27

13.6K 387 1.3K
                                    


-

"بعد مرور عدة ايام"

ذي الايام الصعبه كانت تمر بقساوه على الكل و كلهم كانوا يحاولون يتقوون ولا ينهارون لين يوصلهم اي خبر يطمنهم كلهم كانوا صامدين

بأستثناء الشخص الي طاح و ما يقدر يقاوم الي يصير ذا كله

طلال حياته كلها بهتت بلحظه و قواه خارت من اللحظه الي سمع فيها ان حبيبه مفقود

طول عمره كان شخص متفائل و يستبشر بالخير و لا يرضى انه يكشر و كان يقول السوء ما بيصيبنا ابداً لكنه في هاللحظات كل الدنيا انطفت بعيونه و ما صار حتى يعرف يفكر و يركز بحياته

باله كله مع تميم خايف عليه يدعي ما يكون اي مكروه صاير فيه او ضرر و باقي ينتظر اي رساله او خبر منه مو قادر يصدق كل ذا الي يصير

-

9:45 صباحاً

دق الباب و ما انتظر ياخذ الاذن داخل لعنده

تركي بأبتسامه صغيره و بهدوء : صباح الخير

مالك رفع راسه من الاوراق و ابتسم بخفه : صباح النور

سكر تركي الباب و تقدم و بيده كوب القهوه : وش مسوي ؟؟

مالك سند ظهره على الكرسي و بهدوء نطق : ما من شي احاول اشوف وش في اخطاء بالمشاريع

قرب تركي من ورا الطاوله مقابله حط القهوه على الطاوله يناظر مالك : شكلك تعبان ما تاكل ؟؟

مالك : الا بس بالي مشغول بتميم

تركي تنهد و هو تعبان لكنه ملاحظ تعب مالك بعد : ربك رحيم ان شاء الله يردون سالمين

مالك تنهد : سعود عرف ؟

تركي اومئ : ايي و بيتجنن كل الي يروحوله يترجاهم عشان يسمع خبر عن فهد

مالك : يحزن هو فوق مصيبته مصيبه

تركي مسح على شعره : ايي والله عاد حتى اهلي ما علمناهم بسالفة فهد البلاوي كثار عليهم

مالك : احنا بعد ما علمنا امي و ابوي

ناظروا بعض بهدوء لثواني و عيون تركي كأنها تحتضن عيون مالك في ذي النظرات

همس مالك : نعسان ابي انام

تركي اومئ مبتسم بخفه و مسك يد مالك موقفه و ماشي من ورا المكتب قفل الباب بالمفتاح و بعدها توجه للكنبه

أصل .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن