22

12.6K 406 1K
                                    


-

بارت مليئ بمازن و احمد

-

"بعد 6 ساعات و 20 دقيقه من الطيران"

باريس - فرنسا

'مطار باريس شارل ديغول الدولي'

9:35 صباحاً بتوقيت باريس

نزلوا الاثنين من الطياره مع بعض و هم يسحبون شناطهم وراهم طالعين من باب المطار الي فتح لهم اوتوماتيكياً

وقفوا في ذي اللحظه يطالعون حولهم احمد مبتسم لشوفة الناس الي من جنسيات مختلفه لكن اذنه تلقط اللغه الفرنسيه الي تربى عليها بكثره و هالشي ريحه بينما مازن تنفس بعمق و عيونه تطالع المكان

التفت احمد له مبتسم و نطق بالفرنسي : و عدنا لموطننا

مازن ناظره و ابتسامته الباهته على وجهه و رد بالفرنسي : هنا حيث ننتمي

احمد ضحك بخفه : لكن لا يجب علينا التكلم بالعربيه من اجل ان لا يضنوا اننا سُياح

مازن نزل راسه بنفس البسمه بعدين رفعه و صاروا يمشون مع بعض لقدام يعبرون الطريق لين شافوا سيارة تكسي و ركبوا مسكرين الباب بعد ما سلموا

احمد : حي سان جيرمان دي بري من فضلك

اومئ السواق الكبير شوي بالسن : تحت امرك

صار يمشي بالسياره للحي المطلوب و الاثنين الي ورا عيونهم برا السياره تطالع المكان و الشوارع

احمد كان مشتاق مره و يحاول يرضي شوقه بعيونه

عكس مازن الي رغم شوفه للمكان الا ان عيونه اتخذت من نقطه مستقرها يغوص بالي في راسه لكن المشكله ان راسه فاضي و شعوره بالم الحلق الي له مده ملازمه هالحين يحسه يزيد و ينبض في فمه

-

-MAZEN POV-

كل هذول الناس وش له عايشين؟؟

يضحكون ، يغنون ، يرقصون ، يسولفون ، يشتغلون و كل حركه يسوونها ليش؟؟

تافهين

ذا السبب الوحيد ما يفكرون بمنطقيه عن الي حولهم و واقعهم ، او يمكن يتناسوه ؟؟ لكن هالشي هو الي بيصير و مصيرهم واحد لكن هل هم كلهم سعيدين بذي الحياة ؟؟ وش افرق عن الشايب الي يسوق الحين؟؟ ليش انا هنا و هو هناك ؟؟ البزر الي يلعب بالدراجه حقه ذا بيكون سعيد لما يكبر و لا بيشوف الحياة على حقيقتها ؟؟

أصل .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن