد ولا يكمل؟ تردده كان واضح بثباته لكن
ثواني قليلة وكان جوابه لنفسه واضح لما اندفع مع سِـراج
بِـ بوستهم.
سِـراج كان تقريباً فاقد إدراكه لأي شي حوله وهو مندمج بـ لذة شفايف
ريبـال، كان ينتقل من شفته العلوية للسفلية لين الثاني اصدر
تأوه خفيف إستغله هو واقتحم ثغره باللسانه منغمر بنعيمه والي بالمقابل
استقبله ريبـال بكل شغف .
أنت تقرأ
تـخطـى الحـدود .
Romansaوإننـي لمّـا مِـلْـتُ إلـيكَ , أتّـزنـتُ وفـي مِـيلي إليـكَ , حُــسْـنُ إعتـدالـي. . . . . . . - فـريق من القـوات الخاصـة واعدائــهم ، مابين الحقيقة و الكذب ، الصدق والخداع ، يبقـى السؤال، فــي الحــرب ، هل يتّولَدُ الحُب...؟ - مثليّة (BxB) -ما...
