—
بدأ يستعيد وعيه ، حس بألم يداهم رأسه بشكل مو طبيعي ،
أخذ منه دقايق لين قدر يفتح عيونه ويناظر المكان الي هو فيه.
الظلام كان هو الغالب ، وفيه بس ضوء قريب عليه مايوضح
الا مسافة قصيرة ، كان واقف و حبل يلف حوله
مثبته على العمود الي وراه.
فجأة موية باردة أنكبت عليه ، خلته يشهق من برودتها وبذات
الوقت يستوعب، وش الي صار عليه.
: صحت الأميرة النايمة ولا لساتها؟!
ريبال عقد حواجبه وبصوت مرتفع : وش تبون مني يا كلاب؟!!!
ماحس ألا باللكمة قوية جات لمعدته : لا ترفع صوتك !.
ريبال بذات النبرة وبعصبية أكبر: برفعه زي ما ابي ،
أوامرك خليها لك !!
لكمة ثانية جاته مرة ثانية : غصب عنك يا حشرة انت .
ريبال بعصبية حاول يفك حاله : فكني و واجهني رجل لرجل!.
الضربة الثالثة جته على فكه ، خلت طرف شفايفه ينجرح .
: لا تستقوي قدامي ، حياتك كلها بيدي الحين.
ريبال ضحك بإستهزاء : المفروض أخاف الحين ولا وش؟!
هذا الشاطر فيه ، تكون جبان مب قادر حتى تواجهني ألا وانا
مربوط !.
الضربة الي بعدها كانت قريبة له لكن صوت حاد أستوقفها ،
ريبال ميّز هذي النبرة بسرعة ، نفس الصوت الي أمر رجاله
أنهم ياخذوه قبل يفقد وعيه تمامًا.
الرجل الي قدامه أبتعد على جنب بسرعة ، تارك الشخص
الي جاي من وراه يتقدم اكثر و يوقف قدام ريبال مباشرة .
ريبال رغم عصبيته وإحساسه بالدم يغلي في أوردته لكن
ماقدر يمنع نظره من فحص الشخص الي قدامه .
كان لابس بدلة رسمية باللون الأسود ، راسمة تفاصيل
جسمه وضخامته من خلال ملابسه ، بشرته السمراء ،
شعره طويل من فوق ورابطه لكن مخفف من تحت،
عيونه العسلية وذقنه الخفيف ، ملامحه كانت حادة.
حتى بالوضع المزري الي هو فيه ، ماقدر ألا يعترف ولو لثواني
لنفسه بإن الي قدامه وسيم بشكل ما قد شافه بحياته .
كل شي فـيه كان النقيض لـ ريبال ، لما قرّب منه واضح
إنه كان أطول بكم سنتمتر .
سِـراج أبتسم على هدوء الشخص الي قدامه ، كل شي
فيه يدل على انه راح ينفجر لكن صمته الحين كان غريب .
رفع يده ، وباللحضة الي توقع فيها ريبال إن ضربة جديدة
راح تلامس وجهه، لكن صار العكس .
أنت تقرأ
تـخطـى الحـدود .
Любовные романыوإننـي لمّـا مِـلْـتُ إلـيكَ , أتّـزنـتُ وفـي مِـيلي إليـكَ , حُــسْـنُ إعتـدالـي. . . . . . . - فـريق من القـوات الخاصـة واعدائــهم ، مابين الحقيقة و الكذب ، الصدق والخداع ، يبقـى السؤال، فــي الحــرب ، هل يتّولَدُ الحُب...؟ - مثليّة (BxB) -ما...
