الجزء الخمسون 💞والأخير 💞❤ل شيماء دويدار ❤

78 7 0
                                    

• النــهـــــــــــايــــــة ••

«آلَلَهّمً آقُسِمً لَنِآ مًنِ خِشُيَتٌکْ مًآتٌحًوٌلَ بًهّ بًيَنِنِآ وٌبًيَنِ مًعٌآصّيَکْ وٌمًنِ طِآعٌتٌکْ مًآتٌبًلَغُنِآ بًهّ جّنِتٌکْ، وٌمًنِ آلَيَقُيَنِ مًآنِهّوٌنِ بًهّ عٌلَيَنِآ مًصّآئبً آلَدٍنِيَآ، آلَلَهّمً مًتٌعٌنِآ بًأسِمًآعٌنِآ، وٌأبًصّآرنِآ، وٌقُوٌآتٌنِآ مًآ أحًيَيَتٌنِآ، وٌآجّعٌلَهّ آلَوٌآرثً مًنِآ،
وٌآجّعٌلَ ثًأرنِآ عٌلَﮯ مًنِ ظُلَمًنِآ، وٌآنِصّرنِآ عٌلَﮯ مًنِ عٌآدٍآنِآ،»

꧁꧁꧂꧂

بكَ، أجدُ السلامَ والراحةَ التي أبحثُ عنه
"کل شيء استطيع ان اكتفي منهہ الا نظرتيّ لكِك ♫♥.""""ﻑِ ﺍﻟﺤُﺐ ﻧﻤﺘَﻠﻚ ﭐﺭﻭَﺍﺣﺎً ﭐﺧﺮَﻯ ﻧَﻬﺘﻢُ ﺑﻬَﺎ ﭐﻛﺜَﺮ ﻣِﻦ ﭐﺭﻭَﺍﺣﻨﺎ (: !! ..♥"

خرج أدم والدكاترا ال كانو معاه من اوضة العمليات كانو ماسكين ادم وهو منهار... قعد ادم على الأرض وحط راسه على راجله وكان بيبكي زي الأطفال الكل قرب منه اما انا اول ماشفته كده انهارت وقعدت على الأرض وانا حاسة ان الدنيا خلاص قفلت بابانها في وشي معقول مش هشوف أدهم تاني مش هايخدني
في حضنه ويطامني انه مش هيسمح لاحد انه يهني طول ماهو عايش...
معقول انا ممكن اعيش لحظه من غير مايكون أدهم معايا فيها ده لما سافر انا كنت هتجنن علشان هيغيب عني.. دلوقتي هيغيب ومش هشوفه تاني...

الكل اتصدم من شكل ادم وحسو انهم خسرو أدهم وانهم مش هيشفوه تاني.. بس بسرعه اتكلم دكتور كان في اوضة العمليات انه العملية عدت على خير
وانهم هينقلوه للعناية المركزة وطلب منهم انهم يادعولو لأن حالته خطيرة ولازم يستنو ٢٤ساعه
علشان يطمنو عليه.
نورسين فرحت اول لما سمعت كلام الدكتور وفضلت تدعي لاأدهم.. بأن ربنا يناجيه من كل شر ويحفظه لها ولولادها واهله..
مر اسبوع وأدهم ربنا نجاه من الموت باأعجوبة
بس الصدمة كانت انه أدهم حصله شلل نصفي وانه مش هيقدر يتحرك تاني وانه ممكن مع العلاج والعلاج الطبيعي يقدر يرجع تاني زي الأول

الكل كان قاعد في الأوضة مع أدهم فرحنين
انه أدهم وسطهم وانه ربنا نجاه من الموت
من الحادث ال حصله وانه سواق التاكسي
مات في نفس اللحظة. اترحمو عليه وقررو انهم يشوفو اسرته ويتولو كل احتياجتهم ويساعدوهم

شافو الحادث كله بعد ماتم نشره على الفون
ريم اول مافاقت وعرفت ان أدهم بخير بسرعة كانت عنده في الأوضة... نورسين كانت قاعدة جمب أدهم واول ريم مادخلت قامت علشان ريم تاخد راحتها
ريم بفرحة ودموعها مش بتهدا: حمدالله على سلامتك ياقلبي الحمدلله انك بخير وصحة
انا لازم ادبح عجل لله..
أدهم حاول يبتسم بس مش قادر من كتر الوجع
وبصعوبة: اسف ياأمي لأني خليتك تحزني ودموعك نزلت بسببي..
أدهم من اول مفاق والدكتور قاله عن حالته وانه مش هيقدر يتحرك زي الأول غير بالعلاج حس بالعجز
وحس انه ممكن يظلم نورسين معاه وان نورسين لسه صغيرة وجميلة ومش هتقدر على البهدالة
وانها تكمل حياتها مع واحد مش بيتحرك
وانه خلاص راضي بنصيبه وبالكتبه له ربنا عز وجل
فقرر انه هيبعدها عنه ومش ممكن يستني انه يجي يوم وانها هي ال تسيبه لما تمل من حالته...

ضى القمر 💓💓💓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن