البارت 13

322 13 0
                                    



الخُوف في قلبة أعتلى شاف كل الحدث من بداية ماقفل المُكالمه شاف مُطلق يركض وبسرعه بس غير نظره عليها شافها قامت بس هي ملامحها ماتغيرت !
مهي قاعده تبكي ولا فيه أي ذره ملامح تعبر عن الألم !
هذا يعني أنها جالسه تدخل في مرحله الصدمه النفسيه
لازم أحد يكلمها ويخليها تركز بشيء آخر غير شكل أنهيار أهل صديقاتها وشكل صديقتها المُصاب في الأرض
لف على مقعده أخذ شنطته وركض ينزل من الدرج يبي يوصل بسرعه رفع نظره وشاف ان مطلق وصل لها بس هي ماقاعده تستجيب له
عند مطلق الي جلس على الارض بقوه ولف نظره عليها : دُجى أنتي بخير ؟ ، شاف أن مافي أي رد بس أنها قاعده ترجف من المطر : ردي علي
جلست أميره من الجهه الثانية تحضن أختها الي فعلا مهي قاعدة تعطي أي ردة فعل أردف للجهه للثانيه ينادِي المُسعفِين : تعالو بسرعه هنا

دُجى ماتحس في شي فعلا كل الي تسمع فيه صوت أم ليَالِي وهي تبكي وكلام ليَالِي الاخير أنه تبِيها تنقذها بس هِي ماقدرت تشوفهم وهم يحطُونها في السرير ويركبُون لها أكسجين سرِيع بدأت تحاول تلتقط الأكسجين لأنه أختفى منها
دفت كل الممرضين وصرخت بصُوت عالي : وخرو عنيي ما أبغا احد
لف مطلق وشاف بُرهان الي جاي عندهم بس سمع صوت أميره وهي تقول : وش تسوين بنفسك وقفي !
حط نظره على دُجى الي جالسه تضرب صدرها بشده
شافها بُرهان هي تمر بمرحله الصدمة هو يبي يوقفها
مسك يدها بقوه وصرخ بأسمها : دُجى
أخذت نفس بقوه كأنها رجعت من الموت حطت نظرها على بُرهان الي ماسك يدها لفت على السرير الي يحمل ليَالِي وتشُوف يُسرى تمسك أمها المنهاره
قامت بسرعة رغم ألم رجلها وسحبت يدها من بُرهان ومشت تسحب نفسها وهي تقول بصوت بَاكِي : لاتكفون
بس لاحظت أنهم مغطِينها بالكَامل دقات قلبها تزداد بجنُون ليش ؟؟ ليش يغطونها بالكامل هي ما ماتت
حاولت تركض الين توصل لهم وفعلا مسكت السرير بقوه وناظرت بالدكتوره وقالت بصوت مرجُوف: ليش ؟؟ ليش تغطونها لازم تتنفس أنتم تبغُونها تموت ؟؟
ناظرت فيها الدكتورة وهي متألمه : عظم الله..
قاطتعها دُجى بصراخها العَالي : لا لا وش تقولِين أنتي هي مافيها إلا العافيه بس نايمه أشبك أنتي ماتفهميينن؟؟أقلك بخير هي بخير بس أصبري شوي وتصحى بس لاتغطون وجهها تكفون

