29

248 18 23
                                    

Is it true that souls are formed in heaven and then divided into two halves to be sent to two different bodies on earth?
Is their meeting the merging and perfection of the imperfect soul..?

_

مُنذ الأزل كانت الحقيقة التي يتبادلها جميع من خاضوا صراعاتهم في هذه الحياه الموقوته انها لم تكن النهاية كما اوهمتهم انفسهم بها

ان ادراك سبب الألم هو الخطوة الأولى للتخلص منه
والتعايش معه هو الخطوة التالية التي سيحتدم الأمر عليها لاحقًا..

ان تلك الأوهام التي عشناها لم تكن اوهامًا بل كانت واقعًا حاولنا التخلص منه بقدر ما نستطيع حتى استحال علينا ادراك بأنه امر مسلم به ولا مهرب منه الا اليه

حتى نشعر بالحطام الذي أحدثناه بعد زمنٍ تراكمت علينا به الجروح بلا معالجتها، فجعلناها تعالج نفسها بنفسها بلا تدخل ظنّا بأنه الحل الامثل، لكن وعندما لامسنا الوعي..ادركنا بأنها لم تعالج كما زعمنا..

كانت نسمات الرياح فالربيع كافيةً لأعادة جعل ذلك الجرح الذي يحاول ان يلتئم وحده للتوسع الى أن يقضي علينا المه فلا نستطيع اكمال العيش الذي اصبحنا نشعر بأنه لعبة خاسرة نخوضها

كنت اعلم ذلك تمامًا، لكني كنت أتغافل عنه بلا شعور
كنت اوجه اللوم عليها لأنها كانت سبب الجرح فالبدايه
فتغاضيتُ عن كونيّ من اهمل الامر حتى تفاقم وكونيّ جزء بهذه اللعنة التي اعيشها

ليس لأنني أشعر بأنني على صواب..قطعًا
وصولي الى هذه النقطة التي تجعلني كمن سيطر الجنون على نفسه فبات جاهلًا بها كان يؤلمني

كنت اشعر به داخلي، قلبي وعقلي..جوارحي بأكملها تشعر بما تخوضه، لذا اخترت قرار التخليّ
الفوضى التي احدثتها تحولت لدمار بِت اعجز عن اعادة بنائه

لذا اخترت الموت
الهروب من الواقع وبدء عالم جديد بلا ان اسمح بحدوث الدمار الذي احدثته سابقًا، التخليّ من ما يعكر صفويّ كالولاده من جديد

لكن ان كان ذلك هو نهج الحياه،ان كان ذلك ما ولدنا لنتعلمه
ان كنت سأعيش معاناتي ذاتها مرارًا وتكرارًا بسبب ان تلك السعاده المؤقتة انستني الالم الذي تجرعته لسنوات

لما نفرض على انفسنا عيش المنا مجددا؟ لما اريد الولاده من جديد ان كنت كما انا! ان كان عذابي سيزداد في عالم اخر لا افقه به شيئا لكني اقود نفسي به للهلاك

ماذا ان كانت الحياه هي الجنه التي نعيشها وندمرها بأنفسنا بينما يكون ما ينتظرنا هو سوء محتدم..لا خيار به ولا مرجع منه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Blue Vanda |HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن