—
كان سِـراج جالس في مكتبه منشغل بـ الملفات الي بين يديه
لين قاطعه صوت دق الباب.
سِـراج : أدخل.
دخل و وقف قدامه من غير مايتكلم.
سِـراج رفع راسه له : فيه شي جديد؟
الرجل اومئ : في معلومات تقول إن الزعيم مات لكن الاستخبارات
متكتمة على الخبر.
أبتسم سِـراج : خبر حلو ، حجرة و أختفت من طريقي .
الرجل مـد له ظرف أبيض : وهذه الرسالة وصلت لك.
سِـراج ناظر الظرف لكن من ماكان عليه أي اسم او اي شي ثاني
يدل على مُرسله او محتواه .
سِـراج: كيف وصل لكم هذا؟
الرجل : على بريد البيت الخاص ، أعتقدت انه من شخص مقرب
فـ أخذته فورًا لما شفته.
سِـراج اومئ وهو يفتحه : خلاص تقدر تروح .
مايقدر ينفي الفضول الي بداخله عن صاحب الظرف هذا لأن
ماكان عنده آي شخص مقرب ممكن يعرف عنوان بيته هذا .
" صديقي القديم ، متى اخر مرة التقينا فيها؟ أظن من مدة طويلة .
فكرت أشوفك وجه لـ وجه بس انت تدري عن الحياة الملعونة
إلي احنا فيها ، المهم بكرا بتلقاني ببيتك ذا ، ونصيحة مني لك
إذا تبي رجالك عايشين لا تسوي فيها رجل أمن وتزيد الحماية
والحركات ذي، انت عارفني وماله داعي أحذرك ."
إيليا -
سِـراج ضحك ورجع الرسالة على مكتبه : والله و رجعت إيليا؟
بنشوف وش المصيبة الي بتجيبها معك .
قام وقف وطلع من المكتب وناظر الباب الي كان بالجهة المعاكسة ،
أشر للرجل الي واقف هناك : فيه شي؟
الرجل هز راسه بالنفي : اخذنا له اكل ومويه من ساعة لكن مالمسها .
سِـراج للحضة كان بيدخل الغرفة ويشوفه لكن أستوقف نفسه
" وش الي جالس أسويه انا ؟ اكل ولا مات مايهمني! "
لف للأتجاه الثاني وراح مبتعد أقصى مايمكن عن الغرفة ... او الي فيها.
—
مُلهـم : مع إني مالقيت اي سجلات لعائلة إيليا لما بحثت عنه لكن
مافي شي صعب وجوابك بتاخذه بأقرب وقت.
علي أبتسم واومئ : مابنساها لك لو لقيت شي مهم ويساعدنا فعلًا .
مُلهـم ربّت على كتفه : واضح وش كثر الموضوع مهم لك.
أنت تقرأ
تـخطـى الحـدود .
Roman d'amourوإننـي لمّـا مِـلْـتُ إلـيكَ , أتّـزنـتُ وفـي مِـيلي إليـكَ , حُــسْـنُ إعتـدالـي. . . . . . . - فـريق من القـوات الخاصـة واعدائــهم ، مابين الحقيقة و الكذب ، الصدق والخداع ، يبقـى السؤال، فــي الحــرب ، هل يتّولَدُ الحُب...؟ - مثليّة (BxB) -ما...
