—طلع من المستشفى ، تلفت يمين ويسار، شاف تكسي قريب
وقفه وصعد بسرعة .حامد : ممكن استخدم جوالك شوي؟
السايق مد له الجوال : طبعاً .
حامد ضغط الارقام وأتصل ..ثواني وانفتح الخط
بصوت خافت : أنا حامد !.
الزعيم من الطرف الثاني : حامد؟
حامد بذات النبرة : أنا قدرت أهرب من المستشفى ، عطني
عنوان اروح له ، شغلي للحين ماخلص!.الزعيم بعصبية: أي شغل؟ كل أوراقك صارت معهم ، كلها
مسألة وقت وبيفكون الشيفرات .حامد : شكلك للحين مب عارف مين انا ؟ الأوراق الي معهم كلها
مزيفة ، مجرد بتاخذ وقتهم وبعدها توجههم للمكان الخطأ.الزعيم تنهد : يعني تبيني أصدق أن كل المعلومات الي كانت معك
ماهي بيدهم؟.حامد : لا ، عطيتهم لشخص ثاني ومتأكد إن مافي حد يعرف
بذا الشي غيري انا وهو .الزعيم : مَن تقصد ؟
حامد : الأعسر !.
الزعيم ضحك مب مصدق إن اخيراً فيه شي يمشي بمساره الصحيح
: منجد أثبتت إنك تستحق الثقة وانك من رجالي فعلاً !.
برسلك عنوان تروح له، بتلاقي رجال تكون بحمايتهم ، ولا تنسى،
مابي أي ثغرات مرة ثانية!.حامد : وموضوع إيليا ، وش صار عليه؟
الزعيم : تحليل الجثة تطابق مع الحمض الDNA يعني من المفترض
إنه فعلاً ميت ، لكن خذ احتياطك ، هالأنسان محد يعرف
وش بيفكر فيه.حامد سكر الجوال وحذف المكالمة من السجل
رجعه وأبتسم وهو حاس بالأنتصار .—
اليــوم الــي بعـده .
وصلوا زيد وأوس لغرفة بـراء، بِنفس الوقت شافوا طارق طالع
، زيد ناداه قبل لا يمشي بالاتجاه المعاكس.طارق لف عليه وأبتسم لما شافهم : هلا؟
أوس تكلم قبل لا يرد زيد : كيف حال براء؟ نقدر نشوفه؟
طارق هز راسه : حالته مستقرة ، هو صاحي الحين
تقدر تدخل .أوس هز راسه ودخل بسرعة ، تاركهم وراه.

أنت تقرأ
تـخطـى الحـدود .
Romanceوإننـي لمّـا مِـلْـتُ إلـيكَ , أتّـزنـتُ وفـي مِـيلي إليـكَ , حُــسْـنُ إعتـدالـي. . . . . . . - فـريق من القـوات الخاصـة واعدائــهم ، مابين الحقيقة و الكذب ، الصدق والخداع ، يبقـى السؤال، فــي الحــرب ، هل يتّولَدُ الحُب...؟ - مثليّة (BxB) -ما...