15

411 30 5
                                    








كُنت اسير بباقة الزهور مُتجهًا نحو منزِل جونقان لِوضعها امام المنزل والذهاب..
راودتني الكثير من الافكار عِندها مثل ماذا ان خرج واستطاع رؤيتي؟

ماذا ان تم كشفُ امري؟ وبشكلٍ ما كان هذا خانقًا و مُتعبًا كثيرًا،
خطواتي تأخذني الى المنزل الذي كُنت اجهل موقعه..منزل يجعلني في اكثر الحالاتِ تشتتًا في حياتي

أحب العبث ولم يكن عبثي يومًا ليجعلني شاردًا ومحبطًا كما انا الان
لِم انا اشعر بالذنب والسوء تجاهه؟ اُحادثه من طرفين مُختلفين مع علمي بأنه يمقتهما كِلاهما..كما اظن

إذًا لماذا لا ازال افكر بالامر باستمرار؟ يكاد الامر التمكُن مني وتدميري لفرطِ تفكيري به ، يجب عليّ التوقف حالًا.. لا يجب ان نصل لِمرحلة ابعد من ذلك ولا يجب عليه معرفة اي معلومه اخرى عني

التوقف ونِسيان ما حدث
عدم ارسال الزهور او مشاهده البرامج التي يُغني بِها ابدًا..
عدم وضع كامي بين اذرعه والذهاب مرةً اخرى،
عدم الانقياد للصُدف و الابتعاد بعيدًا جدا حيث لا تستطيع اي صُدفه ان تلاقينا مُجددًا

كُنت المُخطئ فالمقام الاول..وحان الان وقتُ تصحيح هذا الخطأ المزعج

معرفة سبب لفتهِ انتباهي و تميزه الغريب في اعيُني؟فضولي نحوه؟ انا واللعنة لم اعد اريد معرفة ذلك بعد الان! كان الامرُ مرهقًا اكثر مِما كنت اتوقع.. تحملتُ نتيجة خطئي بأفكاري المُزعجه المُتعبه

انا استسلمُ الان.


______


ذهب كامي وذهبت معهُ السيده هوانق كما اخبرتني ' والدة الشخص المُتلاعب بيّ لأشهر طويله مُتتاليه ' إذًا ؟ لا اعلم.

خطواتي البطيئة المُتجهه نحو منزلي تُصبح ابطئ شيئا فشيئًا ، مُحبط؟ حزين؟ اشعر بالخذلان الشديد و أود الاستسلام ؟ جميعها!
كُنت سعيدًا جدا بِتلك اللحظات المُميزه التي تُضاف الى ساعاتِ يومي الممله

كامي الزهور صاحب الزهور و صاحب كامي.. ظننتُ ان العالم يبتسمُ لي ويُضيف بعض التفاصيل الصغيرة لِتبهجني و تُرمم حطامي المُتناثر

لكن جميع ما يحدث كان يعود لشخصٍ واحد فقط.. شخص مُتلاعب لا يُهمه امري ابدا، شخص يلتقي بي بالصدفة دومًا لكنهُ لم يُلقي بالًا بي ابدًا ولم يكُن مُمتع ولطيف كما كُنت اظن.

هل يعلمُ أيضًا بما حدث لي سابقًا ؟ هل يعلمُ سبب بقائي وحيدا لِذا قرر العبث؟ تمردت بعضُ الدموع على وجنتي..حُطامي اصبح اسوء مِما هو عليه
لا كامي لا زهور لا رجُل مشرد مُثير يضعُ جروه بين احضاني

Blue Vanda |HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن