Part | Nine

2.8K 96 34
                                    





الساعة 3:30 الفجــر ،

كان جالس على طرف السرير وعيونه
تناظر الشخص الي كان غارق في نوم عميق بعد ماركبوا له محلول وريدي ،
واخذ ادويته وتعقمت من جديد كل جروحه ومع ذلك ما استفاق لوعيه ،
كان يهلوس بسبب الحرارة ويرجع لنومه .

الدكتور قال له انه هالشي طبيعي بسبب حالته الصحية والنفسية بعد ،
لكن مب هذا السبب الي تاركه صاحي للحين وبنفس المكان معه.

الصوت الوحيد الي كان يكسر هدوء الغرفة بالنسبة لسِـراج هو صوت
عقله الي يهمس بداخله :

" ما قد ندمت على اي قرار أتخذته ونفذته ، وللحين متأكد
اني مب ندمان ، هو رهينتي ، عدو لي ، ما المفروض افكر فيه حتى.

أعترف اني حسيت بالأعجاب تجاهه من أول لحظة شفته فيها ،
وأعترف بعد إن اعجابي فيه زاد لما شفت حِدة شخصيته ،

لكن الحين الي اسويه مب طبيعي ، لساته عدوي ولما يكون بوعيه
ماراح يتردد انه يفكر كيف يقتلني بإقرب فرصة له و وقتها

بضطر اني انهيه فعلاً ، مافي شخص قاسي ممكن يليّن تماماً
فما بالك عني؟ انا الي ماقد سامحت ولا عطيت فرصة ثانية ."

لفت انتباهه حركة ريبـال ، مد يده للغطا ورفعه اكثر لين شافه
هدأ مرة ثانية.

انحنى بشكل قريب مرة لوجه الثاني وناظره لمدة ، حتى هو مب
عارف شكثر بالضبط .

" ليتني اقدر اقتلك او أتركك تروح بحالك ، أي شي يبعدك عني ".

سمع صوت خافت ، قطعت عليه موجة أفكاره
: بـ ..بَعد عن..ـي.

سِـراج ماسمع بالضبط وش قال : هاه؟.

ريبـال فتح عيونه الي التقت مباشرة بعيون الثاني ، ماكانت تفصل
بينهم الا سنتمترات قليلة ، لما استوعبها سِراج تراجع لورا .

ريبـال ناظر فيه لدقيقة بعدها تكلم لما شاف إن الثاني ماله نية
يقول شي : وش أخرتي معك؟.

سِـراج بهدوء : كنت أفكر بنفس الشي قبل تصحى.

ريبـال : وش قررت ؟.

سِـراج : مب عارف ، اقتلك ولا أتركك ولا أخفيك عن وجه الارض؟.
كلها افكار حيرتني وماوصلتني لأي جواب.

ريبـال رغم تعبه لكن ما أخفى عليه إن السايكو المستفز جالس
يكلمه بكل هدوء والي زاد من استغرابه هو استيعابه
وقت تعبه لصوته وقت كان يكلم الدكتور الي واضح عالجه
على اكمل وجه لأن كل الالام الي كان حاسس فيها ، تلاشت تقريباً.

تـخطـى الحـدود .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن