—
وقف قدام رجاله وناظرهم : عندنا صفقة مهمة بنخلص منها ،
بعطيكم تحذير واحد بس .
الكل ناظره بترَقب ، مهما كان الي بيقوله لهم، مالهم خيار غير
انهم ينفذون ولو على حِساب حياتهم.
سِـراج: رصاصة وحدة ما تخرج من أسلحتكم الا بأمر مني ،
إن صار أيَّ اطلاق ، بتنسحبون بهدوء لين اقول لكم وش تسوون،
مفهوم؟!
الكُل. بصوت واحد : نـعم.
سِـراج اومئ وتركهم بمكتبه راجع لغرفته، حط سلاحه بخصره
والثاني بالجيب الداخليّ للسترة حقه.
بعد ما طلع ، استوقفته رجوله قدام الباب نفسه، الي كل مرة
مايقدر يعدّي من قدامه الاّ وكل شي فيه يقول له
يدخل ويشوفه.
لكن هالمرة قرر يكابر مع نفسه ويكمل طريقه ، خارج مع رجاله
بأتجاه وجهتهم .. لقاء جاك والصفقة الكبيرة الي معه.
—
العقيد كان يعطي اخر توجيهاته لفريقه بعد المهمة الي أرسلهم
لها و أتموها بنجاح .
العقيد: فيه خبر الي اعرف انه بيسعدكم ، بعد التحقيقات
الي صارت بخصوص قضية الزعيم ومساعده ، قدرنا
نمسك عليهم دلائل ملموسة من وثائق ومستندات، وحالياً جميع
شركاته وممتلكاته إنحجزت ، وراح يبدأ تحقيق بخصوص كل
شركاءه والمستثمرين الي معه .
علي آبتسم ابتسامة صغيرة ، تبعها ذات رد الفعل عند الباقي ..
العقيد ركّز نظره بإتجاه علي : فيه اي خبر من إيليا؟
علي شدّ على قبضة يده لما سمع الأسم، لكنه حافظ على ثباته
: مافي شي للحين.
العقيد اومئ : اتمنى انه مايغدر بثقتنا فيه ، لأن وقتها بنكون خسرنا
كثير من وقتنا.
علي : ان شاءالله مابيصير شي الا مثل ما نبي.
العقيد : بكون بمكتبي لو صار شي ، مُلهـم؟
مُلهـم : نعم !
العقيد: اهتم بالباقي.
وخرج من غرفة الاجتماع بعد ماسمع رده، وتحية الضباط الموجودين،
ثم خرجوا من بعده ، الا شخص واحد تعمد التأخير حتى يكون الاخير .
مُلهـم قرّب منه وعيونه على الجرح الي بزاوية شفايفه
: تأذيت؟
ثابت ابتسم بس حس بالسعة ألم من الجرح وهالشي ماغاب عن
نظر الثاني : مافيني شي، تراه مب جرح رصاصة.
أنت تقرأ
تـخطـى الحـدود .
Romanceوإننـي لمّـا مِـلْـتُ إلـيكَ , أتّـزنـتُ وفـي مِـيلي إليـكَ , حُــسْـنُ إعتـدالـي. . . . . . . - فـريق من القـوات الخاصـة واعدائــهم ، مابين الحقيقة و الكذب ، الصدق والخداع ، يبقـى السؤال، فــي الحــرب ، هل يتّولَدُ الحُب...؟ - مثليّة (BxB) -ما...
