بعد مرور سنة وكم شهر.—
علي توه داخل لبيته ، الساعة كانت حول ال12 من منتصف الليل
تنهد وهو يرمي اغراضه على الطاولة قبل لا يجلس على الكنب.
غمض عيونه وهو افكاره تاخذه وتوديه... قضايا شغله ولا
اصدقاءه ولا....حبيبه؟حس بألم في قلبه لما تذكر طاري إيليا...
اخر مرة شافه فيها ..اخر مرة كلمه، حضنه او حتى قرّب منه.علي تمتم بخفوت : متى بشوفك ثاني..؟
ماكان متخيل انه في يوم من الأيام بيحس بوحشة في بيته .
غمض عيونه وترك النوم ياخذه وهو جالس في مكانه .
—
دخل شقتهم وهو يشوف الدنيا ظلام ، مافي صوت...
هو عارف الوقت متأخر بس مو بالعادة انو يكون الجو...كذا؟: رحمـاني؟ عبدالرحمن؟
فتح الكشاف حق جواله ومشى صوب غرفة نومهم ، السرير
مرتب مافي اي أحد .. كان متأكد انو ماعنده مهمة اليوم
الا اذا جاه شي طارئ بغيابه...راح يتلمس مفاتيح الكهربا بس فجأة حس بيد تمسك خصره
من ورا ، رد فعله كانت لا ارادية لما مسك اليد هذي ولف بسرعة
مثبتها ورا ظهر صاحبها .قبل اي حركة ثانية سمع صوت ضحكة ، صوت كل خلية في داخله
تعرفه.باهـي : رحمـاني؟
عبدالرحمن بضحكة : بتكسر يدي تراك .
باهـي تركه بسرعة ولف يضغط على مفتاح الكهرباء
: تراك خرعتني، وش الظلام هذا؟ وكنت انادي عليك ليه ما ترد.عبدالرحمن مسك يده وسحبه معه للبلكونة
: اول شي كيفك؟ مافيك شي؟باهـي : ما فيني الا العافية .
عبدالرحمن وقف وحضن باهـي من ورا
: اشتقت لك ، كل عام وانت بخير يقلبيه.باهـي عقّد حواجبه في البداية ، ماكان متذكر حتى
تاريخ اليوم ، ميّل راسه شوي حتى يناظره : ميلادي؟عبدالرحمن ابتسم وباس خده بقوة : ايه .
باهـي رجع ناظر قدامه ، كان فيه كيك ، باقة ورد كبيرة
و شموع وجنبهم حول ستة او سبعة علب مغلفة..

أنت تقرأ
تـخطـى الحـدود .
Romantizmوإننـي لمّـا مِـلْـتُ إلـيكَ , أتّـزنـتُ وفـي مِـيلي إليـكَ , حُــسْـنُ إعتـدالـي. . . . . . . - فـريق من القـوات الخاصـة واعدائــهم ، مابين الحقيقة و الكذب ، الصدق والخداع ، يبقـى السؤال، فــي الحــرب ، هل يتّولَدُ الحُب...؟ - مثليّة (BxB) -ما...