الجزء السابع والثلاثون ❤ل شيماء دويدار ❤

109 8 9
                                    

«آلَلَهّمً جّنِبًنِيَ مًنِکْرآتٌ آلَأخِلَآقُ، وٌآلَأهّوٌآء، وٌآلَأعٌمًآلَ،
وٌآلَأدٍوٌآء»

꧁꧁꧂꧂

(قبل اي حاجة انا عارفة ان البارت المرة دي صغير
معلش لان في حاجة في التليفون بتخليه كل شواية
يخرج من الرواية يمسح ال بكتبه فنشرت بسرعة
😂ضحكت عليه قبل مايضحك عليا 😂)

أُريـدگ...ربّـما تُـجيب هـذه الكلمة ...عن تسـاؤلاتـگ...♥♥"کل شيء استطيع ان اكتفي منهہ الا نظرتيّ لكِك ♫♥."""

مريم بسعادة باينة على وشها ومقدرتش تخبيها : بجد هتروح معايا لأن ماما بتقولي لسه بادري انتِ مستعجلة ليه بص من النجمة هتلاقيني في العربية مستناك اياك تتاخر... بص قوم نام دلوقت علشان ماتتأخرش في الصـ....انتبهت على نفسها وفي سرها. يانهاري هو انا بينت ليه اني متسربعة على الجواز
ياختي هيقول عليا ايه دلوقتي..... لما اهرب منه
من غير مايخد باله
امير كان ماسك ضحكته بالعافية واول لما لقاها
بتهرب منه جري وراها وشالها.. ومريم من صدمتها كانت متانحة وهي ماسكة في راقبته وخايفة لاتقع
امير بابتسامة: انتِ بتجري مني ماشي يامريم
واخدها وطلع على السلم من غير ماحد يشوفه
دخل على أوضتها وحطها على السرير مريم كانت مرعوبة وخايفة من امير ومن نايته.. فابسرعة بعدت اخر السرير
امير: في ايه يامجنونة انتِ... خايفة من ايه
انا مش ممكن أئزيكي مهما حصل انا جبتك هنا علشان تنامي لأنك أكيد مفرهدة من كتر الهيصة ال عملتيها النهارده... فنامي يلا.
مريم كانت سعيدة من كلام امير وحست بشواية
امان وانه ممكن يجي اليوم ال يحبها ويتعلق بيها زي ماهي باتحبه كانت سرحانة وبتفكر انه ممكن امير يحبها
امير كان ملاحظ سرحانها وابتسامتها وعرف انها بتفكر فيه لاحظ ملامحها الجميلة ال اتغيرت كتير عن لما كانت صغيرة فضل يقارن بنها وبين سوزي
صحيح سوزي اجمل بكتير من مريم بس مريم فيها حاجة بتشدك لها وبتحسسك انها اجمل بنت
بس هو لحد دلوقت مش قادر يحبها ومش حاسس معاها بالسعادة ال كان بيحس بيها مع سوزي
وهل ممكن ياجي اليوم ال يقدر فيه يتقبل مريم
في حياته..
نضف دماغه من التفكير في سوزي وقرر ايه هيحاول يتأقلم مع مريم وانه مش هيظلمها معاه مهما حصل
فاق من سرحانه لقي نفسه لوحده في الأوضة وان مريم مش موجوده ابتسم بحزن وخرج من الاوضة كانت مريم قاعدة على كرسي في الطرقة قدام أوضتها قرب منها أمير وهو حاطط ايده في جيب البنطالون: انتِ خرجتي ازاي وخرجتي ليه اساساً
مريم بحزن وابتسامة كلها الم حاولت انها تكون عادية : اصل لاقيتك سرحان ومش سامعني وانا بكلمك قولت اسيبك تفكر في ال شاغلة بالك
امير كان لسه بيقرب منها وهيمسك ايدها لما لقي
الدموع في عينيها: مريم انا...
مريم سابته ومشت من قدامه وقبل ماتقفل الباب: انا داخلة تصبح على خير هنام بقا علشان اصحي بدري وانت كمان نام علشان تصحي بدري ومنتأخرش على مشوارنا ولا نسيت المشوار وابتسمت بحزن وقفلت باب الأوضة... اول مالباب اتقفل سندت مريم عليه
ونزلت على الأرض وهي منهارة من البكي حطت ايدها على بوقها علشان امير ميسمعش صوت بوكاها
وبالأيد التانية كانت عمالة تضرب على قلبها ال اتعلق بواحد مش بيحبها وبيحب واحده تانية
مش قادرة تفكر تسيبه قلبهامتعلق بيه من وهما صغيرين مش ممكن تبعد عنه مهما كالفها الأمر لازم تخليه يحبها وقلبه يتعلق بيها مسحت دموعها ووقفت بصت على نفسها في المراية كان الكحل
بهدل وشها اتفجعت وصوتت ورجعت بسرعة لورا
أمير كان لسه واقف على الباب وسامع شهقاتها
حس بقلق وانه ممكن يظلم مريم معاه هو رافضها
علشان ميجيش اليوم ال يجرحها فيه... اتنهد وكان لسه هيمشي ويروح اوضته بس سمع صرخت مريم
بسرعة كان فتح الباب ودخل لقاها بتبعد عن المراية امير بقلق: في ايه مالك ايه ال حصل بتصوتي ليه
مريم اتكسفت من نفسها ودارت وشاها عنه: مفيش حاجة ممكن تخرج دلوقتي
كانت مدياله ضهرها فقرب منها ومسكها من كتفها وخلاها تبص عليه اتصدم من شكلها فضل يضحك بعلو صوته لأنه عرف انها صوتت لما شافت شكلها في المراية: هههههههه اه مش قادر انتِ خوفتي من شكلك. هههههههه معاكي حق تخافي
مريم: ها ها ها بايخة... وفضلت تزقه علشان يخرج من الاوضة يلا اتفضل اخرج وسيبني اغسل وشي وانام يلا برا هوينا مبيجيش من وراك غير الهم
ووجع القلب.. خرج أمير من الاوضة وهو مش قادر من كتر الضحك حس بأن بطنه وجعته مش قادر يوقف ضحك كل مايفتكر ان مريم خافت لما شافت نفسها في المراية..

ضى القمر 💓💓💓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن