الجزء الرابع والأربعون ❤ل شيماء دويدار ❤

81 9 0
                                    

«آلَلَهّمً إنِيَ أسِألَکْ مًنِ آلَخِيَر کْلَهّ: عٌآجّلَهّ وٌآجّلَهّ، مًآعٌلَمًتٌ مًنِهّ وٌمًآلَمً آعٌلَمً، وٌأعٌوٌذِ بًکْ مًنِ آلَشُر کْلَهّ عٌآجّلَهّ وٌآجّلَهّ، مًآ عٌلَمًتٌ مًنِهّ وٌمًآلَمً أعٌلَمً، آلَلَهّمً آنِيَ آسِألَکْ مًنِ خِيَر عٌبًدٍکْ وٌنِبًيَکْ، وٌآعٌوٌذِ بًکْ مًنِ شُر [مًآسِتٌعٌآذِ بًکْ][مًنِهّ] عٌبًدٍکْ وٌنِبًيَکْ، آلَلَهّمً إنِيَ أسِألَکْ آلَجّنِةّ وٌمًآقُربً آلَيَهّآ مًنِ قُوٌلَ آوٌ عٌمًلَ»


                          ꧁꧁꧂꧂


بكَ، أجدُ السلامَ والراحةَ التي أبحثُ عنها.
أُريـدگ…ربّـما تُـجيب هـذه الكلمة …عن تسـاؤلاتـگ…♥♥”أريدُ محادَثتك طويلاً , حتى يملُ الكلام مِنا”

نورسين بخبث وابتسامة: لاء انا شاكلي هاخد بكلام دكتور أدم وهرمــــــــــ......
أدهم بصوت عالي: نــــــــــــــورســـيــــــــن... وبسرعة حس على نافسه لما لقي الكل مبحلق ليه
.. قصدي دكتوره نورسين اتفضلي اقعدي احنا مش فاضيين ليكي والحبيبك وابتسم.. ال لازم تخليه في قلبك...
ابتسمت نورسين وقعدت وهي سعيدة بشرح أدهم
ومش حاسة بأي حد غيرهو وبس.. كانت حاطة ايدها على خدها ومبتاسمة لملامح أدهم في الشرح
ماحستش بنفسها غير لما خبطاتها بنت على ايدها
ونابهتها ان محدش غيرها في القاعة بصت حواليها كانت لوحدها ابتسمت على خبالها واخدت شانطتها وخرجت ... كان أدهم واقف مع التلت بنات المستفزين بصراحة حبيت استفزهم فاقربت منهم
وبدلع مصتنع: لو سمحت يادكتور هو حضرتك لما خلصت المحاضرة ماقلتش ليا ليه
أدهم ابتسم على شكلها وقبل مايرد عليها ويتأسف لها كانت بنت من البنات: نعم وانتِ مين انتِ علشان الدكتور أدهم ياستأذنك علشان يخرج من القاعة
بنت تانية: هههههه شكلها شاربة حاجة
نورسين قربت من أدهم ومسكت ايده : يارضيك كده يادوك بنات زي دي تكلمني كده..
وسابته قبل مايتكلم وبقت تبص على البنات بفوقية
وهي بتضحك على شكلهم المصدوم من حركتها
مع الدكتور أدهم ال بالنسبة لهم شأنه كبير..
ومستغربين حركات نورسين مع الدكتور أدهم وهما حاسينه مبسوط من حركات نورسين اما هما فمش بيتكلم معاهم غير الجراحة وبس ولو سألوه سوأل خاص يطلب منهم انهم مايتعدوش حدودهم.
*
*
*
حسيت بالجوع وان باطني عمالة تصوصو وان لو حد جنبي هيسمع صوت العصافير ال في بطني
بصيت في شنطتي واتصدمت ان انا نسيت محفظة الفلوس.. طب اعمل ايه اروح لاادهم واطلب منه انه يعزمني على الأكل ولااستحمل لحد ماروح مع انه شكلنا مطولين النهارده.. ياربي اعمل ايه مش عارفة اتصرف ازاي دلوقتي حتي انا مليش اصدقاء
هنا علشان اطلب منهم..
دخلت كافتريت المستشفى بعد معرفت انه معظم الطالبة هناك... ابتسمت جواية وانا شايفة أدهم وأدم قاعدين ومعاهم كام دكتور بيكلو سندوتشات وعصاير كانت عيني هتطلع على الأكل قرارت اروح للبنت ال مسؤلة عن الكافتريا واطلب منها ساندوتشات وكوباية شاي لحد ماتاني يوم ابعت لها
الفلوس.... كنت متراددة كتير وقلبي عمال يدق كتير
بس الجوع كافر زي مابيقولو
وقفت جمب البنت وطلبت منها بصوت واطي حتي مش عارفة اذا كانت سماعتني ولا لاء بس للأسف
سمعت ضحكتها بصوت عالي وهي بتكلم زميلها وكل الموجودين انتبهو لضحكتها وكلامها
البنت بصوت عالي: سامع يامراد الطالبة دي عايزة سندوتشات وشاي من غير فلوس
مراد بهدوء: عيب يامي واديها ال هي عيزاه
على حسابي اكيد ناست فلوسها.. وغير كده
دي دكتورة وباين عليها انها محترمة
مي بضحك عالي وهي بتشاور على نورسين من فوق لتحت: دي شكل دكتورة هههههههه يلا ياحبيبتي امشي من هنا..

ضى القمر 💓💓💓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن