Part | Twenty Eight

1.1K 93 147
                                    

New update.



كان يمشي وهو لابس ماسك و زي التنظيف  ، معه عربة فيها ادوات
محد قدر يكلمه بشي لأنهم من المفترض عارفين مَن يكون.

دخل لمكتب الرئيس و انحنى تحت المكتب بشكل مو باين لكاميرات
المراقبة ، سحب اجهزة صغيرة و بدلها بأجهزة ثانية ..

بعد ماخلص من الغرفة رجع طلع مرة ثانية و رجع الادوات لمكانها
وطلع من الشركة بزي التنظيف نفسه ، لما شاف نفسه ابتعد
لمسافة  فتح الماسك ورماه.

حرك شعره البني الي صار اطول بكم إنش ، ابتسم
ابتسامة صغيرة وعيونه الزرقا فيها لمعة .. لما وصل للمكان
الي كان متخبي فيه الايام الماضية غير ملابسه و اخذ
جواله وكتب.

"تمت المهمة ، اجهزة التنصت القديمة معي والجديدة غيّرت اماكنها"

كلها ثواني و جاه الرد ، كانت صورة تذكرة وتحتها رسالة.

"اقرب رحلة بعد ساعتين ، خذها و ارجع "

تنهد إيليا وهو يقلّب في جواله لين طلع صورته، صار يناظرها
: علي ... متى بنجتمع ثاني؟

ماكان عند إيليا شي يجهزه لسفره ، لذا قضى الوقت
الي عنده وهو يناظر في الصور الي عنده .

متذكر اخر يوم شاف علي فيه ، لما دخل السجن ...
كانت المدة المحددة له هي سنة يقضيها ويطلع لكن
الي مايدري فيه علي ولا اي شخص ثاني .

ان القائد الي اقترح عليه يشتغل مع الاستخبارات بعد ستة
اشهر من المُدة دخله في برنامج تدريبي زي الي يدخله الضباط
و إيليا نجح فيه بشكل مُبهر ، الشي الي خلاهم
يوقفون مدة السجن حقه وإرساله بمهمة أولى خارج البلد .

خلال المدة هذي ماكان مسموح له يكلم أي أحد والأكيد انه
ماكان يبي يفشل في مهمته لذا قرر يخلص كل شي
ويرجع مرة وحدة لأخوه ..لـ علي.

هو يدري انت ممكن يكون علي زعلان عليه او نساه حتى..
مو لأنه مو واثق فيه بس .. سنة وشهر مب مدة قصيرة
ولما حاول علي يقابله داخل السجن كانوا يرفضون وممكن انهم خبروه
انه هو الي مايبي يقابله؟؟ مايدري لكن يعرف ان خلال
المدة ذي علي حاول اكثر من مرة .

تنهد وهو يحضن جواله : علي..النقيب حقي.





صحى من نومه ، كأن فيه ثقل على قلبه..ناظر حوله
ماكان فيه شي ، غرفته زي ما هي والهدوء بعد .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تـخطـى الحـدود .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن