البارت 11

307 9 0
                                    


لمحوا يُسرى وحياة يمشُون بإتجاههم ومعَاهم كامِيرا دُجى و بإبتسامه عرفت دُجى أنهم يبون يأخذون لهم صوره للذكرى
تكلمت يُسرى بعجله: بسرعه بسرعه الوقت وايد قصِير نبي ناخذ لكم صوره
لفت دُجى تسلم على حياة : كيفك وحشتيني والله
ضحكت حياة : أنتي الي ولهت عليك
جات طفله صغيره من ورا حياه تبتسم بخجل
لمحتَها دُجى وجلست عشَان تصِير بطُولها ومدت لهَا يدها : كيفك ياحلوه ؟
ثوَاني وحسوا بضوء خفِيف وأختفى بسرعه
ضحكت يُسرى وهي تشوف الصوره الي التقطتهَا : الصوره وايد تجنن
ضحكت دُجى وهِي تشُوف أن مريم بنت حياة ركضت بسرعه وحضنتها
نزلت ليَلِي بسرعه بنفس مستوَاهم وأخذت يُسرى لقطه ثانيه بالكَاميرا
ضحكت يُسرى : صدقُوني بتشُوفونها بعدِين وبتضحكون عليها
قامت ليَالي بسرعه وقالت : راويني
لفت ليَالِي تصد عنهَا : باجر اراويكم كلكم الحين لا عشان ما تضحكُون وأنتم تتسَابقون

فعلا ماهِي ثوَاني إلا أعلن العد التنازلِي للبدء بالجوله الثَانيه ..

<<المزرعة>>
دخل علي عليهم وهو يلقي السلام
لف الجد مُطلق بسعاده على صوت حفِيدة : وعليكم يالسلام أرحب يابعد حيّي
فز سيف وهو يرحب بأخوه : ياهلا بالمحَامِي كيفك ؟
ضحك علي بسعَاده وهو يسلم على جده وسِيف : بخير الحمدلله أنتم كيفكم
لف علي على الي جَالس هناك وحاط سماعاته وشايل قطوه جديده بيده والوَاضح أنه ما أنتبه على دخُوله
تقدم علي بخطوه سرِيعه وسحب السمَاعة منه
تحرك سَالم يبي يسحَب اليد الي مسكت السمَاعة يحسبه فارس الي هرب برا خوفاً من سالم يحسبه رجع يسحب السماعة مره ثانيه ، رفع نظره وهو يقول : وربي يا فَارس لو ما تنقلع
بس أستوعب هذا مو فارس وفز يحضن علي الي ضحك على فزه سالم الي القطوة هربت منها : أرحببب يابعد حيّ
لاحظ علي تشابه ترحِيب جده بـ ترحِيب سَالم : البقى يا سَالم البقى ، ضحك علي : أشوف أنضمت قطوه جديده للعصَابة حقتك
ضحك سَالم وهو يشِيل قطوته : كل هاللطافه وتسمِيهم عصابه
قال علي : لازم نسمِيها كذا من عددها في ملجأك نخاف اذا عصبت منا تجِيبهم كلهم


<< المزرعه ، عند البنات >>
جلست ميلاف بزعل :طيب والله حلو أشبكم على اللون جميل مره
قالت نادية وهي كاتمه ضحكتها : حلو حلو ماقلنا شي بس ماقد شفت أحد أختار اللون هذا غيرك
لفت سامية على ناديه وهي تأيدها: صح صح كلامها صح
لفت مِيلاف على جدتها الي تلعب تمِيم و تالا : يرضيك ياجده من اليوم وهم قايمين على شعري
لفت الجده عذبه : لا والله مايرضيني وأنتي وش زينك حلوه مير روحي سلمي على أخوك
ضحكت مِيلاف وهي تقُوم : ذكرتِيني بقوم أفاجأه باللون
قالت نادية بصوت خفِيف : قصدك تخرشِينه
ضحكت يارا بقوه : مقدر مقدر انا لو مكان مِيلاف رحت رجعته بني
لفت مِيلاف على نادية ويارا : ترني سمعتك يانَاديه وبعلن عليك الزعل وهيّن يا يارا والله لأعلم عليك دُجى
قالت أزهار : مسكينه دُجى عندها قائمه مشاكل تحلها لاجات

مشت مِيلاف ووراها أزهار تدق على علي عشان يطلع لهم
لفت مِيلاف على أزهار : خايس صح ؟
أزهار : وش الي خايس
أستوعبت أزهار أنها تقصد لون شعرها : افا من اليوم أغرقك مدح وأنه جمِيل يشبه الازهار الي عندي
حضنتها أزهار من كتفها : لون شعرك حلو ومعلِيك منهم
سمعت أزهار خطوات جايّة وعرفت أنه علي
وفعلا طلع علي عليهم علي المُبتسم
: يامرحبباا بعيُوني الثنتِين
ضحكت أزهار وهِي تحب هالكلمه منه وحضنته : لك وحشه والله وينك مختفِي
قال علي المُبتسم : ابد الحق ورا هالقضايا الي ماتخلص
لف علي على مِيلاف عرفها من لون شعرها هي كانت تتمنى تصبغ هاللون بس ماصدق أنها سوته والكل رافض الفكره
: مِيلاف ؟ أفا بالعاده أنتي تسلمِين علي أول اليوم سبقتك أزهار
أبتسمت مِيلاف بخفِيف : معلِيش يالبطل المره الجايه أنا الاولى
حضنها علي من كتفهَا : ياسلاام على الصبغه الجديدة أشوف
وبدأ علي يدور مِيلاف الي ضحكت على مدحه توقعت انه مايعجبه: عجبك ؟
علي: وكِيف مايعجبني ذوقك حلو وينَاسبك
قالت أزهار : شفتي قلت لك أنه جمِيل
خرج فارس الي كان يدور علي و قال له جده أنه علي راح يسلم على أخواته
بس أنصدم من شعر مِيلاف : أعوذ بالله وش مسويه بشعرك
حس بضربه في راسه من سِيف الي خرج وراه : وش أعوذ بالله شايف جني ؟


حط سِيف عينه بشعر مِيلاف الي هو أصلاً ودها تسوِيه: ماشاءلله طلع حلو علِيك
فارس لف علي سِيف : أنت مودِيها صح تسوي ذا اللون ؟
قرب سِيف من مِيلاف : هِي طلبتني وهي تبشر
ضحك فارس : درِيت والله يوم شفت السياره موموجوده ولا بعد يوم جيت بسال عن مِيلاف قالوا مب موجوده
بس الصراحه والله حلو رغم انه لون صَادم
ضحكت مِيلاف بسعادة على مدح أخوانها لها : والله لو درِيت كذا كلامكم كان هربت من تنمر أمي والبنات وجيت عندكم ووريتكم بس ياخي أحبكم مره
ضحك علي : ترا عشانك أخر عناقِيد البنات يعني لو فارس صبغ كذا بقص راسه
مسك فارس رقبته : لامعليك أنا شعري مصبوغ من الله
ضحكت أزهار بشدة على كلام علي وفارس وهي مبسُوطه أن أخوانها قدرو يغيرُون جو مِيلاف بثواني

بس كل هذا الجو تغير في ثَانيه يوم سمعوا أصوات صراخ البنات المفأجى والغيّر متوقع !
تعرف أزهار ان مستحيل البنات يصرخون كذا الا وفيه شي
لفت مِيلاف على أزهار الي قالت بسرعه وهِي تمشِي : بروح أتطمن
كانت بتمشِي مِيلاف بس مسكها علي : بالله طمنِينا
هزت راسها ميلاف وقلبها ينبض بسرعه : طيب
وركضت مع أزهار
خرج سَالم وهو يقول : الحقوا !

<<المضمار ,المدرجات>>
-يحس بقطرات المطر الي تتسَاقط على أوراقه ورسُوماته
فـ قرر أنه يدخلها شنطته وهو في شعُور بدَاخله عجز يحله يحس أنه مو أختصَاصه هالمشَاعر
يلمحَها ويلمح أستعدادتها وده يحط لشعوره أسم بس عجز هو وده يقول حُب بس يحسه غرَام أكثر من حُب

-ركبت حصنها وهي على أتم الأستعداد للجولة الثانيه لفت على ليَالي الي جنبهَا وأبتسمت : لاتتوترِي شوفي أشرت دُجى على أهل ليَالِي: سلمي عليهم
وفعلاً سلمت ليَالِي على أهلها وقعدت تتأمل سعادة أمها وحماس أخوانها وأدمعت عيونها الي أختلطت بالمطر هي كانت تتمنى ذي اللحظه من زمان بوجود اهلها وكانت بتكمل بوجود أبوها بس لفت على دُجى الي هي بعد تناظر أهلها وتبسمت وقالت : شُكراً دُجى
بدأ العد التنازلي من ٣ إلى ١
ولفت دُجى بسرعه على ليَالِي وكانت بترد بس بدأ السبَاق وبدأت الأحصنه بالتسَابق

ليَالِيكم سعِيدة🤎

&quot;مَا جذبنِي في الهَوى إلا النادره ومَاكتب لي المُلهم إلا النوَادر&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن