أصل .

9

-

9:55 صباحاً

يلحقه : تركي

التفت له تركي موقف : هلا ابراهيم

ابراهيم وقف قدامه : صباح الخير

تركي ابتسم : صباح النور ، شلونك ؟

ابراهيم : بخير و انت ؟ ولد عمك كيف صار ؟

تركي : لا الحمدلله بخير و عافيه

ابراهيم : متى بيطلع ؟

تركي : مدري والله لين يتحسن اكثر

ابراهيم : الله يعافيه يا رب

تركي : قولي وش سويت بفعاليات هاليومين ؟

ابراهيم : نوم مالي غير النوم انا

تركي ضحك : حسبتك من الي يطلعون يحتفلون بالشارع

ابراهيم : كنت بسوي كذا جد بس سيارتي تعطلت ف قلت ما منها ارتاح ابرك

تركي : شف هنا ما تدري الحظ بصفك ولا ضدك

ابراهيم ضحك : وانت وين كنت ؟

تركي : والله مع خويي عندنا شغل

ابراهيم : ما ترتاح انت ؟

تركي ضحك : ابد

ابراهيم : على كذا بننكرف ترا استاذ شاهين بيسوي اجتماع مهم اليوم

تركي عقد حواجبه : وش يخص ؟

ابراهيم رفع اكتافه : مدري والله الي عرفته ان السالفه دسمه

تركي يمازحه : يا رب ما تكون فصلنا

ضحك ابراهيم و تركي ربت على كتفه : عن اذنك الحين

ابراهيم : خلنا نطلع نتغدى مع بعض

تركي : ابشر

و مشوا عن بعض كلن بطريقه تركي توجه للمصعد يبي يروح مكتبه بما انه بالطابق الثالث الحين

و اثناء ما كان يلف يبي يواجه باب المصعد و عينه كانت بجواله و هو يمشي ما حس الا على الشخص الي طلع من المصعد بنفس الوقت و صدم فيه و رفع نظره للشخص القريب منه الحين و كان له من يوم المستشفى مو شايفه و هذي اول مره يلتقون بعد الاجازه

همس : مالك

ناظر فيه و قربه ذا كان كافي ان تركي يسرح فيه اما ابتسم مالك بجانبيه لما نظرات تركي نزلت بعفوية القرب ذا لشفايف مالك المتفرقات بخفه بالع ريقه