—وصَل إيليا لبيت سِـراج وراح للغرفة الي جهزها له ، ارتاح شوي
بعدها طلع يتمشى بالمكان ، كان كبير كثير وكان يبي يوصل
للقبو ، لأن كان متوقع انه ممكن يلاقي شي هناك .لكن بطريقه لَفت انتباهه ، بآب وقدامه حراس اثنين ، ماكان
فيه ايّ حراس الا خارج البيت والخدم داخله .صار يناظرهم من بعيد ، لين راح واحد منهم بإتجاه المطبخ ،
راح بسرعة بأتجاه الشخص الي بقى .إيليا : هـيه انت .
الحارس وقت بأحترام بسرعة : نعم سيد إيليا.
إيليا : تعرف كيف تفكك بندقية ؟
الحارس : اكيد !.
إيليا : راح تلقى وحدة بغرفتي ، احتاجها قطعة فوق قطعة .
الحارس ناظر الباب : ب..بس
إيليا بعدم اهتمام : زميلك بيرجع الحين ، انا واقف هنا لين يجي.
الحارس عارف ان سِـراج ممكن يقتله بمكانه لو سمع عنه شي
: حاضر..لما ابتعد ، إيليا فتح الباب ودخل بحذر ، يده على السلاح الي
في خصره .وقف مكانه لما شاف الشخص الي نايم بهدوء على السرير الكبير،
كأنه صاحب البيت لو لا السلسلة الفضية الي ملتفة حول يده .إيليا كان عارف انه ماراح يقدر يطول بسبب الحراس،
ولا يقدر يخلي ريبال يشوفه ، لأن ممكن يقول شي لسِراج
و يطيح بمشكلة كبيرة معه .طلع جواله واخذ له صورة و بعدها طلع من الغرفة
ومشى بأتجاه غرفته.ابتسم بداخله ، عارف انه هالخبر بيسعد علي كثير، لكن
حس ببعض الشك بداخله ... ليه سِـراج يحط رهينه له
بغرفة فيها احدث واجمل الاثاث ، ماكان فيه أثر واحد على وجهه،
لو لا انه شاف السلسلة بنفسه ، بيشك انه هو رهينة اساساً .مع ذلك قرر يحتفظ بشكوكه لنفسه ، الحين الاهم هو انه لازم
يخطط للخطوة الجاية .—
طارق ركض بسرعة و رمى الكرة بأتجاه السلة، مَسجل فيها نقاط
التعادل .زيد ضحك وأخذ الكرة منه ، كان دوره بالهجوم و طارق وراه يحاول
ياخذها منه ، لكن زيد كان اسرع منه وتعداه وهو يسجل نقاط الفوز .طارق بتذمر : غششش .
زيد ضحك وجلس على أرضية الملعب وهو يتنفس بسرعة
: خل عنك ، لوما كنت أتساهل معك ماقدرت حتى تتعادل معي.

أنت تقرأ
تـخطـى الحـدود .
Romantizmوإننـي لمّـا مِـلْـتُ إلـيكَ , أتّـزنـتُ وفـي مِـيلي إليـكَ , حُــسْـنُ إعتـدالـي. . . . . . . - فـريق من القـوات الخاصـة واعدائــهم ، مابين الحقيقة و الكذب ، الصدق والخداع ، يبقـى السؤال، فــي الحــرب ، هل يتّولَدُ الحُب...؟ - مثليّة (BxB) -ما...