بسم الله توكلت على الله ♥ولا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم
••••••••••••••••
كانت قاعده وسط الطين بتبني بيوت كالعادة
الشئ الوحيد ال بتحس انها ممكن تخرج من
حزنها وخوفها وهي بتعمله
من بعد الحادث الأليم ال حصل معاها وهي
مبقتش زي الأول البنت ال بتضحك وتجري وتلعب وتعمل مقالب في كل ال في البيت
بالرغم من مرور سنة على الحادث بس
هي مش قادرة تخرج من الحالة ال بقت فيها
بقت تخاف من الاماكن المغلقة تخاف تدخل الحمام لوحدها لازم ماماتها تكون معاها
رافضت انها تحضر في المدرسه وانها تكمل
منزلي وتروح وقت الامتحانات
كان الفضل لشفاها بعدالله سبحانه وتعالى.. الدكتور سامر ال مسبهاش غير لما بقت كويسه...
شبه كوايسة لأنها صحيح خرجت من
القوقعة الكانت فيها بس لسه مخرجتش من حزنها
وخوفها....
عمر اخوها قال لها ان جدها طلب من امير انه يتجوزها لحد ما تكبر علشان يفضل معها في ازمتها اتصدمت من كلام عمر
وما صدقتش ان جدها يطلب من امير كده
والصدمه الكبيره لما امير رفضها هي ما بتكرهش امير بالعكس كانت معجبه بيه وكانت بتتشد ليه دايما بالذات لما كانت صاحبتها بتتكلم عنه وعن جماله واخلاقه
بس من لما عرفت ان هو رفض مساعدتها وهي
أ تجنبته
وخلال السنه اللي مرت عليها كانت بتبعد عنه بكل الطرق بتعمل المستحيل علشان ما تتقابلش معاه في اي مكان....
خرجت من سرحانها على صوت فاطمه وهي ماسكه حتت طين
فاطمه: خدي يا مريم اعملي لي بيت زي اللي معاكي ده علشان انا مش عارفه وكمان الولد انس البارد ده عمال يهد لي البيت بتاعي
ابتسمت مريم وشالت انس ابن اختها وهي سعيده بيه: انوسه حبيب خالتو انت شاطر علشان بتطلع عين البت فاطمه كل اللي هي عملته فيا الظلمه دي كانت دايما تبوظ لي البيت بتاعي وانت دلوقتي اللي بتبوظ لها اي بيت هي تعمله انا سعيده
هو بيلعب في الطين معاهم هو مش عارف أصلاً مريم بتقول ايه عنده سنه ماسك شعر فاطمه وشده: به به ات
مريم فضلت تضحك عليه وهو بيشد في شعر فاطمه وبيشتم فيها
كانت فاطمه بتحاول تضربه ولكن مريم كانت بتبعده عنها
قربت منهم نورسين وهي سعيده لأنهابقت قريبة منها
بقت مصدومه من شكل ابنها.. كانت لسه راجعه من الجامعه دخلت كليه الطب.. سنه تانيه: ايه ده ايه اللي انتم عاملينه في ابني ده لا لا لا لا ده ابني ده ده انس حبيبي انتِ بوظتِ الولد انتوا الاتنين.. وشورت على مريم وفاطمة
مريم بصت لها وهي بتبتسم علاقتها مع اختها بقت كويسه من بعد الحادث اللي حصل لها كانت اكثر واحده قريبه منها وبتتكلم معاها كثير وبتحاول تساعدها وتخرجها من اللي هي فيه كانت نورسين دايما بتكلمها وتشرح لها ايات في القران بتحاول تحفظها معاها وتساعدها بالرغم من ان مريم كانت كتير بتحاول تبعد عنها وتخرجها من اوضتها ومش عايزه تشوفها بس نورسين اسرت انها تفضل معاها وتخرجها من اللي هي فيه هي والدكتور سامر ما كانوش بيسيبوها وكمان انس مالي عليها حياتها لما بقت هي خالتو وان ليها ابن اخت كانت مبسوطه بيه نورسين كانت دايما بتسيبه معاها وهي في الكليه وده شيء كان بيبسط
مريم: لو سمحتي متقوليش على الفن بتاعي انه
بوظان وغير كده المفروض تشكوريني اني بعلم ابنك
طريقة البناء علشان يبقا مهندس زيي
نورسين: هههههههه هو ده فن ده انتِ بهدلتي الولد
ده انا كل شواية اغير له وبرده يبهدل نفسه لما يكون معاكي..
*
*
أمير كان قاعد في الجنينة بعيد عن مريم بيتفرج عليها...
وهي بتلعب في الطين زي الأول هو كان عارف انها
لسة متألمة من كل الحصل معاها وانها بتداعي
السعادة حتي ابتسامتها كانت ماطفية
مش زي الأول... حاول كتير انه يشوفها علشان
يعتذر منها لكن كانت بتبعد عنه...
كان نفسه يساعدها بأي شكل لكنها رافضة مساعدته
ليها...
عارف انه هو السبب في كل الحصل معاها بسببه
اتدمرت نفسياً...
انتبه ان تليفونه بيرن للمرة العاشرة تأفف من تكرار الأتصالات التي تاتيه من سوزي وتوسلاتها الكثيرة
له لكي تسامحه ولاكنه كان دائماً يصدها ويبعد عنها
ويرفض مقابلتها..... وانه رافض ان يبلغ عنها
فقط من اجل ابائها وليس من اجلها...
جلست جدته زهرة بجواره وهي تنظر له بسعادة
على وسامته الملفتة للأنتباه وانه بشبه امه كثيراً يملك من الجمال الكثير مثلها تماماً: حبيب جدته قاعد لوحده ليه مدخلتش ليه عند جدك وعمامك
أمير: كان فيه تليفون مهم بعمله فقلت اتكلم في الهواء الطلق وكمان مستني زميلي عبدالرحمن لانه جاي ليا في الطريق
الجدة بابتسامة: ومين دي البتكلمها في الهواء الطلق
أمير: هههههههه انتِ شكلك كنتِ منحرفه انتِ وجدو
وجربتي الكلام في الهواء الطلق
ضربته الجدة على دراعه وهي ال اتوجعت: اه ايه ده
ايه العضلات دي وجعتلي ايدي...
أمير مسك ايدها وبسها سلامتك ياأجمل زهرة
وكمان العضلات دي مهمة ليا مش في كلية شرطه
وكمان في الصاعقة يعني حياتنا كلها رياضة
وتدريبات
الجدة: ربنا معاك ياغالي... واشوفك في احسن حاجة
أمير: هههههههه وايه هي احسن حاجة دي
الجدة كانت لسة هتتكلم بس لاحظت ان نورسين
ومريم جايين من بعيد اتنهدت على شكل مريم
ال لسه عقلها صغير ومش عايزة تكبر
مريم مرت من قدمهم من غير متتكلم بس وقفتها جدتها: مريم تعالي هنا
مريم قربت من جدتها ونورسين سلمت على جدتها
وباست راسها: عاملة ايه ياتيتا يارب تكوني بخير
الجدة لحد دلوقتي مش قادره تتقبل نورسين
في حياتهم مهما كان بتفكرهم بامديحة وخيانتها ليهم....
الجدة تنشط نورسين واتكلمت مع مريم وفاطمة
: ايه الأستهتار ال انتم فيه ده عجبك شكلك ال انتِ
فيه ده وكمان علمتِ العيال الصغيرة دي تكون زيك بقا فيه واحدة عندها ١٤سنة تلعب في الطين
ده وانا في سنك كنت متجوزة ومعايا ابني وشايلة البيت كله لوحدي
امير ونورسين كانو كاتمين الضحكه من شكل مريم وهي فاتحة بوقها وعينها على الأخر..
مريم بعدم فهم: هو انا هتجوز دلوقت ياجدتي ولا
ايه هو انتم جبتولي عريس
الجدة بطولة بال: عريس ايه الهيفكر يبصلك أصلاً بشكلك ده مش شايفة امير مع انه ولد بس اجمل منك مليون مره انا مش عارفة ابني اتجوز امك ليه
وهي ملامحها مش ولابد
ومين هيبص ليكي انتِ كمان...
امير اتصدم من كلام جدته مهما كان مينفعش تقولها كده بالذات قدامه
بص على مريم كانت عيونها مليانة دموع بس بتبتسم لجدتها وبتحاول تتماسك على قد متقدر
مريم: عادي ياتيتا انا اكيد هتجوز بس ال شبهي
وبصت على امير ورجعت بصت على جدتها....
مش لازم اتجوز واحد شبه البنات وشايف نفسه
نورسين كانت عارفة ان اختها منجزبة لاامير بس هو بيحب واحدة تانية فبصت لاجدتها: على فكره ياتيتا
مريم جميلة باأدبها واخلاقها ده حتي فيه واحد
زميل ليا اول ماشفها وهي معايا تاني يوم سألني عليها وعايز يتقدم لها بس لما قلت لامريم رافضت الفكرة علشان هي لسه صغيرة...
مريم كانت مابلمة لااختها والكدبة الكدبتهاوبغباء:
بجد امتي ده ومين العريس ده
نورسين حست بالفشل لان غباء اختها خلاها كدابة
قدمهم بس حمدت ربنا ان جدتها ماخدتش بالها
بس امير هو الفضل يضحك على شكل نورسين بعد
فشلتها من اختها...
مريم بصت على امير بغرور وهي رافعة راسها
ومشت من قدمهم اما نورسين فاستأذنت منهم علشان تبدل لاانس وفاطمة كانت لسه هتقرب من جدتها علشان تاحطها على رجليها بس رجعت لورا بعد ماجدتها صرخت فيها: انتِ اتجننتِ اجري روحي لاأمك تغيرلك القرف ده بعدت فاطمه وهي لوية بوزها من جدتها أمير بسها من خدها وعضها فيه
وخلاها تعيط منها وكان سعيد لاانها عمالة تشتم فيه كان بيحب البنت دي بجنون.....
أنت تقرأ
ضى القمر 💓💓💓
Lãng mạnرواية تحكى عن بنت تكرها كل العائله بسبب أخطاء أمها فما الذي سياحدث معها حتى يحبها الجميع 💓💓
