أصل .

16

-

بارت اليوم اطول بارت انكتب للحين و فيه الاحداث المُنتظره و اشياء مو متوقعه ف مدري وش اقول بس استمتعوا

-

9:00 صباحاً

جالس على الكرسي ينتظره برا في الحديقه الخاصه للشركه و هو يحس ذا الشي الصح الي لازم يسويه الحين عشان ما يصغر بعين نفسه و يتحول للشخص الي ما يبيه

: يا حلو ممكن رقمك ؟؟

التفت للي واقف وراه و ضحك لمزحته : هلا والله

لف ابراهيم منه و جلس جنبه : وش اخبارك ؟؟

تركي : الحمدلله وانت ؟؟

ابراهيم : الحمدلله بخير

التفت ابراهيم يطالع حوله بسرعه و بما انه شاف ان المكان خالي و ما فيه احد اقترب من تركي و الاخير بلع ريقه لما ابراهيم صار لاصق فيه و ما يفصل بين وجوههم الا انشات

ابراهيم و هو يتأمل عيونه : امر حبيبي بغيت شي ؟؟

تركي توتر : ايي

ابتسم ابراهيم و ميل راسه بايس شفايف تركي بوسه سطحيه لين رجع يناظره بنفس الابتسامه : وش تبي ؟؟

تركي تنفس : تعرف انك شخص مره جميل و شخصيتك حلوه و محبوب هذا غير انك ذكي و مافي منك اثنين ؟

ابراهيم ضحك : وش ذا المدح تراني بشوف نفسي على كذا

تركي سكت يناظره و ابراهيم ابتسامته ما زالت من وجهه و قرب بعد يبوس رقبة تركي و الاخير ما يدري وش يسوي

تركي : بس انا ...

رفع راسه له من رقبته يحس في شي غلط : فيك شي تروكي ؟

تركي تشجع : ابراهيم لازم نتكلم

ابراهيم : هذانا نتكلم قولي وش فيك ؟؟

اخذ نفس خلاص ماله رجعه : صعب عليي اقول ذا الكلام صدقني بس ما ابيك تتعب معاي ولا تتأذى عشان نفس ما قلتلك انت تستاهل كل خير

تنفس بتوتر لما شاف نظرات ابراهيم له لكنه كمل : ابراهيم خلنا نوقف نقرب من بعض خلاص عشاني عرفت ان الي بيننا ما بيتعدى الصداقه و انت تستاهل الي احسن مني

ابراهيم عينه تنقلت بعيون تركي القريبات منه وكلامه كله سمعه عدلو هي لحظات سكوت مرت عليهم و الهدوء مالي المكان