كنت اشتم كامي تحت انفاسي بينما اُراقبهما من مسافه ليست بكبيره..
كانا ينسجمان مع بعضهما بشكلٍ مثالي جدًاكان الفتى يداعب كامي بسعادة اظهرت تلك الحفر اللطيفة في وجنتيه
يبدو لطيفًا الى حدٍ ما..شعرت بنفسي ابتسم للمنظر امامي
هل لأجل كامي ام المغني؟ أظُن.. كلاهمااصبحت اشعر قليلًا بالالفة و الانتماء تجاه جونقان
صادفني مره و صادفته مره
هذه الثالثة على التواليكنت اراقبهم بصمت طويل واظن انني قد احببت هذا قليلًا.
ذهبت لشراء بعض المياه مطمئنًا على كامي فهو مع المغني الذي يعتني به
افضل منيعُدت ووجدت الفتى مُستلقياً ينظر للغيوم بينما ينام كامي بجانبه
تقدمت على الرغم من انني كنت اود العوده للمنزل و التخلص من كامي بتركه
مع الفتى للابد، لكني لا اقوى على ذلك ابداكنت اقف امامه ليغطي ظلي ملامحه حاجبًا عنه اشعة الشمس
كان يبدو صغيرًا جدًا .. حجمه جعلني ابتسم مستلطفًا تلك الهيئة
انه يجعلني ابتسم بأستمرارمددت له زجاجة المياه التي ابتعتها لاجله
" اسف مره اخرى، يبدو ان كامي يعود دوما لك لأزعاجك"اعتدل بجلسته بينما اعينه تقوست مع ابتسامته الشافية
التقط المياه وارتشف منها بسرعه وكانه كان يحتاجها فعلًا
" كامي لطيف انا احبه كثيرًا "اردف بينما لا يزال يحدق بي
"كنت سأدعوك للجلوس لولا ان الشمس تزعجني انت تحجبها الان ابقى هكذا"كنت انظر له بصدمه ،هو وقح لكني احببت هذا
"يبدو ان حظك سيء اليوم لانني اتيت لاخذ كامي و الذهاب، ستبقى رفقة الشمس الان"كنت اُسايره بينما كان ينظر لي وكانه يود صفعي لكن تلك النظره الصغيرة تحولت بعد ثواني قليله لنظرة ترجي
" لن تأخذ كامي الان ارجوك.. اريده معي اليوم فقط"
كان يطلب ذلك بينما يربت على كامي ليعود بنظره نحويعيناه! كانت لامعه ، شديدة اللمعان و كأنها ممتلئه بفضاءٍ خاصٍ به ..
عالم اخر و حياه اخرى تكمن بين لؤلؤتيه المتوهجهكنت احدق بلمعانها و افكر ايّ المخلوقات تسكن في مجرته؟
أهي الملائكه ؟ لانه بدا و كانه احدهم. بل افضلهم".. ان كنت لاتريد ذلك لن اخذه يبدو اني اضايقك بطلبي هذا "
هو يخرجني دومًا من تأملي و تفكيري هذا مزعج.." تضايقني؟ سأكون ممتنًا حقًا! هذا الجرو اصبح يُعطلني
عن عملي و عن راحتي أيضًا "اشرق وجهه بأكمله الان
هو حقًا فضاء كامل متكامل يُحسد من يعيش به عليه،استقام و حمل كامي معه
" الى اللقاء! سآخذ كامي الان لأبتاع له الطعام"
ابتسمت وذهبانا حقا للتو ادركت بأنه ذهب بلا السؤال عن وقت عودتي لأخذ كامي
ولم نتفق أيضًا على مكانٍ معين..
كما انني لا ادُل الطريق لمنزلهاكملت طريقي عائدًا الى المنزل ، كما انني استطعت ايقاف قلقي المزعج بفكره واحده
الصدف ستأخذني اليه مرةً اخرى كما يحصل دومًا ~
_______
كنت احمل كامي و اسير بسعاده، خطط مقابلتي لكامي في المره السابقه ..
سأتمكن من فِعلها جميعها الان!انا ممتن لصاحب الجرو كثيرًا لقد انقذني من الفراغ الموحش الذي كان سيستمر بملاحقتي حتى يدمرني تمامًا
بعد ذهابي وعندما كنت اُفكر به تذكرت انني لم استطع معرفة اسمه هذه المرة أيضًا
هذا مُحبط، هل سأقابله دومًا لكنه سيبقى مجهول للابد ؟ لا أريد ذلك.حسنًا أظن انني احببت صحبته .. أحاديثنا العشوائية دومًا ما تروقني
لكنني لا اريد التمسك به او ادخاله لدائرتي و محيطيلقد اخرجت جميع البشر من دائرتي منذ زمن ولا اظن انني سأُدخل احدا ما
مرةً اخرىعوضًا عن ذلك
سأصاحب الجراء و القطط .. ربما الاطفال أيضًا والطيور الصغيرة ، الزهور الزرقاء
و بالتأكيد كوب قهوتي الصباحي و الغناءلطالما كانت حياتي هادئه جدا وغير مُميزه ابدا
ممله..لكنها ما أفضله__________
بارت عباره عن هواجيس
أنت تقرأ
Blue Vanda |HN
Romanceكُنت تِلك الصُدفة المميزة التي جعلتني ابحث عن تفسيرٍ لتميُزها. " I find you everywhere , as if you are all that is destined for me "