"مَا جذبنِي في الهَوى إلا النادره ومَاكتب لي المُلهم إلا النوَادر"

البارت 12

- بدأت تسَابق وكلهَا حمَاس وتوتر في نفس الوقت تخَاف من المطر الي بدأ ينزل علِيهم تخَاف من حوَادثه
تشُوف أن ليَالِي تعدتَها ويا فرحتَها تُشوف صاحبتَها الأولى وفخُورها فِيها
لكن ! قلبَها مو معهَا تفكر فِيه تتخيّل كيف يشُوفها هي ما تنكر أنها نسته لفتره ولكن رجع قلبَها يخفق لأنها درت بوجودة بينهم بين الجمَاهِير  .

- ماقدر ما يرسمهَا وهِي تسَابق لكن قلبه يرسم الحُب هو ماقدر ينسى الموقف بس هل يلُومها ؟
    لا مايقدر ... قلبه مايطَاوعة هِي حُب الطفُوله ومَاضِيه الجمِيل هِي بدَايتة وهِي بتكُون نهَاية قصتة الجمِيله .

كل ماقربت من ليَالِي هِي تتعدهَا تنَاثرت ضحكَاتها مع هبَايب الهوا والمطر هِي تِبي الفوز لها ولـ ليَالِي ومايهمهَا كثر أن الجائزه تكون مع وحده منهم ولا هِي آخر نهائيات تسَابقها هذِي البداية مايهمهَا كثر كونهَا سعِيدة بكل الذكريَات الي تنصعهَا ..

- قطرَات المطر تتزَايد بشكل مُرعب بالنسبة لهَا
هِي طلبت منهم يشُوفون مشكلة حصَانها المَاضِي بس هِي تحس مافيه إي تغير إلا أن الامر يزدَاد صعُوبة بالنسبة لها  تشِوف أن الصعُوبة أكثر أنها لازم تعبر الحوَاجز القَادمة ، دورت بعُيُونها على أهلها تبي تُشوف أمها تاخذ منها القوة ، أبتسمت لها ورجعت نظرهَا للحاجز الأول وفعلاً قدرت تتخطاة زفرت بقوه وهِي فعلا كاتمه نفسهَا سمعت صُوت الجمَاهِير ونثرات ضحكَات دُجى السعِيدة وهذا يدل أن دُجى بعد عبرت الحَاجز ضحكت بسعَادة

عند دُجى الي شَافت ليَالِي وهي تعبر الحَاجز الأول وتركت الرسن وهِي تصفق بسعَادة مع تشجِيع الجمهُور لها وجاء دُورها وقفزت ببراعة وضحكت بسعَادة هِي مستمعة مع قطرات المطر  لفت تُشوف وتخطف النظر على أهلها الي غرقهم المطر بس ملامحهم سعِيدة لوحت لهم بيدهَا  وشافت الرد بأن الكل يلوح لهم حتى أهل ليَالِي يلوحون لها بالسعَادة

كل الحُروف تلاشّت وكل المشاعر تهَاوت ..
و كل شي توقف عند الحَاجز الثَاني كل التلوِيح وكل الأبتسَامات السعِيدة ..أنمحَت

<< مقَاعد الجمهُور>> قبل الحدث بـ عشر دقايق

حس بأهتزاز هَاتفه وأخرجه يبي يعرف المتصل مكتُوب
" الهَايم" أبتسم له مُدة ما أتصل عليه ووقف يبي يخرج خارج لوهله وفتح الخط كان بيبدأ ترحِيبة المُعتاد بس أصوات الجمهُور خلت في قلبه قلق بس سمع صوت في الهَاتف : كيفك يالمُلهم ؟
كان بيرد أصوات الجمهُور ما تطمن قال وهو راجع لمقعدة : أكلمك بعدِين
وقفل الخط وبدأت خطواته تعُود إلى مقعدة

