الجزء الثاني والأربعون ❤ل شيماء دويدار ❤

75 6 0
                                    

«آلَلَهّمً مًتٌعٌنِيَ بًسِمًعٌيَ، وٌبًصّريَ، وٌآجّعٌلَهّمًآ آلوآرث
مًنِيَ، وٌآنِصّرنِيَ عٌلَﮯ مًنِ يَظُلَمًنِيَ، وٌخِذِ مًنِهّ بًثًأريَ»

                        ꧁꧂꧁꧂
وٍّآيِّآﮝ آنِّ تٍّسَّبٍّبٍّ آلِّحَّزٍّنِّ لِّشِّخِّصِّ جِّعَّلِّﮝ أمِّلِّهِّ آلِّوٍّحَّيِّدٍّ عَّلِّىِّ هِّذهِّ آلِّآرِِّضِّ.؟

مريم مش قادرة تصدق ان أمير سابها لوحدها في مكان زي ده.. كانت خايفة ومن كتر الخوف
مش قادرة تتحرك خطوة واحدة فضلت مكانها
وهي بتتمني ان أمير يكون قريب منها وانه مسبهاش
لوحدها مكانش مر على وقوفها عشر دقايق وكان أمير واقف قدمها بعاربيته.. فتحلها باب العربية
من غير ماتتكلم اوتبص عليه كانت
ركبت العربية وقفلت الباب وراها بهدوء
أمير: يارب تكوني اتعلمتي الدرس ومتحاوليش تقفي
تاني قصادي
مريم وهي مش قادرة تتمالك اعصابها وبخوف باين في صوتها: ممكن ترواحني بقا عارف ياأمير
بعد ال انت عملته معايا ده... انا عمرى ماهسمحك
وياريت من النهارده متتكلمش معايا تاني
بقا انا تعمل معايا كده انا بنت عمك على فكره
مش عدوتك... متشكرا ياامير بجد بشكرك
ياأبن عمي
أمير باستهزاء: ابن عمك وجوزك كمان ولا ناسية
فازاي حضرتك عايزة تتكلمي عن واحد تاني قصادي
وعايزاني اسكت احمدي ربنا اني ماقتلتقيش وتويتك
في الأرض المهجورة.... يعني انا بحب سوزي
وماتمناش اي زوجة غيرها بس طول مانتِ مكتوبة على اسمي مش عايز اسمع اسم اي راجل تاني
على لسانك فاهمة
مريم بصوت عالي: مش ممكن تكون جوزي
ولا هتكون فاهم.. انت انسان مريض
وهمجي... وال زيك ماينسبلهوش غير
واحده زي سوزي
ابتسم امير ابتسامة جانبية: فعلاً سوزي هي المناسبة ليا مش انتِ واحد زيي لما يحب يارتبط بيرتبط
بواحدة زي سوزي.. انثة بجد رقة وجمال
وبصلها من فوق لتحت.. مش شبه واحد صاحبي..
مريم بتريقة: فعلاً معاك حق سوزي شبهتك تستحقها
زي مانا كمان ليا شبيه يستحقنـ...... اه راسي ياغبي
كنت هتموتني
أمير أخد فرامل فاجئة أول مريم مقالت قدامه انه
تعرف شخص تاني مسكها من ايده جامد وقربها ليه
بت انتِ عايزة ايه دلوقتي عايزاني اكسر راسك دي
ولا اعملك ايه... يعني انتِ ماحرمتيش
كانت بتتألم من شده لاأيدها: ابعد ايدك عني ياأمير
ايدي وجعتني
قبل أمير مايرد عليها كان تليفونه بيرن برقم
أدهم بعدايدهاعنه بقرف:الو
أدهم: انت فين ومريم فين وازاي تاجرها كده من البيت
أمير: مريم معايا اهي ومحصلش حاجة يعني علشان
القلق ده انا اخدتها كنت عايز اخرجها تشم شواية هوا نضيف.. وبصلها  وابتسم بخبث
أدهم: أمير ملكش دعوه بامريم واياك تأزيها
علشان مش هقول ده اخويا لاء... وانت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه
مريم اختي ومش هسمح لحد يجرحها
اديها التليفون... امير فتح المكبر وقرب التليفون من مريم ورفع حاجبه لها علشان ترد على أدهم من غير ماتمسك التليفون..... مريم مسحت دمعة نزلت من عينيها ال كانت بتحاول طول الطريف انها تداريها عن أمير: السلام عليكم ياابو انس حبيب قلبي
أدهم بابتسامة واطمأنان لما سمع صوتها السعيد: وعليكم السلام يامريومة حبيت انس وابو انس وام انس هههههههه قوليلي الواد أمير عملك حاجة
لو زعلك ولا قالك حاجة قوليلي وانا هعلقه على باب البيت
مريم ابتسمت وحاولت ماتبينش له انها زعلانه: لاء متخفش انا مريم مش اي حد يعني لا أمير ولا أي حد ممكن يقدر يزعلني
قفلت مع أدهم بعد ماتطمن عليها واتكلمت مع
نورسين ال ارتاحت بعد ما اطمنت عليها
أمير قفل مع أدهم وبص قدامه علشان ينتبه للطريق
اما مريم كانت قاعد ة وبصة من شباك العربيه
وهي بتتحلف من جواها انها لازم تنتقم من أمير
اتفجعت على نغمت رنين هاتف امير بنغمة حب
مكنتش دي نغمة تليفونه بصت عليه وهو ماسك التليفون والابتسمة على وشه وبيبص عليها وهو رافع حاجب...كانه عايز يقول لها في ايه بصة ليا كده ليه... فتح التليفون وفتح الأسبيكر.. واتصدمت مريم من الكلام ال سمعته

ضى القمر 💓💓💓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن