Part | Three

4.1K 118 156
                                    



طلع من المستشفى ، تلفت يمين ويسار، شاف تكسي قريب
وقفه وصعد بسرعة .

حامد : ممكن استخدم جوالك شوي؟

السايق مد له الجوال : طبعاً .

حامد ضغط الارقام وأتصل ..ثواني وانفتح الخط

بصوت خافت : أنا حامد !.

الزعيم من الطرف الثاني : حامد؟

حامد بذات النبرة : أنا قدرت أهرب من المستشفى ، عطني
عنوان اروح له ، شغلي للحين ماخلص!.

الزعيم بعصبية: أي شغل؟ كل أوراقك صارت معهم ، كلها
مسألة وقت وبيفكون الشيفرات .

حامد : شكلك للحين مب عارف مين انا ؟ الأوراق الي معهم كلها
مزيفة ، مجرد بتاخذ وقتهم وبعدها توجههم للمكان الخطأ.

الزعيم تنهد : يعني تبيني أصدق أن كل المعلومات الي كانت معك
ماهي بيدهم؟.

حامد : لا ، عطيتهم لشخص ثاني ومتأكد إن مافي حد يعرف
بذا الشي غيري انا وهو .

الزعيم : مَن تقصد ؟

حامد : الأعسر !.

الزعيم ضحك مب مصدق إن اخيراً فيه شي يمشي بمساره الصحيح

: منجد أثبتت إنك تستحق الثقة وانك من رجالي فعلاً !.
برسلك عنوان تروح له، بتلاقي رجال تكون بحمايتهم ، ولا تنسى،
مابي أي ثغرات مرة ثانية!.

حامد : وموضوع إيليا ، وش صار عليه؟

الزعيم : تحليل الجثة تطابق مع الحمض الDNA يعني من المفترض
إنه فعلاً ميت ، لكن خذ احتياطك ، هالأنسان محد يعرف
وش بيفكر فيه.

حامد سكر الجوال وحذف المكالمة من السجل
رجعه وأبتسم وهو حاس بالأنتصار .





اليــوم الــي بعـده .

وصلوا زيد وأوس لغرفة بـراء، بِنفس الوقت شافوا طارق طالع
، زيد ناداه قبل لا يمشي بالاتجاه المعاكس.

طارق لف عليه وأبتسم لما شافهم : هلا؟

أوس تكلم قبل لا يرد زيد : كيف حال براء؟ نقدر نشوفه؟

طارق هز راسه : حالته مستقرة ، هو صاحي الحين
تقدر تدخل .

أوس هز راسه ودخل بسرعة ، تاركهم وراه.

تـخطـى الحـدود .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن