البارت 8

326 8 0
                                    


<<في المضمار>>
جلس في مقعده بعد محَاوله أقناع عمه أنه حاجز مكان ومو لازم يجلس في الكراسِي المُخصصه بُحكم أن أكيد زوجه عمه وأخوانها بيجلسون فا أختار أنه مايسبب ضيق لأحد ولا هو يتضَايق
بدأ المعلق التحدُث : حمَاس اليوم غير عادِي اليوم يوم النهائيات الذي يتوَاجد فيه أنواع المتسَابقِين من أنحاء السعُوديه وخارجها
بدأ المُعلق في ذكر أسماء المُتسابقِين إلا أن وصل عند ليَـالِي ودُجى : نُرحب أيضاً بالنَادره الفَارسة الجديدة والتي نهائيات الليله أول نهائيات لها و التي أخذت المركز الأول في كل السبَاقات إلى النهائيات ،والتي دايم تكون بالمركز الثاني ليَـالِي من الأمارات البارعه وسنرى الليله هل أيضا سيحتلون المركزين الأول والثاني ؟ كالعاده ،

هو لمحها من بعِيد تغيرت! ولو ماقال المُعلق أسمها ماكان عرفها أصلاً آخر مره شافها قبل سنوَات حتى ماكان يلمحها أصلا ماكان عنده وقت يبحث عن النَادره وعن مبارياتها !

<<المزرعة عند البنات>>
الكَاميره تسلطت على دُجى والمعلق يذكر أسمها
الجده عذبه تسمح دموعها بشِيلتها حفديتها كل يوم تكبر وكل يوم تحقق أنجاز أكبر هذا شعُورها مو أكبر من شعُور الجد مُطلـق وهو الي علمها ركُوب الخيل وأهداها شِيهانه !
البنَات كل ماطلع وجهه دُجى صوروها ويصفقون كل ماذكر المُعلق أسم دُجى
قالت نوره لأختها سَامية وهي متفاجئه: وش هالزِين كله البنت كل ماتكبر كل ماتحلى
وافقتها ساميه وهي تهز راسها : أي بالله كل يوم تشبهه أمها مزيونه والزِين كله عندها ،على الأقل مو صابغه شعرهَا بنفسجي ! قالتها وهِي تلف على مِيلاف
ميلاف قالت بزعل : أفا للحين زعلانه طيب وربي اللون يهبل ليه ماعجبك
قالت سَاميه وهي معصبه جداً من ميلاف أنها صبغت شعرها ولا بعد من وراها : لا لا مهو بزين ولا راح تقنعيني شوفِي بالله لون شعر أزهار لفت وهي تأشر على أزهار الي جالسه تصور : شوفِي لون شعرها الطبيعي البنِي مو أنتي الي كان شعرك بنِي مثلها ورحتي غيرتيه

- [ ] البارت ٢٣
قامت أزهار وهي ماسكه ضحكتها وراجت جلست بين أمها وميلاف وقالت بمحاوله أرضاء : يا أمي يا حبيبتي لاتقارنين بيني وبين ميلاف والله ميلاف وش حلاتها واللون البنفسجي هي حلته مو هو حلاها ! ولا ؟

التزمت ساميه الصمت وكملت أزهار وهي عارفه أن أمهَا مب زعلانه عشان اللون كثر ما أنها زعلانه عشان مِيلاف سوته من وراها وبدون أذنهَا : وبعدين أدري ميلاف غلطانه لانها سوته بدون علمك ولا حتى شاورتك بس تدرين أني عاقبتها !
لفت سَاميه بقلق وفضُول : كيف عاقبتِيها ؟
أستغلت أن اليوم ميلاف تعبانه وقالت بعدم مُبالاه: خليتها تشم التُولِيب !
فزت سَاميه وهي تعرف وش كثر التُوليب يتعب بنتها : يويل قلبي على بنتي أشوف ميلاف لفي علي

أستغلت ميلاف كذبة أزهار ومثلت أنها تعبانه وبدأت تكحك :أي والله خلتني أشمها يومين ومن يومها وانا راسي يوجعني بس الشكوى لله كله لعيونك يالوالدة
لفت سَاميه على أزهار وضربت كتفها : وش سويتي بأختك وانا أقول أشبها تعبانه
قاطعتهم الهنُوف بضحكتها العَالية وقالت : معليك منهم ياعمتي لاتخافين كذابات
قَامت سَاميه بزعل فوق أنها زعلانه ولا كمان يعصبُونها
قاموا ميلاف وأزهار يضحكون وكل وحده حضنت أمها من جهه
حاولت سَاميه تتفاداهم بس حضنهم أقوى منها
قالت ميلاف بإقناع : نمزح معك ونمون عليك ونحبك
قالت أزهار بإعتذار :حقك علينا ومعليك ماعاقبت مِيلاف خليت عقابها عليك
باست ميلاف خد أمها : أعرفها ماما مابتعاقبني تعشقني وتعشق اللون البنفسجي الي بشعري
مرت تالا وهي تمشي وتتسأل : أحاول أتذكر شعرك يشببه شي أعرفه
تذكرت تالا وش الشيء وقالت بقرف : صح صح يشبه الباذنجان الي ماما تحطه بالاكل وانا ارميه لاني ماحبه !

ضحكوا ساميه وأزهار على تشبيه تالا البريء
قالت ساميه بضحكه وهي تحضن تالا : في هذا أنتي صدقتي فعلاً يشبه الباذنجان
قالت ميلاف بزعل : صدق أنكم ماتفهمون أنا اروح أكمل السبَاق أحسن من تشبيهاتكم

بدأ السبَاق ومع بدَايته نست نفسهَا ومن حُولها وكل تركِيزها في خط السبَاق تبي الفوز والحلم قرِيب
تحس بنسَايم الهَوى كله وكل سمَعها هي خطوَات شِيهانه السرِيعة ..
ودهَا ودهَا تلف وتشُوف ليَالِي بس ماتقدر عشَان تركِيزها مايحتفِي ، هِي للحين تفكر وش كَان الموضُوع الي مُقلق ليَالِي والسؤال الأول بعد السبَاق هو وش مُقلقك؟

-أصوَات الجمَاهِير ماتحس فِيها كل شي ماتحس فيه قلبها ينبض بسرعه وجداً قوِي طيب هذا ولا شي قدَام أختلاَل توَازن" المَاضِي "هل حصَانها بخِير؟

-هو بِين الجمَاهير بس وينه ووين الجمَاهِير كل أنظاره تمِشي مع النَادره وهِي فعلاً نادره ، أول مره ينسى نفسه وأول مره يفكر بشيء غير دوَامه والمرضى والمُستشفى
أول مره يحس أنه يحس ! ويحس بإيش ؟ يحس بحمَاس ومن زمَان عن هذا الشعُور ،هو متوتر يبي يُشوف النهَايه بس مو أي نهَايه

<<المزرعـة>>
يلاَحق ورا القطوه الصغيره هي تركض خوف وهو إلا يبي يجِيبها عنده يبي يعطِيها أكل الي شراه بعد عناء وتفكِير عمِيق وش الي ينَاسب عمرها وهي واضح أنها توها تتعلم الأكل
وأخيراً مسكها هي تمَاوي وهو يقول بصوت حنُون : معليك بعطيك أكل ؟ ولا مب جُوعانه أنا متأكد أنك جُوعانه بعطِيك أكل ووعد بكره أدور لك أمك حرام تقعدِين لوحدك
هو جَالس يكلمهَا كأنها تفهمه بس وش يقنعه أنها ماتفهمه ؟
سمع جده ينادِيه: يا سَالم تعَال ياولدِي أبيك
رد على جده : جايك ياجدِي أبشر




"أدري مقصره وكثيييررر
لكن تسَامحونِي ؟
جدولِي مزدحم بس مو بكثر أفكَاري
كل تفكِيري بالروايه بس انتظروني كلها يومين وانزل!

&quot;مَا جذبنِي في الهَوى إلا النادره ومَاكتب لي المُلهم إلا النوَادر&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن