الجزء الثامن والأربعون ❤ل شيماء دويدار ❤

66 6 2
                                    

«آلَلَهّمً آغُفُرلَلَمًؤمًنِيَنِ وٌآلَمًؤمًنِآتٌ،آلَلَهّمً آغُفُرلَيَ ذِنِبًيَ،وٌوٌسِعٌ لَيَ فيَ دٍآريَ،وٌبًآرکْ لَيَ فُيَمًآ  رزٍقُتٌنِيَ»                     

                        ꧁꧁꧂꧂

يجب ان نتعلم الأكتفاء بأنفسنا .. كي لا ينقصنا قرب أحد .. أو يؤلمنا بعده ..ﻧﺤﻦ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻧﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻨﺎ ، ﺣﺘّﻰ ﻧﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﻏﺒﺎﺋﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼ‌ً ..
*
*
*

بسرعة كان امير وقفها جنبه واخدها بين ايده استغربت مريم ال عمله بس بسرعة انتبهت
لاالشاب ال كان بيقرب عليهم ومعاه واحدة صغيرة عرفت انه عبد الرحمن وال معاه تبقي اخته وعرفت ليه امير
اخدها في حضنه اول مشاف عبدالرحمن
ابتسمت من الفرحة لأن امير بيغير عليا بالذات من عبد الرحمن صاحبه.. اتصدمت اخت عبدالرحمن لما عرفت ان مريم مرات امير...
وسلمنا عليهم وصمم عبدالرحمن انه لازم يعزمنا على الغدا في مطعم في المول وفعلاً رحنا واطلبنا الأكل
وحاسيت ان اخت عبدالرحمن جريئة قوي مع امير وانها مابطلتش هزار ودلع عليه..
وانا كنت حاطة ايدي على الترابيزة والأيد التانية على خدي وانا رافعة حاجب وعمالة اتأمل
في مي اخت عبدالرحمن وياسلام على جمالها
ورقتها انا جمبها ولا حاجة كنت حاسة اني خلاص جبت اخري هو انا كل ماخلص من واحدة تجيلي التانية ياربي هو انا ايه خلاني احب واحد شكله جميل ومز كده وكل البنات هتتجنن عليه
اه نفسي امسك البنت دي من شعرها وامسح بيها
بلاط المول كله واديها على وشها كام كف يغيرولها
ملامحها الحلوة دي اه ياني هاتجنن قال ايه اول ماشوفتها كنت باحسبها بنت صغيرة اتاريها عندها واحد وعشرين سنة مش باين عليها خالص..
ال يشوفها يحسبها لسه طفلة في الأعدادي..
عمالة تضحك بصوت عالي وتهزر مع امير عادي كده عند اخوها مش غيران على اخته... بصيت على
عبدالرحمن واتصدمت انه عمال يبص عليا واول عيني مجت في عينه تنحت ليه
استغربت نظراته ليا عنيه كانت بتلمع وكانها بتحكي
كلام كتير انا مش عارفة معانيه سرحت في عينه
ولمعتها الغريبة معقول عبدالرحمن بيحبني او فيه في قلبه مشاعر من نحيتي.. حسيت بأيد بتمسك ايدي بصيت لقيت أمير بيشد على ايدي جامد وكأنه بينابهني بالغلط ال ارتكبته وانه ازاي ابص على عبدالرحمن بالطريقة دي... استغفرت وبعدت عيني عن عين عبدالرحمن... وبصيت على الأكل ال اتحط قدامي..
*
*
أمير
من اول ما شفت عبد الرحمن وانا اتضايقت
مش عارف ايه اللي خلاني اخدٍ مريم بين ايدي يمكن علشان عارف ان عبد الرحمن بيحب مريم ومعجب بيها علشان كده حبيت اداريها عنه واعرفوا انها ملكي انا وانه ما يحاولش يفكر فيها تاني عبد الرحمن صاحبي من واحنا صغيرين كانت احلامنا واحده وفعلاً حققنا كل اللي نحلم بيه مع بعض دخلنا الشرطه مع بعض مفيش يوم اتفرقنا... وان شاء الله مش هيجي اليوم اللي نتفرق فيه بس مش عارف لما بلاقي عينه على مريم بحس بضيقه ما بفتكرش اي حاجه حلوه بيبقى نفسي اقف قصاده وابعده عنها باي طريقه مع اني مش بحبها بس حاسس انها تخصني يمكن لو كان جدي ما قررش انه نكون  لبعض انا ومريم كنت بنفسي شجعت عبد الرحمن انه يخطبها وكنت ساعدته بس مريم ارتبطت بيا ما ينفعش حد تاني يفكر فيها اعتبروها غيرة.. خوف..
حب.. تملك.. بصراحة انا مش عارف ايه ال انا بحس بيه.. بس مبحبش حد يتعدي على حاجة تخصني
ومريم خلاص بقت ليا.. وتخصني
طبعاً حاولت اتهرب من عبدالرحمن بس هو صمم   انه لازم يعزمنا على الغدا وتتعرف اخته مي على مريم...
وافقت بصعوبة لأني مكنتش عايز مريم تكون قريبة من عبدالرحمن..
طبعاً مي كنت ديماً اشوفها مع عبدالرحمن
ولما كنت بروح مع عبدالرحمن البيت كانت
ديماً تقعد معانا وتهزر معايا.. هما عيلة
متحررة شواية يعني اللبس مش بيدققو فيه
صحيح بتلبس حجاب بس على الموضة
يعني نص شعرها باين.. مش عارف لازمته ايه
بصراحة منا كده كده شايف شعرها.. خابت ايه
طوله مش عايزة الناس تعرف شعرها طوله قد ايه
هههههههه غريبة بصراحة الموضة دي
المهم وبتلبس بناطيل دياقة جداً
بالرغم من انها صغيرة في الشكل
ومش باين عليها بس سنها كبير
يعني لازم تكون محتشمة بس هقول
ايه اهلها عندهم عادي...
كنت بتكلم مع مي وعيني كانت على مريم
كنت ماسك ضحكتي على شكلها وهي حاطة
ايدها على خدها ومبحلقة  في مي..
وهاين عليها تقوم وتضربها.... بصيت على عبدالرحمن
وانا مبتسم اتصدمت لما لاقيته سرحان
وعينه على مريم مشلش عينه من عليها
حتي مريم كانت بتبص عليه وهي سرحانة
حطيت ايدي على ايدها وشديت عليها جامد وكنت لسه هاخدها ونمشي لاقيت الأكل وصل..
ماحبتش احرج عبدالرحمن.... وفضلت قاعد..
*
*
عبدالرحمن
كنت في المول وانا مغصوب لأن مي اختي الزنانا
كانت عايزة تشتري فون جديد وشواية لبس
طبعاً على حسابي...
وصاممت انها لازم تنزل النهارده وانا بصراحة
كنت تعبان ومصدقت الأجازة بتاعتي جت علشان ارتاح وانام بس طول ما. مي. ورايا مش ممكن اشوف النوم انا عارف..
اتخنقت منها كل حاجة تعجبها عيزاها زي العيلة الصغيرة... بصراحة انا بعتبرها عيلة صغيره
اصل شكلها طفولي قوي..
واحنا في الطريق لمحت امير وكانت بنت عمه معاه
انها اول ماشوفتها قلبي فضل يدق بسرعة غريبة
حاولت ابعد عيني عنها علشان أمير ميلاحظش ويزعل مني.. اول مقربنا منهم أمير حاوط
كتف مريم باأيده وكان فاضل شواية ويحبسها
في قفصه الصدري... بعد السلام حلفت عليهم انه لازم ناتغدا مع بعض وافقو بس لما امير طلع عيني
بس انا مش ممكن افوت فرصة زي دي...
طلبنا الأكل ومي اختي فضلت ترغي مع امير
وانا انتهزت الفرصة وفضلت استرق النظر على مريم من حين لاأخر... كان شكلها ملفت وجميل كبرت
وشكلها اتغير كتير.. بس اول ماشوفتها عرفتها
لأن قلبي مش ممكن ينساها...
كانت بتتأمل في مي وفي لحظة بصت عليا عينها جات في عينيا سرحت في جمال عينيها وأنا
حاسس ان انا وهي في عالم تاني نسيت أمير
والناس ال حوالينا محستش بنفسي غير لما
شفت ايد أمير بتمسك أيدها وبيبص عليا بضيق وكأنه بيقول ليا دي ملكية خاصة ابعد عنها علشان  ما نخسرش بعض  ..
بعدت عيني عنها وانا بعاتب قلبي لأنه بيحب
انسانة مش من حقه اتغدينا... واحنا ساكتين
بس طبعاً مي مش ممكن تسكت كانت عمالة ترغي وتتكلم كتير.. مع أمير وكنت حاسس ان مريم مش طايقة مي...

ضى القمر 💓💓💓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن