الجزء الواحد والاربعون ❤ل شيماء دويدار ❤

81 9 0
                                    

«آلَلَهّمً آغُفُر لَيَ خِطِيَئتٌيَ، وٌجّهّلَيَ، وٌإسِرآفُيَ فُيَ أمًريَ، وٌمًآ أنِتٌ أعٌلَمً بًهّ مًنِيَ، آلَلَهّمً آغُفُر لَيَ هّزٍلَيَ، وٌجّدٍيَ، وٌخِطِئيَ، وٌعٌمًدٍيَ، وٌکْلَ ذِلَکْ عٌنِدٍيَ»

                       ꧁꧁꧂꧂

كان بيعقم جرح هنا وسمع صوت عالي جاي من برا وداوشة وصوت ناس كتير من بينهم واحد متعصب وعمال يقول كلام كتير مكانش فاهم منه حاجة
دخل عليهم محمد اخو هنا وهو بيبكي
ومش عارف يتكلم من كتر البكي
هنا بصعوبة: في ايه يامحمد ومين بيزعق برا

محمد: خالد هو البيشتم ماما وبابا وبيقول لهم
ان انتِ مش محترمة وبيقول عنك كلام مش كوايس
وكل الجيران معاه برا
أدم باستغراب لاشكل هنا التغير لخوف وراعشة كانت في جسمها كله ومن كترالأنتفاضة
الكانت فيها كان حاسس باهتزاز السرير..
وقبل مايستوعب كل الحصل كانت الأوضة اتملت
بناس غريبة.
و عيونهم متوجها ليه وهي مليانة شرارة وكأنه
قام بعمل.....
هنا أول مشافت خالد ابن عمها وكل جيرانها قدامها
خافت من شكلهم واتحامت في أدم استخبت في ضهره...
حس بيها أدم وجسمه اشعر من الحركة ال عاملتها
وازاي بتبعد عن كل الرجالة بس هو الحامي لها
ابتسم داخله وبص على شاب كان بين الرجالة
وهو بيقول لهم....
خالد يبقي ابن عم هنا وطلب ايدها كتير بس هي كانت بترفضه لأسباب كتير هنعرفها بعدين
خالد قرب من ادم وشاور عليه: اهو شوفو
بيجيبو الرجالة لبنتهم ازاي شايفين بنت عمي
الشريفة العفيفة ال كلكم بتحلفو بأدبها
اهي معاها واحد في اوضتها وعلى سريرها
وعمي ومراته بيغطو عليها علشان كده رافضيني
أدم اتصدم من الكلام ووقف بسرعه قدام خالد: انت بتقول ايه انت اتجننت ازاي تشكك في اخلاق بنت عمك
واحد من الجيران بصوت عالي: بقا انتِ ياهنا يطلع منك كده يما تحت السواهي دواهي
ابو هنا بضعف: حرام عليكم بنتي محترمة طول عمرها وامتربية وسطكم تشكو فيها دلوقتي
واحد اخر من الجيران: طب والاستاذ ال معاها ده في اوضتها وعلى سررها يبقي اسمه ايه ال احنا شايفينه
سناء كانت لسه هتتكلم وتقول انه الدكتور
بس وقفها أدم ووقف قدام الراجل البيسأل
هو ايه ال مخليه في اوضة هنا: اولاً انا الدكتور أدم أحمدال............... واكيد كلكم عارفين انا مين وعيلتي مين وثانياً مش عيب لما اجي واشوف المريضة ال عملتهلها العملية
خالدبتريقة: ياحنين وهو كل دكتور بيعمل عملية للمريضة العنده لازم يروح يزورها بنفسه
أدم ببتسامة مستفزة لخالد: اه لازم يزورها لما تكون خطيبته لازم هو اليتابع حالتها مش اي حد غريب
تنكشف عليه... اصل انا انسان غيور جداً
الكل اتصدم لما قال ان هنا تبقي خطيبته حتى هنا وابوها وامها

★★★★★★★★★★
مريم طلبت من فاطمة انها تخلي بالها من انس
علشان تجيب لهم ساندوتشات وعصائر وحلويات
وتظبطهم وتيجي بسرعة... بصت على فاطمة وحظارتها انها تخلي بالها من انس... وبعدين بصت
بقرف على اياد وزياد ولاد فريال كانو قاعدين على الكراسي بيتفرجو عليهم وهما قرفنين من الطين ومستغربين من شكل مريم وفاطمة وانس.
وانهم ازاي بيلعبو في التراب ال هما ممنوعين
انهم يلمسوه كانت مريم كل متحاول تخليهم
يلعبو معاهم كانو يعيطو ويقولولها... يع يع
مريم سابتهم مع فاطمة ومشت وهي عمالة تغني
وقفت قبل متدخل المطبخ على صوت فريال
: انت ايه الكلام الحلو البقيت تقوله لمريم هههههههه
شكلك وقعت في الحب
أمير وهوبيشرب العصير : هههههههه حب.. ومع مين.. مع مريم انتِ
شكلك اتجننتي انا عمري ماشوف مريم  زوجة
ليا مريم مش اكتر من اخت...
فريال : والكلام الحلو ال بقيت تقولهولها كتير اليومين دول
امير: هههههههه بصراحة انا بحب اناغشها وبحب
اشوفها وهي متنرفزة
فريال: حرام عليك انت كده ممكن تخليها تحبك
وتتعلق فيك وانت مش على بالك
أمير: يعني عايزاني اعمل ايه أئذيها علشان تكراهني
فريال: مقولتش تئذيها انا بقولك ماتخلهاش تتعلق بيك علشان متجرحهاش... مريم صحيح بنت فرفوشة بس فنفس الوقت رقيقة وحساسة
مريم ماخدتش بالها باأختها نورسين وهي واقفة معاها وسامعة كلام أمير مع فريال هي عارفة ان مريم بتحب أمير وانهم هما الأتنين لايقين على بعض
طبطبت على ايد مريم وقالت لها ادخولي عليهم وحساسيهم انك مسمعتش حاجة وحاولي تغيظيه بأنك بتحبي حد تاني اجرحيه قبل مايجرحك
ابتسمت لاأختها وباستها في خدها..
واخفت عصبيتها وحزنها في قلبها واظهرت ابتسامتها الرقيقة ودخلت عليهم بصوت عالي علشان تحسسهم انها مسمعتش كلامهم: يع.. يع على عيالك يافريال قال ايه قرفانين من الطين دول مش بيفهمو ده فن ياماما فن.. لازم تعرفي عيالك انهم لو هيقرفوني كده ياريت ماشوفش وشهم تاني فاهمه
فريال من اول مدخلت عليهم مريم وهي قلقت لاتكون سمعت كلامهم هي وأمير: ها. اه.. ماهو هما مش اي حد... دول ولاد الرائد ياسين ياحبيبتي يعني مش زيك
مريم تجهلت امير وكأنها مش شيفاه قدامها وبقت تطلع العيش والجبنة والنوتلة وخيار وطماطم وبقت
تعمل السندوتشات: هو فيه في الدنيا اجمل من اللعب في الطين ده انا لما اتجوز لازم اخلي حبيبي يعملي مكان مخصوص للعب في الطين وهو لازم يلعب معايا
أمير بخبث: ومين قالك اني هخليكي تلعبي تاني في الطين
مريم باصت ليه بصت غرور وابتسمت بخبث: ومين قالك انك هتكون شريك حياتي انا بتكلم عن الشخص الهيقتحم قلبي..
فريال وأمير اتصدمو من كلامها
امير بغيرة: ومين الشخص ده انشاء الله وياتري
حد تعرفيه
مريم حبت تدايقه وتحسسه انها مش بتفكر فيه
وانه مش في بالها فاتكلمت بخبث وهي عارفة ان اكتر حاجة بتدايق الراجل ان البنت المرتبط
بيها تتكلم عن اي راجل غيره حتى لو مش بيحبها
المهم انها متجبش سيرة اي واحد قدامه وهي
وبالرغم من القلق ال هي فيه بس جمدت قلبها
وفضلت تفتكر ملامح صديق أمير
ال هو اكتر واحد قريب منه وفضلت توصفه لا
فريال وهي مغمضة عينها... هي كانت مغمضة علشان تفتكر ملامحه.. بس اليشوفها يقول انها هيمانة
وبتحبه بجد وانه شاغل كل تفكيرها...
والشئ ده جنن أمير وبعد مكان قاعد على كرسي المطبخ وقف ووقعه بأيده وقرب منها وهو
ناوي يدفنها لاأنه حس بغيرة لما قالت مواصفات
صديقه عبدالرحمن
أمير قرب منها ومسكها من حجابها وشدها عليه
يعني تقريباً كانت مريم في حضنه واتخضت لما
شدها عليه كانت مغمضة عينها ومش شايفة حاجة
صرخت صرخة جامدة لما حجابها اتخلع في ايد أمير
والدبوس عوارها وشعرها بقا في ايده: اه سيبني
انت ايه البتعمله ده يامتخلف ياحيوان
فريال كانت بتحاول تبعده عنها بس مش قادرة عليه
امير برغم صغر سنه بس جسمه ضخم من التمرينات ال بيعملها
أمير وهو عنيه كلها شرارة: مين المتخلف والحيوان
ياحيوانة انتِ..
وانتِ ايه الهبل ال بتقوليه ده مين ده الحضرتك بتحبيه وتقصدي مين
علشان انا عارف ان نهايتك على ايدي النهارده
انطقي قصدك مين واكيد طبعاً بتقبليه ومغفلانا
ماتتكلمي اتخراصتي ليه
مريم من وجع شعرها بقت دموعها تنزل وهي مش قادرة تنطق بأي كلمة وتحاول تبعده عنها حتي فريال مش قادرة عليه
نورسين كانت خرجت بعد ماتكلمت مع مريم وهداتها
بس وهي في الجنينة سمعت صرخت مريم
بسرعة رجعت على المطبخ اتصدمت لما لاقت
أمير ماسك مريم من شعرها ومريم بتتوجع
نورسين شدت مريم من بين ايد أمير واخدتها في حضنها: اهدي ياحبيبتي... وانت ازاي تضربها
كده مش عيب عليك لما تضرب واحدة قد عيالك
أمير: نعم مين قد عيالي انتِ ناسيا دي مراتي
نورسين بخبث: انا مش عارفة ازاي بابا وافق يجوزها ليك وانت كبير كتير عنها وهي لسه صغيرة
وأكيد في يوم من الأيام هيجي... لما فتي احلامها
الهيخدها على حصان ابيض
مريم كانت عمالة تضحك على كلام نورسين وبما انها كانت في حضنها ووشها مش باين فكانت بتتهز من الضحك واليشوفها يقول انها بتبكي... شايف منهارة ازاي انت مش ممكن تكون انسان انت متوحش
فريال حست ان نورسين بتقول اي كلام وخلاص
وان الموضوع عمال يكبر: خلاص يانورسين حصل خير وأمير مش قاصد حاجة ومن حقه انه يغير على مراته
نورسين وال لحد دلوقت مش قادرة تتقبل فريال
وبتغير منها بالرغم من ان فريال ديما تعلن قدام الكل انها بتحب جوزها بس نورسين مش قادرة تقبلها: اظن يافريال ان مريم هي كمان معملتش حاجة غلط
علشان يبهدلها كده مش كفاية انها شايلة منه في قلبها ومش عايزة تتكلم
أمير: وليه انشاء الله شايلة في قلبها متقول ايه اللي مضايقها يمكن نقدر نساعدها البرنسيسة مريم
نورسين: بص ياأمير انت عارف ان انت كبير وان مريم صغيرة وانها قدمها حياة طويلة واحلام نفسها
تحققها وانها اكيد موضوع الجواز وانها تتجوز واحد اكبر منها وهي لسة كتكوتة ده ظلم لها.. وبصراحة كده هي ديماً تقول ليا انها مش بتحبك وانها
بتعتبرك اخوها لاكن مش بتتمني انك تكون زوجها
أمير اتضايق من كلام نورسين وان مريم مش مهتميا بيه وبقا مستغرب من نفسه هو ايه المضايقه مهو اساساً مش بيحبها وانه مش ناوي يكمل معاها
يمكن متضايق علشان هي الرفضاه وهو مفيش واحدة ترفضه: لاء تصدقي انا الميت في دبادبها
مين اصلاً قال اني بفكر فيها كازوجة.. وضحك ضحكة استهزاء وهو بيبوص على فريال.... باذمتك
فيها حاجة من الأنوثة ده انا راجل وشكلي احلي منها..
مريم مبقتش قادرة تقف اكتر من كده من كتر التجريح ال عمال أمير يجراحهولها بصت عليه وحاولت تتماسك ومتبكيش ضحكت ضحكة استهزاء
وبتكبر وغرور انثة حقيقية وكل دلع: ومين انت علشان استني رائيك فيا وانا اساساً مش شيفاك
قدامي ومش ممكن تكون الشخص ال بحلم اكون معاه بقيت حياتي ماتتغرش في نفسك علشان انا مش شيفاك
أمير اتجنن من تحقيرها ليه وبسرعة كان ماسكها من أيدها وشداها وخرجها معاه من البيت كله وركبها عربيته.... ونورسين وفريال صرخو على منظر
أمير والشرارة البتطلع منه وانه ممكن يأزي مريم

ضى القمر 💓💓💓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن