—نزل من طيارته الخاصة ، هواء خفيف يلعب بشعره ..
ساحب وراه جنطته الصغيرة و سكرتيره يمشي وراه ، بعد شهر كامل
اخيراً رجع مرة ثانية ، رجع وهو عارف الأحداث الي صارت له،
كيف جت اصابته و وش صار ببيته .كان عنده بيت ثاني ، ماكان شي غريب عليه مع ذلك هو اللحين
بالسيارة رايح لبيته القديم ، يبي يعرف اذا بيقدر يتذكر الشهور الاخيرة فيه .السيارة وقفت قدامه بالضبط بعد مافتح الحارس البوابة ،
نزل ويده على السلاسل الفضي ..دخل وشاف المكان نظيف ، ناظر سكرتيره.
: حذرتهم محد يدخل غرفتك، بس باقي البيت هو الي تنظف.
سِـراج اومئ وناظر المطبخ شوي، حس بثقل في ذاكرته كأنه
يتخيل شخصين كانوا جالسين هناك ..هز راسه وصعد للطابق الثاني
رايح لغرفته ..كان مستغرب الثقل في خطواته لما فتح الباب ودخل،
عيونه راحت مباشرة على سريره.. كان فيه دم يغطي الفراش
الاكيد إن هذا له لكن السلاسل الي كانت هناك؟رجعت له صور مغوشة ذاكرته وهو يشوف في شخص جالس
على سريره ، السلسلة ملتفة حول رجله ، وهو كان نايم
جنبه ، لكن الغريب انه كان يبتسم؟سِـراج بصوت عالي نادى على سكرتيره الي جاه و وقف وراه
سِـراج : السلاسل كانت لمَن ؟
سكرتيره : كانت لرهينة عندك من القوات الخاصة.
سِـراج رفع حاجبه : رهينة ؟ بغرفتي؟
سكرتيره اومئ : كانت اوامرك ان يضل هنا ، لين ليلة الحادث
هو راح .سِـراج لف عليه : اسمه؟
سكرتيره تردد ، ماكان يبي يتكلم ..
سِـراج قرّب منه ، مسكه من ياقة قميصه ورفعه
: أقسم بالله لو ماتتكلم ! رقبتك هذي بكسرها لك الحين!!
فيه الف طريقة حتى اعرف لكن صدقني لو حاولت تلف وتدور
محد بيخلصك مني ، فاهم ولا لا؟!سكرتيره خاف ، ماكان متوقع ان سِـراج بيرجع لطبيعته بعد
الفترة الي قضاها بهدوء الشهر الماضي ، كان عنده طمع ببعض الاشياء
بس خوفه تغلب عليه.بتلعثم نطق : ك..كان اسمه ريبال..هذا كل الي اعرفه..كان رهينة
هنا من لكم شهر ..ص..صدقني م اعرف اكثر من كذا.

أنت تقرأ
تـخطـى الحـدود .
Romanceوإننـي لمّـا مِـلْـتُ إلـيكَ , أتّـزنـتُ وفـي مِـيلي إليـكَ , حُــسْـنُ إعتـدالـي. . . . . . . - فـريق من القـوات الخاصـة واعدائــهم ، مابين الحقيقة و الكذب ، الصدق والخداع ، يبقـى السؤال، فــي الحــرب ، هل يتّولَدُ الحُب...؟ - مثليّة (BxB) -ما...