أصل .

2

-

6:30 صباحاً

ابتسم و هو مغمض عيونه للأحساس بحركات اصابع على خده و هم يجيبوله الاسترخاء اكثر الحين و يحس ما وده يقوم من النوم لكن البوسات الي تلقاها على عيونه كانت تجبره يصحى

فتح عيونه له بأبتسامه

طلال لما شافه صحى : صباح الخير يا وجه الخير

تميم ببحة النوم : صباح النور

طلال و باقي يمسح على خده : امس غطيت بالنوم اول ما خلصنا

تميم ناظر في نفسه و استوعب انه بدون اي ملابس للحين و ما يستره غير الغطاء الي عليه و طلال بعد بدون ملابس

ناظر طلال و ضحك بخفه : ميت تعب كنت

باس راسه : بسم الله عليك من التعب الحين اجازتك و بتريح طول الوقت

تميم : خير عسى مو ناوي تخليني نفس الشهر الي فات كله متسدح ؟؟

طلال : ما يليق لك الدلال يعني ؟؟

تميم : ذا كسل مو دلال

طلال ضحك : ولو لازم تريح نفسك

تميم قرب من طلال الي كان مسند راسه على يده اليسار و سدحه و نام في حضنه محاوطه

تميم : دامني معاك ف انا مرتاح

طلال شده له و هو يلعب بخصلاته : حتى واحنا لنا اربع اشهر مع بعض بس باقي مو مصدق انك لي

تميم ناظره رافع راسه : و ما بتركك مهما يصير

طلال : لو لأخر نفس في حياتي ما بتركك

نزل طلال و اخذ شفايف تميم ببوسه كلها مشاعر

تميم كان يرفع نفسه يعمق البوسه و الاكبر مستمتع بعد لكنه فصلها قبل ما تتعمق

طلال ناظره : بس للأسف مضطر اتركك الحين عشان وراي دوام

تميم تأفأف : خير خذ اجازه

طلال ضحك و باس شفايفه بسرعه قايم و سحب بوكسره يلبسه : خلي الاجازه ليوم مميز اكثر

تميم انسدح على بطنه : اجل خذ شاور لبين ما اسوي الفطور

طلال متوجه للحمام : طيب و بطريقك يقلبي صحي يوسف عشان لا يتأخر اكثر

تميم : حاضر

دخل طلال الحمام و تميم تثاوب بخفه بعدها ابتسم لذكرى امس و ليلتهم المثاليه