الجزء الثامن والثلاثون❤ ل شيماء دويدار❤

82 3 2
                                    

«ربًِ آنِصّرنِيَ عٌلَﮯ آلَقُوٌمً آلَمًفُسِدٍيَنِ،،،
ربًِ إنِﮯ أنِزٍلَتٌ عٌلَﮯ مًنِ خِيَر فُقُيَر»







꧁꧁꧂꧂

أدهم كان حاسس انه مقهور من نورسين
وهو شايفها عماله تجري في الميه وبتلعب
ولا هاممها حد ومع اسلام مبسوطة
وهو تنكد عليه وضربة البوز...
اتمنى انها تكون قدامه في الوقت ده وكان علمها الأدب على اصوله...
ابتسم على ضحكت انس وسعادته وهو شايفه في التليفون وكلمة بابا البتطلع منه مكسرة وبتحسسه بأنه مالك العالم كله بين ايديه
انس اجمل حاجه حصلت له في حياته وبيتمني
انه يسعده..
أدهم: انس حبيب بابا انت مبهدل نفسك كده ليه
انس كان فرحان وعمال يبوس في التليفون
كأنه بيبوس أدهم... بابا بابا
نورسين كانت بتحاول تبعد عينها عن أدهم
علشان ميلاحظش الشوق اللي في عيونها ليه
مسكت ايد اسلام وفضلت تدخل البحر بالرغم من انها مش بتعرف تعوم...
اول انس مشفهم بعدو عنه فضل يصرخ
وينادي.. ماما ماما ماما
نجوى اخدت منه التليفون وكانت بتضحك
وهي ماسكة في ايد أنس وبترجع تقعد مكانها
وبتدي انس عصير علشان يسكت: أدهم انت مدلع انس بشكل
أدهم: هههههههه لو انس ماتدلعش مين يتدلع
حبيب قلبي
نجوي: طب نورسين ملهاش مكان في قلبك
أدهم اتنهد: نورسين هي ال مش محتاجة
تكون في قلبي وانا عمري مهجبرها علشان
تحبني فهي حره.
نجوي: أدهم حلول معـ....
قطعت كلامها لما لاقت انس بيغرق في البحر ومحدش عنده.... نورسين بعيدة هي واسلام
رمت التليفون على الأرض وفضلت تصرخ وهي
بتجري علشان تلحق انس الكان عمال ينزل ويطلع في الميه وبسرعة كان المنقذ مطلعه من الميه
بس في حالة سيئة..
نجوي ماستنتش لما نورسين تعرف عن ابنها
بسرعة كانت اخدته هي وكام واحد من الناس الكانت على الشاطئ..

أدهم من اول ماسمع اسم انس وصرخت نجوي اتجنن وقلبه كان هيوقف مكنش عارف يعمل ايه
كان في حالة صادمة قاعد مش قادر يقوم من مكانه
وكأنه اتشل..
أدم دخل عليه وهو مبتسم وعمال يتكلم معاه
بس لاحظ ان أدهم مش معاه وعنيه حمرا
وباصص في تليفونه.... أدهم مالك عمال اكلمك من بدري وانت مش معايا... فيك ايه... أدهم رد عليا طمني في حاجه حصلت...
وقف أدم ومسك اخوه من كتفه: أدهم متخوفنيش عليك في ايه.. ماتنطق مالك..
أدهم انتبه لاادم رفع راسه له وبص في عينه
الكانت مليانة دموع بس متحجرة مش عايزة تنزل
حتى الكلام بيطلع من بقه بالعافية : أنس غرق في البحر انا كن. كنت لسه بتكلم معاه كان فرحان لما شافني
أدم باصدمة: انت بتقول ايه انت متأكد
أدهم: انا كنت لسه باتكلم معاه بس نجوي رمت التليفون وصرخت بأسم أنس
أدم: وانت ليه لسه قاعد لحد دلوقت تعالي نسافر لهم
وانشاء الله هيكون بخير
أدهم: انا مش حاسس برجلي مش قادر اقوم أو اتحرك عليها انا مش هتحمل فراق انس...
ادم بهدوء قرب منه ومسك ايده ووقفه: أستهدا بالله وتعالي نسافر لهم وهنتصل بيهم واحنا في الطريق وانشاء الله هيكون بخير..
وفعلاً أدهم خرج مع ادم من المستشفي وركبو عربية أدم وسافرو على أسكندرية...

ضى القمر 💓💓💓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن