🌹الجزء الرابع 🌹ل شيماء دويدار 🌹

127 4 0
                                    

اسفة على الاخطاء الاملائية لاني بكتب بسرعه ومش براجع ال كتابته.......
وهطلب طلب من اليقراء الرواية لو كانت فعلاً عجباكم ياريت تقولو حتي لو فيه حاجه غلط قولو مش هزعل..
••••••♡♡♡♡♡♡
اسفة لان مديحة.. هي ميمي مش ناني
اتلغبط في الاسامي
... اسفة 😂
•••••••••♡♡♡••♡♡
ابراهيم....
كنت مصدوم لما لقيت الانسانة ال كنت بعشاقها
ولاكن. قد الحب ده بقي اكتر منه كره لها
باصيت لها باشمئزاز وقرف بسبب لبسها العاري وشعرها ال اصبح قصير بسبب قصها ليه
بتشبه نفسها بالولاد..
قلت لها بتعالي وقرف منها: معقول بنت شيخ
المسجد ال علمنا القرآن الكريم...... لا لا مش ممكن نتقابل بعد العمر ده كله ويسلام علي منظرك ال لو كان الشيخ شافك كده كان قتلك قبل ماتجيبي له العار
اقتربت منه ميمي وهي تبتسم بخبث: ههههه انت مين انت علشان تتكلم معايا انا كدة........... شكلك ناسيت انك كنت بتترجاني بس علشان اقولك كلمه حلوه بس يحرام استخدمتك علشان تكون سلم لهروبي للمجد ودلوقتي برده استخدمتك انا وبنتك علشان تكون سلم لنجاتها.... وبعد كده ملكش لازمة في حياتنا
اتصدم كل ال كان في الاوضة من كلام ميمي
لانها قالت لاأبراهيم ان نورسين متأمرة معها عليه

نظر ابراهيم لا نورسين نظرة كلها حزن وصدمة لانه كان متأمل انها تكون غير امها ولاكن النظرة ال كانت في عين نورسين ودموعها ال كل مابتمسحها تنزل زي الشلال كانت كافيلا انه يتأكد ان كلام مديحة غلط
واحساسه بيأكد ليه انها غيرها
في شئ بيحسسه ان بنته زايه مش زاي امها
ابتسم لانورسين وبص لاأدهم: يلا ياأدهم خرجني من المستشفى دي
نورسين بحزن شديد كانت حاسة ان الدنيا بتديق عليها... بقي معقولة باباها هايسبها بالسهولة دي
هايصدق كلام امها عنها وانها متأمرا عليه معاها
نورسين بترجي: بابا انا ما.     ....

قاطعها أدهم بنرفزا وصوت عالي: انتي تخرصي خالص ماسمعش ليكي صوت بقي حتت بنت زايك تلعب علينا احنا...... اقسم بالله لاهوريكي انتي وامك ال عاملة زي ال #######
مديحة بنرفزةللبودي جارد: ارموهم من المستشفى كلها وانا لازم اكلم السفارة تخرجكم من البلد كلها انتم ماتعرفوش انا ابقي مين
ابتسم ابراهيم علي جنب: شكلك انتي ال ناسيتي احنا نبقي مين وممكن نعمل ايه..
علي العموم هانتقابل تاني وهتشوفي هانعمل ايه....
يلا ياأدهم خلينا نمشي من هنا لان الجو بقي كاتمة
ثم نظر لانورسين وابتسم وهو يهز لها راأسه علامة علي انه لن يتركها
ابتسمت له نورسين لانها فهمته ولاكن اسرعت في الغضب عندما نظرت الي ادهم فعوجت فمها مثل الاطفال دلالة منها علي غضبها منه

بعد مخرج ادهم وهو يجر الكرسي بعمه
كان يتوعد لاميمي وابنتها

نورسين بحزن علي حال امها: ليه ياماما تعملي كده مع بابا مش كفاية كنت محرومة منه ١٨سنة
مديحة وهي تنظر لانجوي بتوعد: بقي انتي
تتصلي بيه من ورايا ايه كنتي فاكرة اني مش هاعرف.. ثم ابتسمت بس تصدقي جه بفيده
اهو استفدنا منه  بان نورسين رجعت للحياه تاني
من غير ما اتعب ولا اعمل اي حاجه يلا بقى يا نورسين استعدي علشان خاطر فارس العيد مستعجل علي الفرح
نجوي بترجي: ميمي لو سمحتي ممكن تسبيها دلوقتي نور لسة تعبانة حرام عليكي ال بتعمليه فيها ده
ميمي: وهو انا قولت ايه غلط انا عايزاها تعيش عيشه كوايسة مع فارس ده هيخليها ملكة
ده عنده شركات وعقرات وفلوس في كل بلد
هي هتلاقي احسن من كده فين
نورسين بحزن: يعني مش هعيش مرتاح غير بالفلوس والجاه والمال انا مش عايزه كل ده انا عايزه اعيش حياتي مرتاحه من غير تعب ولا وجع دماغ انا مش عايزه اتجوز ومش عايزه اتجوز بالطريقه دي يعني مش هتجوز غير الشخص اللي انا اختاره لكن جواز بالطريقه دي مش ممكن واللي حضرتك اخترتي لي يا عمري ما هوافق عليه وانا هسافر مع بابا مش ممكن اقعد في البلد دي تاني بعد ما عرفت ان بابا عايش هرجع معاه وهعيش العيشه اللي هو هيختارها لي انا بنت الشيوخ يا ماما مش اللي حضرتك عايزاه واللي حضرتك فيه وبتمنى من كل قلبي انك ترجعي زي ما كان يتمنى جدي الله يرحمه انك تكوني بنت الشيخ اللي حافظه القران مش الاغاني مش السهر واللبس هو اللي هيعيشونا مرتاحين بالعكس دول في الاخره هم اللي هيدمرونا

ضى القمر 💓💓💓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن