الجزء الخامس عشر ❤ل شيماء دويدار ❤

128 4 0
                                    

❀لنِ آحًزٍنِ وٌآنِآ مًعٌيَ آلَلَهّ ❀❀

كنت جالسة في ركن بعيد بعد ان ساعدني أدم
علي التنفس من جديد بعد ان كنت سأفارق الحياة
علي يد أدهم
مصدومة مما اراه امامي واسمعه
من آدم الذي كان يدافع عني ويصرخ في الجميع
ولاكن ما الجمني والجم الجميع انه طلب من أدهم ان يطلقني وهو سوف يتزوج مني
ابتسمت بخفة علي مايتفوه به
هل يظن انه هكذا سوف يساعدني
بل انه سيازيد الهم هم اكبر

أدهم......
احسست بألم في قلبي عندما رئيت الدموع في عين تؤمي احسست انني اتمزق عندما طلب مني
ان اطلق نورسين... أمعقول ان يكون آدم احب نورسين..
هل اخي يحب زوجتي...
عندما وصلت لهذه النقطة ادركت ان العالم مغلق
من حولي
اقتربت من آدم وامسكته من تلابيب قميصه:
انت عايز تتجوز نورسين
عايز تتجوز مرات اخوك
آدم مسكه من ايده وبعده عنه: اه عايز اتجوزها
انت كده كده مش بتحبها وهتطلقها
فاأيه المشكلة لو انا اتجوزتها
وبكده انت تتجوز فريال
أدهم ضربه بوكس وقعه علي الأرض ورجع مسكه تاني: عايز تتجوزها ويا ترى هتقبلها بعد متعرف
اننا تممنا الجواز.. ها.. عارف يعني ايه تممنا الجواز
يعني نورسين زوجتي شرعاً وقنونا
هتتجوز وحده كانت في حضن اخوك قبل متكون في حضنك.. انطق هتقبل
آدم اتصدم زي مالكل اتصدم من كلام أدهم
لانهم عرفو انه عامل نورسين كازوجة
يعني مش هينفع يطلقها ولازم يتمم
الجواز
أدهم بعد عن آدم وهو مصدوم من امه ال ضربته بالقلم علي وشه ودي اول مرة تعملها في حياتها
عمرها مكانت بتضرب حد من ولادها
ريم بعصبية وصوت عالي: بقي بنت زي دي تضعف قدمها بقي بدل متنتقم منها تخليها فوقينا
وبصت علي آدم: وانت كمان عشقتها
بتحب بنت عدوتي بنت الست ال دمرت حياتي وفضحتني في البلد كلها
بقي انتم ولادي ال كنت رافعة راسي بيهم
في البلد كلها
آدم وأدهم حاولو يقربو منها ويهدوها لاكنها بعدتهم عنها وشورت علي نورسين: مش ممكن اسمحكم غير لما تبعدو البنت دي من حياتنا
شيرين قربت من ريم وخدتها في حضنها: اهدي ياريم انتي علشان الضخط ميعلاش عليكي
ريم: اهدي ازاي وعيالي بيضربو بعض علشان
بنت مديحة
سيد قرب من نورسين ومسكها من ايديها
جامد وصرخت بعلو صوتها من الألم ال حست بيه
سيد: قومي غوري من هنا وروحي الاوضة بتاعتك
ومش عايزين نشوفو وشك تاني فاهمة
ابراهيم قرب منهم ومسك نورسين: في ايه ياسيد
مالك ومال البنت عملت ايه لكل ده
سيد: هه.. عملت ايه انت مش شايف من يوم
مدخلت بتنا والبيت بقي حريقا من امتي والناس
بتسمع لنا حس او حد بيتكلم عننا غير
لما بنت مديحة ظهرت
الجد بعصبية: سيبو البت في حالها وانتي ياريم
لمي حالك ومش عايز اسمع حسك تاني
ولو خرجتي من الباب ده مش هتدخليه تاني
غير بعد موتي فاهمة
مش عايز دلع ماسخ وابنك هيتجوز بنت عمه
واهو عرفتي ليه انا صممت انه لازم
نعلن الجواز.... ماهو ابنك لو مكنش
اتفص ودخل علي بنت عمه كان زمانه مطلقها
علشان انا نفسي مكنتش احب ان احفادي يتجوزو
واحدة زي دي... وشاور علي نورسين ال اتصدمت
من كلام جدها
الجد باأمر: يلا كل واحد يشوف شغله وانت يا مريم طلعي اختك في اوضتها وانت يا نورسين مش عايزه اشوف وشك لحد يوم الفرح وبعد كده لينا كلام تاني كل واحد راح شغله
ادهم اخذ عربيته وخرج راح للمستشفى بعد ما جاء له اتصال ان عنده حاله طوارئ ولازم يكون موجود وطبعا ادم كان هو كمان مطلوب من المستشفى اخذ عربيته ومشى هو كمان على المستشفى وهناك ادهم كان بيحاول يبعد عن ادم باي طريقه مش بيتكلم معاه
بس ادم قرب منه: ادهم سامحني انا ما كانش قصدي الكلام اللي انا قلته واعتبرني ما اتكلمتش او جبت سيره نورسين انا فعلاً اول ما شفتها اول مره حسيت بمشاعر غريبه من ناحيتها
ادهم قال له: برده هتتكلم تاني يا ابني دي مراتي مهما كان حتى لو مش بحبها بس ما ينفعش تجيب سيرتها قدامي
ادم: والله انا عارف ده شيء مش بايدي واللي خلاها تيجي في بالي ان انا عارف ان انت مش بتحبها وانك بتحب فريال كنتم خلاص على وشك الارتباط فده اللي خلاني اتكلمت
انت اخويا وتوامي ومش ممكن اي حد يفرقنا انا اسف ارجوك تسامحني
ادهم قال له: مسامحك بس يا ريت ما تجيبش سيره نورسين تاني على لسانك يا ريت ما تبصلهاش بصه وحشه ودايما لما تشوفها افتكر ان هي مرات اخوك فاهم يا ادم ما تخليناش نخسربعض
ادم قرب منه وحضنه: انا اسف سامحني
ادهم ضحك: بس وشك اتشلفط فعلا
ادم حط ايده على خده: يا اخي ده انت ايدك تقيله ايه ده مع ان انا اقوى منك بس انت ضربتني ضربه جامده ابقى خف ايدك شويه
ادهم: انت لو حاولت تقرب تاني من حاجه تخصني هقطع لك رقبتك مش هضربك حذر مني
ادم ضحك بصوت عالي وكل اللي في المستشفى كانو عمالين يبصوا عليه لان ضحكته ملفتا كان شكله يجنن بوسامته وضحكته الجنان: هو انت وقعت يا ابني ولا ايه امال ايه مش عايزها ومش عارفه ايه انت شكلك بتحبها
ادهم: طب بس يا خفه و وطي صوتك ده علشان كل اللي في المستشفى بيتفرجوا علينا وحب ايه يا عم ولا حب ولا حاجه بس مهما كان دي مراتي فيا ريت تتعدل
ادم: مراتك وبس يعني ما فيش حب امال  اللي انت عملته ده كان ايه يا شقي ما كنتش اعرف ان انت كده مع ان ما فيش بنت قدرت توقعك
ادهم ضحك وكان عمال يمسح في شعره ويرجعه لورا: بصراحه مش عارف انا ضعفت ازاي يمكن علشان الواحد بيبعد عن الحرام فلما بتكون متجوز ومراتك قدامك حتى لو مش بتحبها اكيد هتضعف قدامها
ادم بضحك: طب ما تحكي لي كده ايه اللي حصل ادهم ضربه على قفاه: متلم نفسك يلا انت شكلك كده حابب تتضرب تاني بس المره دي هعلقك

ضى القمر 💓💓💓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن