الجزء الخامس والعشرين❤ل شيماء دويدار ❤

118 4 5
                                    

«آلَلَهّمً إنِيَ أسِألَکْ خِيَر آلَمًسِألَةّ، وٌخِيَر آلَدٍعٌآء، وٌخِيَر آلَنِجّآحً، وٌخِيَر آلَعٌمًلَ، وٌخِيَر آلَحًيَآةّ، وٌخِيَر آلَمًمًآتٌ، وٌثًبًتٌنِيَ، وٌثًقُلَ مًوٌآزٍيَنِيَ، وٌحًقُقُ إيَمًآنِيَ، وٌآرفُعٌ دٍرجّتٌيَ، وٌتٌقُبًلَ صّلَآتٌيَ، وٌآغُفُر خِطِيَئتٌيَ، وٌأسِألَکْ آلَدٍرجّآتٌ آلَعٌلَآ مًنِ آلَجّنِةّ، ٱمًيَنِ،»

••••••••
احب اشكر المتابعة الجميلة
♥saharomara♥
وبهديها البارت ده...

نورسين كانت واقفة في زهول ودهشة وخوف
من ال هي شيفاه قودامها مش مصدقه
ال قدام عنيها هل هو صحيح ولا بتحلم
كانت مبحلقة فيه ومن الرعب كانت بتروح
في عالم تاني.... بس قبل ماتقع كانت
في ايد مسكتها بصت في عنيه
وفي لحظة كانت اغمي عليها

قبل ذلك..
أدهم كان بيفتح الباب وهو متردد وخايف متكنش نورسين.. هي ال في الأوضة.... بس كان في شيء جواه بيحسوا انه يدخل الاوضه ويشوف مين اللي جواه..
فتح الباب واتصدم من اللي شايفه قدامه كانت نورسين...
كانت ملامحها دبلانه وشها أصفر
وباين عليها المرض كانت بتبص لتحت
بص للمكان البتبص ليه لقي كارما كانت
قاعده على الارض وماسكه طفل في ايديها وبتحاول تفوقه ونورسين كانت بتسرخ مفجوعه من المنظر انها ولدت وهي واقفه وان ابنها في الدكتورة حس انها هتقع بسرعه راح لها واخدها في حضنه وقبل ما تقع على الارض بصت في عينيه بس في ثانيه كانت في عالم ثاني
اكرم دخل الاوضه ذهل من ال شايفه كان أدهم شايل نورسين: ادهم انت بتعمل ايه لو سمحت اطلع بره
ادهم بص له وبغيره لانه كان بيتكلم عنها قدامه بحب: اكرم اطلع بره واقفل الباب...
اكرم كان واقف مستغرب من كلام ادهم: انت بتقول ايه مين اللي يطلع بره.. انت ال بتعمل ايه هنا
المفروض انت ال تطلع برا وانا ال هقف مع كارما

ادهم اتنرفز وبغضب شديد: قلت لك اطلع بره مش هقول لك تاني اطلع بره لو سمحت
كارما باستغراب وهي شايفه ادهم شايل نورسين وحاطها على السرير وبسرعه كان موصل اجهزه القلب وطلب من الممرضه انها تساعده وتديه حقنة مهدائة
وبص على كارما اللي كانت ماسكه الطفل وبتلبسه هدوم وهي فرحانه بيه ادهم بص لها باستغراب: انتِ بتعملي ايه
كارما: انا بلبس الولد
ادهم بنرفزة: طب ما تخلاصي بسرعه ووديه الحضانه وخلي دكتور الاطفال يكشف عليه
كارما بدهشه: انت تعرف نورسين
ادهم ابتسم: نورسين تبقى مراتي وشاور براسه على البيبي اللي هي شايلاه.. واللي معاكي ده يبقى ابني يا ريت تعتني بيه وانا هعتني بنورسين
وقرب منها وشال ابنه وابتسم من جواه وحس بسعادة وحب غريب بيحصله من قلبه ال بيدق
بسرعة كان بيئذن في اذن ابنه: عارف انت اجمل حاجة حصلت ليا في حياتي وباسه واداه لاكارما
اعتني بيه وخلي بالك منه
كارما بابتسامة رقيقة: طيب هتسمي الجميل ده ايه
ادهم بص علي نورسين: مامته هي ال هتسميه

ضى القمر 💓💓💓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن