كنت اراقب كامي يقفز هُنا و هناك ، يُفسد جميع ما تحُط اقدامهُ عليه كما مزاجي المُتعكر
هو سعيد جدا.. يستطيع الراحة و المرح لوقتٍ طويل عكسي تمامًاان لم يُعكر مزاجي النوم فإنها افكاري بالتأكيد!
دماغ مُزعج يتحدث كثيرًا و كان عليّ احتماله لِساعات
لِم عليّ التفكير؟أتمنى ان استطيع اقتلاع تلك القطعة داخل رأسي و الراحةكامي .. اتمنى ان اُصبح جرواً مثلك لا يملك وقتًا للتفكير
مُنشغل بالقفز و الدوران حولي طِول اليوم ، فوضوي ولا توبخه والدتي لأنه
' جرو 'افكاري باتت مزُعجه و حارقه تُهلكني حتى المُوت
بالأمس، أوصلني المُغني الى المنزل بعد ساعة لعينه من السير للبحث عن سيارتهِ المفقودة
ما ان دلفت المنزل حتى سقطتُ على تلك الأريكةِ الصلبة مستسلمًا للنوم أخيرًالكني وما ان استيقظت حتى عانيت من الالم الفضيع في جميع مفاصلي و كأن كل مِفصل يِعاهد على ان يكون المهُ الاقوى
حتى ان دماغي نافسهم أيضًا بدخوله الساحق الذي جعلني انهمك في التفكير المُتعب
بمن؟ المُغني..لا احد غيرهوبشكلٍ غريب كُنت شارد الذهن لساعاتٍ متواصلة كُنت افكر بِهل يجبُ عليّ إرسال زهور جديده؟ هو يعتني بِها جيدًا كما انهُ يحبها جدًا .. اخرجني من تِلك الأفكار قرعُ والدتي بأناملها على المنضدة
"هيونجين ؟ "كنت مشتتًا مما جعلني لا الحظُ عودتها من العمل والتي كانت في مُنتصف ليله ذهبت هباءً منثورًا
" امي؟ اوه أمي حقًا "
كنت انتظر إليها واردد بغباء مِما جعلها تنظُر بِشك
" هل كُنت تشرب؟.. لست بوعيك كما يبدو"
هذا مُرهق.. هل التفكيرُ المُتواصل جعلني ابدو في حالة سكّر؟ سيء" لم أكُن كذلك للتو استيقظت لذا.."
اخذت المنضدة امامي مقعدًا لها بينما ترفعُ حاجبها بأستنكار
" هيون! انت لا تنامُ حتى مُنتصف اليل" هي مُحقه لكنيّ املكُ حجةً الان"كُنت ابحث عن كامي طوال اليوم وكُنت..مُرهقًا"
استقمتُ أنوي الأستحمام لكن نبرتها الساخرة اوقفتني
" إذًا ؟ اين وجدته ومن قام بإيصالك المنزل " انهالت عليّ بالأسئلة التي جعلتني اتذمر" امي.. تلك تفاصيل لن تُفيدك ابدًا جروكِ المحبوب الذي جعلني مِشرد امامكِ الان، لن أُخرجه بعد اليوم سيبقى بين ايديك الى الابد"
اردفتُ بينما اصعدُ مُتجهًا الى غُرفة نومييوم لا فائدة منه سأُنهيه بالاستسلام للنومِ مرةً اخرى
_____
أنت تقرأ
Blue Vanda |HN
Romanceكُنت تِلك الصُدفة المميزة التي جعلتني ابحث عن تفسيرٍ لتميُزها. " I find you everywhere , as if you are all that is destined for me "