"مَا جذبنِي في الهَوى إلا النادره ومَاكتب لي المُلهم إلا النوَادر"

البارت 7

كانت تمشِي دُجى مع ليَالي في الممر وهي متحمسه جداً حست بأهتزاز جوالها وطلعته على السرِيع كانت بتحطه صامت بس يوم شَافت أسم المُتصلة "أزهارِي" أنفجرت أسَريرها فرحاً، أزهار داقه عليها! لفت على المُساعدة الي انتبهت و قالت عندنا ٢٠دقايق
أنتبهت ليالِي لها كانت بترُوح بس سحبتها دُجى بإبتسامه وقالت : أكيد أنهم دَاقِين علي عشَان يكلمُونك ويكلمُونِي
قالت ليَالي وهي توترت : لا يمه ما أبِي أخاف يبونك لوحدج! ،
ضحكت دُجى : أسمعِي بس ،أتحدى إذا ما سألو عنك ما أكون أنا دُجى
ردت دُجى على أزهار وقالت بترحِيب حار : يااامرحببااا بأزهَارِي كيفك يابعد القلب ؟
أبتسمت أزهار من قلب ،دُجى حنُونه جداً : حيّ هالصوت أنتي كيفك أن شاءلله مب متوتره ؟
قالت دُجى : ما أقدر أكذب واقول مب متوتره بس أتصالك خفف علي واجد وحشتيني والله إلا البنات وينهم ؟
سحبت ميلاف الجوَال من أزهَار وقالت بزعل : الحمدلله سألتي عنا بدري ولاتأخرتي جالسه احسب الوقت ٣٠ثانيه كويسه ولا كنت بعلن الزعل عليك ولا أشجعك في المسابقه
قالت الهنُوف بضحكه : كذابه حتى لو زعلت عليك بتشجعك من اليوم وهي تراكض رايح جاي
قالت شدن مُقاطعه الهنوف : تبغى كل شي بِيرفكت
ضحكت دُجى : تكفون وحشتوني مره مره لاتنسون تصورون لي كل شي
قالت يارا بحماس : وش نصور ؟ الليله أنتي عندنا بتشوفينها بالواقع
ضربت أزهار كتفها : قولي بدون شر
يارا وهي تألمت : طيب طيب بدون شر
أردفت أزهار وسحبت الجوال من ميلاف : دُجى
ردت دُجى بسرعه : ياعِيني ؟
توردت خدود أزهار بفرح وقالت بفضول: إلا ليَِـالي وينها نبي نسلم عليها
لفت دُجى على ليَـالي بضحكه وهي تأشر لها بمعنى شفتي متاكده بيسألُون عنك : جنبي تسمعكم ترا
قالت ميلاف بصدمه : يويلي يعني سمعتنا واحنا نتضارب
ضحكت ليَـالي بقوة لدرجه وصول الصوت عند البنَات قالت يارا : حتى ضحكتها إماراتيه تجنن هـالبنت
ردت عليها ليَـالي :

ردت عليها ليَـالي بسعادة تغمرها : ياغناتي أنتي تسلمين الزين كله عندك
صرخت ميلاف وهي تشوف يارا انحرجت : يويلي يازين كلمة غناتي منك بس حسافه راحت ليارا مب لي
قالت ليَـالي : كلكم غناتِي
أبتسمت دُجى وهي تشوف أندماج البنات السرِيع مع ليَـالي وهذا الشعور خلاها مرتاحه جدا
دخلت المساعده عليهم وقالت بإستعجال : يلا باقي دقيقه ويبدأ الاستقبال
سمعتها أزهار وقالت : موفقِين يارب مو مهم الفوز كثر شوفه طلتكم بين المتسابقِين
قالت دُجى وهي هذي الجمله أنعادت لها مرتين وكل مره يتجدد شعُورها : أشوفكم الليلة وأحبكم
قالت أزهار : بدُون شر يارب
وقالت ميلاف : واي ياحبي لك نحبك أكثر
وودعتهم وهي رايحه تتجهز

<<في مكَان آخر ،قدَام باب المضمَار >>
جالس يمد التذكره عشان يسمح له الموظف بالدخُول ومد يده الموظف يركب أسواره على يد بُرهان علامة السمَاح للدخول
بدأ يتعدى الممرات وكل مره يشتدّ صوت الجمَاهِير ويصير أقرب وأوضح له يمشِي ويرَاقب كل النَاس والنَاس أنوع المتحمس أو المتوتر أو السعيد والآخر يبكي لكن هو وش مشَاعره بين كومه أمواج مشَاعر الآخرين ؟
لمح شخص يسلم على بعض الحضور وواضح أنه له معرفه بهم ، قرب منهم شوي ونادى :مُطلق ؟
لف عليه مُطلق بسرعة وتعَالت أبتساماته : يامرحبااا هلا والله بالمُلهم !
أبتسم بُرهان لترحِيب مُطلق الحار الي أغلب الحاضرين عرفوا أنه هذا الشخص مُهم جدا ً !
قالت بُرهان : كيفك ؟كيف عمي شخباره ؟
أبتسم مُطلق وهم بدأوا يمشُون في الطرِيق المؤدِي للـ المضمار : والله بخير الحمدلله
شاف مُطلق أبوه بعيد وناداه : يابو النَادره
لاحظ بُرهان على طرِيقه مناده لأبوه ماقال أبو مُطلق قالت أبو النَادره !
ألتفت تركِي ولمح للي جنب مُطلق وماصدق نفسه هذا بُرهان
تقدم تُركي وراح وحضن بُرهان حضن ترحِيب يعزه وكثِير هالولد : وينك مخفِي زُولك عنا ؟ والله الشوق عندنا وصل أقصاه
ضحك بُرهان هو يحب عمه جداً ويحب كلامه العذب :الشغل ماخذ كل وقتي ولا شوقِي لكم أكبر لكن و أن شاءلله الليله أنا رايح المزرعة وبتشبعون مني
قال تركِي بضحكه : والله زُولك ماينشبع منه

<<عند بوَابه المضمار >>

بدأت التجهِيزات الأساسيه وتجهِيز الأحصنه والمهرات
ووزعو عليهم المساعدِين بطَايق التعريف المهمة وتحمل أسماء المتسابقِين لهذه المناسبة
قعدت تتأمل أسمها "النَادره" كاتبِين لقبها مو أسمها وكَاتبِين خلف البطاقة" كأس السعوديه "لسنه ٢٠٢٣
طلعت جوَالها وفتحت الكَاميرا هي من بعد كلام مُطلق لها وجُمله أزهَار وهي ناويه تحتفظ بكل التفاصِيل المهمة صورت بكل الزوايا وهي مبتسمة وسعيدة جداً وكأن التوتر أختفى للأبد
لفت شافت ليَـالي تتكلم مع مُساعدتها كانت بتنادِيها بس أعتلى صوت المُعلق السَاحة كامله مُعلن العد التنازلِي لدخُول المتسابقِين المضمَار
حَاولت على الأقل تأشر ل ليَـالِي بس أبدا ليَالـي مركزه مع مسَاعدتها والحوَار شديد
أستغربت دُجى ملامحهُم وحاولت انها تقرب منهم بسرعه
وقالت بإستعجال : عسى ماشر ملامح وجهكم متغيره
لفت ليَـالي عليها بإبتسامة : معليج ابداً بس الخوذه مالتي ماني لاقيتها
أستغربت دُجى أجابتها لأن قبل شوي ليَـالي عطتها الخوذه تمسكها : حبيبتي ليَالِي الخوذه معي هناك، أشرت دُجى على مكَانهم :هناك شوفِيها
ضحكت ليَـالي : لهدرجه أنا متوتره ونسيت وين حطيتها
أبتسمت دُجى وهي تحس الموضوع شي ثانِي تماماً : معليه أمشي بسرعه بدأت الدخولية
قالت ليَالِي :الحمدلله أننا أخر ناس ولا كان تأخرنا عليهم
مسكت دُجى يد ليَالي وبدأو يركضون بأقصى شي تاركِين وراهم المُساعده متوتره
قالت ليَالي وهي تعَالت أبتساماتها : موفقه ياغناتِي يارب تاخذين المركز الأول
ضحكت دُجى : لا يارب انتي الي تاخذينه لان فوزك هو فوزي الكبير
قالت ليَالي وهي تثِير فضول دُجى : ترا جهزت هديه سواء فزنا او خسرنا بتاخذينها وبتعجبك
تحمست دُجى هي تركب شِيهانه: ياكثر حمَاسي ما أتحمل