—كان جالس بغرفته في الطابق الثاني ، الهدوء كان يعّم المكان
لكن حس بصوت خفيف من تحت ، سحب مسدسه ونزل بهدوء.نزل ببطء من الدرج وعيونه تدور حول المكان بس ما فيه شي .
راح للباب ونزل المقبض حقه ، كان متأكد انه قفله لكنه مفتوح الحين .: يحتاج لك قفل احسن من هذا، ما أخذ معي دقيقتين .
علي التفت بسرعة و ألتقت عيونه بـ عيون إيليا الي كان واقف
و ابتسامته الصغيرة مرسومة على وجهه .ماتكلم بأي شي ، تحرك بسرعة تجاهه وحضنه بقوة .
إيليا اخذ لحضات لين استوعب الوضع وبعدها بادله ، لكن لما طال
الصمت ، تكلم .إيليا : فيك شي ، علي ؟
علي هز راسه بـ لا لكن مارفع راسه ودفنه اكثر مابين رقبة وكتف الثاني.
إيليا ابتسم ورفع يده حركها على شعر علي، الثاني ابتسم
وبَعّد عنه شوي : كيف حالك انت؟إيليا : من شفتك وانا بخير .
علي ابتسم : المفروض اعرف مافي حد يقدر يفك القفل ويدخل الا انت.
إيليا ضحك : معلش معتبر البيت بيتي .
علي : وهو بيتك فعلاً .
إيليا كان بـ يرد عليه لكن إندفاع علي تجاهه خلّه يسكت ،
عيونه متوسعة و ملمس الشفايف الناعمة ضد شفايفه فاجأه .الثاني تمسك فيه بقوة وبادله بشغف أكبر ، بِكُل حركة من علي كان
يعبر عن أحساس الشَوق والحُب الي بداخله والي تفجر بهذه اللحظة
بدون مقدمات.مرّت دقايق وإيليا إضطر يبعد لكم سنتم يتنفس فيها
:آه..علي..علي باسه على الخفيف : هِمم؟
إيليا أبتسم : قلت لك بوسني مو تاكلني؟.
علي رجع باسه مرة ثانية وهو يتمتم كلماته : اشتقت لك وتبي الصدق؟
ماعاد فيني حيل اقاومك.إيليا ابتسم اكثر ومسك وجه علي يوقفه شوي : حتى أنا اشتقت لك .
علي سحبه من خصره وراح جلس على الكنب وساحب الثاني معه
: اليوم بتظل عندي .إيليا حط راسه على كتف الثاني و اومئ وهو حاسس قلبه بينفجر
من سرعة نبضاته : كنت مشغول ولا ؟

أنت تقرأ
تـخطـى الحـدود .
Romanceوإننـي لمّـا مِـلْـتُ إلـيكَ , أتّـزنـتُ وفـي مِـيلي إليـكَ , حُــسْـنُ إعتـدالـي. . . . . . . - فـريق من القـوات الخاصـة واعدائــهم ، مابين الحقيقة و الكذب ، الصدق والخداع ، يبقـى السؤال، فــي الحــرب ، هل يتّولَدُ الحُب...؟ - مثليّة (BxB) -ما...