شَافت أن الحاجز الثَاني أقترب تزَايد خوفهَا هِي ماتقدر تتحكم في المَاضي ابدا،وهو بدا ينحرف عن مستوى السبَاق بشكل مجنُون
لاحظت دُجى أنحراف حصَان ليَالِي بأتجاه آخر تماماً
تسَارعت دقَات قلبَها وغيرت أتجاهها خوفاً علِيها من الأصطدام لأن من الوَاضح أن ليَالِي ماتقدر تتحكم فيه
بدأت دُجى تنَادِي بأعلى صوتهَا : ساعدُونااا بسرعة تكفُون أمسكو الحصااان
بدأت دُجى توصل لليَالِي الي تحَاول جاهدة تتحكم بحصانها وبدأت تنادِيها بصوت عالي  : ليَالِي تمسكي بقوة
رفعت راسهَا ليَالِي تبي تشُوف الطرِيق بس الحَاجز الكبِير كان أمامها وماتقدر أنها تغير المسار 
حاولت دُجى تقرب أكثر بس سرعه المَاضِي مجنونه
خافت هِي تشوفً الحاجز الكبِير قرِيب وقالت بأعلى صوتها وقطرات المطر بدأت تزداد : تكفين ليَالِي حاولي
غيري المسار بعدي عن الحاجز
لفت دُجى تبي تشُوف أي مساعدات قريبه
شافت أن السيارات بدأت تتحرك
تساقطت دموعها وقالت بأعلى صوت : أسروعو تكفون
شافت من بعيد أنهيارات أهل ليَالِي وأهلها
حست بأن مهرتها شِيهانه بدأت تتباطئ تمسكت فيها وقالت : تكفين مو وقتك حاولي
لفت ليَالي على دُجى وتهاوت دمُوعها : تكفين ساعديني مقدر

كانت كلمات ليَالِي خلتها تنهَار وحاولت أنها تسرع بشِيهانة رفعت راسها دُجى للطريق ماهي إلا ثوانِي وحست بإصطدام قوي خلاها تطيح على الارض
كل الأصوات توقفت من الصدمة كيف تغير كل شي وكأن مافي جمهُور من الأصل والمتسابقِين تقفوا عن السبَاق وكل الكلام " يويلي شفتم " و " ياحسرتي عليهم"
"الأصطدام مره قوي !"
مطلق ترك كل شي وبدأ يركض ومو هو الوحيد لا أميره و ياسر بعد وكل الي بلسانهم دعوات
تركي ماقدر يروح لها رجله ماتتحمل لف شاف زوجته أنهارت وراح لها يهدِيها وهو يسمعها : ياويل قلبِي على بنتي

يُسرى شافت أن أمها ماهِي مستوعبة الي صار هي تشوف دمُوعها بس ماهي إلا ثوانِي وبدأت أم ليَالي تركض
تركض تبي تشوف بنتها ووش صار لها !: بنتي بنتي ليالِي
حياة انهارت وفي حضنها بنتها لفت على أخوانها الي واقفِين بصدمه صرخت في وجههم : روحوا شوفوها لاتقعدون واقفين كذا الحقو عليها !!

- تحس بدُوخه ماتقدر تستوعب الي حولها بس تحس بكسور والآلام هي ماتدري كيف صدمت بس سمعت كلمه خلتها ترفع نفسها " روحو شوفو الفارسه ليَالي اصابتها أقوى "
يعني أن الأصطدام الي أصطدمت فيه دُجى من لَيالِي هذا يعنِي أن ليَالي تعرضت لأصابة !
رفعت نفسها بصعُوبه وهي تلتقط أنفاسها تشوف أن يدها كلها دم والمطر جالس يمحِيها هي تحس أن كل قطره تسقط على جسمها تألمها وبشده
بس أنتبهت وشافت وتحس أنفاسها بدأت تختفي
هي تشوف أم ليَالي منهاره ويُسرى ماسكة أمها وتبكي بشده

بنكمل الليلة بدون شر 🩷
Instagrams:albhuor_