شالت دُجى الغطاء الأبيض عن ليَالِي وهي تحضنها : قومي قومي تكفِين عشان يصدقونِي تكفين يا ليَالِي أنتي وعدتيني نحتفل مع بعض تكفين قومي
جاء مطلق وهو يمسك يد دُجى ويسحبها : أهدئي يا دُجى
لفت دُجى عليه وهي متمسكه في السرير بقوه ماتبيهم يتحركون من قدامها ماتبيهم يودونها بعيد عنها
قالت بصوت باكِي : شُوفهم يامطلق مب راضِين يصدقوني أقول لهم بس نايمه بسس نايمهه مايفهمونن
تكفى قول لهم يصدقوني أنا متأكده هي قالت لي أنقذها وهي بخييرر
قالت مطلق وهو كاسر قلبة شكل أخته المنهارة : أنتي تعالي معي بس
الدكتورة : لوسمحتي فكي السرير
قالت دُجى: مقدر مقدر يامطلق قلبي مايبي يتركها
لف بُرهان عليها : كيف تبينها تصحى وأنتي ماتخلينهم يودونها المستشفى ؟
لفت دُجى عليه : يعني بتصحى صح ؟
قال بُرهان : أنتي فكي السرير بالأول
دُجى : ياخي أقلك مقدر والله مقدر
قال بُرهان : مابتروحِين عند أم صحبتك ؟
لفت دُجى على صوت يُسرى : الحقوا أمي طَاحت
لا أرداياً فكت دُجى يدها من السرير وبدأت تمشي بأتجاه يُسرى و أم ليَالِي وهي أنهارت بُكى جلست عند أم ليَالِي وحضنتها بقوه وهي تبكي
آشر بُرهان للدكتوره أنها تتحرك وفعلاً تحركت
يسمعون صياحهَا العَالِي وتردد أسم ليَالي
لفت بُرهان على المسعفِين الي رفضت ليَالِي تخلِيهم يفحصونها : أعطوها مهدئ
وفعلا طلعت المُمرضه أبرة المهَدئ وتقدمت عن دُجى المنهارة ومسكت يدها وأعطتها آياها ماهي إلا ثوانِي وأختفى صوتها مُعلن فعَالية المُهدئ
تقدم مُطلق عن أخته وحملها بعيداً عن أم ليَالِي الي كانت تحضنها وماهِي أقل منها أنهيار بس أم ليَالِي صابرة وعارفه القضاء والقدر وهِي تعرف وش كثر محبه دُجى لـ ليَالِي وقالت : أستودعتك الله يابنتِي

<< المزرعة ، البنات >>
دخلت أزهار ووراها مِيلاف بسرعه وقالت : أشبكم ليش الصيَاح هذا ، ركزت مِيلاف نظرها على يارا الي تبكي : بسم الله ليش تبكون أحد صاير له شي ؟؟
أزهار تقدمت وشافت جدتهَا تبكي بعد
جلست على الأرض قلبها بيُوقف وصرخت : علموناا أيش فيه ؟؟
قامت شادن بسرعة وهي تبكي وحضنتها : دُجى وليَالِي
قالت أزهار وهي ماتتحمل دُجى وليَالِي
لفت سامية الي تذكر ربها ودمُوعها علو خدها : شُوفي التلفزيون
لفت مِيلاف على التلفزيون وشافت مكتوب
" حادث أصطدام نتج عنه أصابة وحاله وفاة ..
ماقدرت مِيلاف تكمل قراءة وبدأت تبكي بقوه
لفت أزهار تكمل قراءة : المُصابه "الفارسة دُجى" والمُتوفاه " ليَالِي
أخذت أزهار شهِيق بقوه : ياربي مو معقُول
بدأت تبكِي : توني توني الحين مكلمتها كيف صار ومتى صار هذا الشي
لفت على التلفزيون الي بدأء يعيد لقطه الأصطدام
صرخت مِيلاف بخوف : بسم الله
قامت الجدة عذبه بمساعدة نادية وهِي دمُوعها تسابق حرُوفها : قوموا كل وحده تلبس عبايتها الحين أحنا رايحين لهم ما أتحمل لازم أشوف دُجى
حضنت أزهار شدن الي تبكِي ولفت على مِيلاف وسحبتهَا لحضنهَا كيف تغيّر كل شي في ثانية وكيف كل شي مقدر ومكتُوب
قامت الهنُوف الي تعبت وهِي تبكي راحت عند أمها الي جالسه مع عمتها قالت مزون : كلمي أبوك يجهز السياره أكيد وصل لهم الخبر

<< المزرعه ، عند الرجال >>
لف علي على سالم الي قال : الحقوا
قال علي : أعوذ بالله وش صاير ؟
قال سالم وهو يسمع تنهِيدات جده ودعواته وهو متأكد أن دموعه تتسابق على النزُول
قال سيف : أكيد صاير شي لحفيدته خل ندخل ونعرف وش السالفه
دخلوا العيال وشافوا اعمامهم الي كل واحد ملامح وجهه حزينه
لف علي على صوت التلفزيون الي يقول :
" حادث أصطدام نتج عنه أصابة وحاله وفاة المُصابه "الفارسة دُجى" والمُتوفاه " ليَالِي "
وبدأت لقطة الأصطدام تنعاد
قال علي وهو يمسك راسه مصدوم : رحمتك ياربي
قام الجد مطلق بمساعدة سالم : جهزو سيارتكم الحين رايحين لهم

&quot;مَا جذبنِي في الهَوى إلا النادره ومَاكتب لي المُلهم إلا النوَادر&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن