البارت 25

290 6 2
                                    

تتأمل السقف لمده من الوقت ولعل دمعتهَا سقطت سهواً مسحتهَا بسرعه لأنهَا وعدت نفسهَا معد تبكِي وبتتحمل مو عشَانها عشان أهلهَا
سمعت طرقات الباب الخفيفه : ادخلي
أميره بأبتسامه : ها ماجهزتِي شنطتك ؟
رفعت دُجى نفسهَا من السرير بخمُول : شويات وببدا
جلست أميره بجانب دُجى : تدرِين احس جدتِي متحمسه اكثر منا كلنا من اول تقُول وش بنسوي في المزرعه والصدق عاد مره وحشتني المزرعه
ابتسمت دُجى : حتى انا وحشتيني مزرعه أزهار والكرسي حقها
قامت أميره : تدرين حتى خوالي بيقعدون معنا هناك اسبوع احس مقدر مره متحمسه
جلست تفكر دُجى هل هذا يعنِي انها بتصادف منَار كثِير ؟
قاطعت أميره أفكار دُجى: يلا انا بروح اكمل شنطتِي وانتي ابدئي لا تتاخرين بكره بنمشي بدري
تنهدت دُجى لفتره من الوقت ، لفت نظرهَا على الصوره الي بجانب سرِيرهَا الي تضم صورتهَا بجانب ليَالِي
ابتسمت دُجى : الله يرحمك يابعد قلبي ياكثر الاشتياق والله
~
يمشي متجهه لسيارته والسعاده ماتوصفه ابد
حس برنات هاتفه ولاحظ الأسم "الهايم" رد عليه
: السلام عليكم بُرهَان
ابتسم بُرهَان : حي هالصُوت وعليكم السلام
مُهاب بملاحظه : والله صوتك يبشر بالخير شاركنِي !
ضحك بُرهَان : دايم تلاحظ انت ، تعال الكوفي حقنا
~
قام مُهاب من الكُرسي بسعاده: تمزح صح !
أبتسم بُرهَان : لا والله ما امزح ، شوف حتى هذا العقد
تقدم مُهاب يسحب الورقه من بُرهَان ومكتُوب فيهَا
"عقد دار النشر لنشر كتَاب المُلهم"
ضحك مُهاب بسعاده : اخيرا سويتها! وعشان هالمناسبه السعيدة عشاك اليُوم علي
ابتسم بُرهَان وهو يقُوم : كثر الله خيرك خلها يوم ثاني وتكون بالمزرعه احسن لازم نشارك الخبر مع عمي زاهر
ابتسم مُهاب : فعلاً بتكون احلى مع عمي زاهر ، فعلاً متى رايح المزرعه؟
بُرهَان: بكره
ابتسم مُهاب : اجل بكره الليل تلقانِي هناك ونرُوح له
~
<< صـبـاح اليُـوم التَـالـي >>
بصُوت عالي بدأت تنادِي مِيلاف : يلا يا دُجى مشينا
جلست دُجى تملح غرفتهَا قبل لاتمشِي اذا كل شي بمكانه او لا ، لاحظت الكرت الي تركتهَا لها ليالِي كآخر كرت تكتبه بحُب ، سحبته دُجى وهي تحطه بشنطتهَا
حست بدخُول مِيلاف السرِيع : يلا يا دُجى ساعه نناديك!
ابتسمت دُجى : سمعتك والله وكنت توني نازله لاتعصبين
ابتسمت مِيلاف: انتي شهر كامل مابعصب عليك مسموحه
ضحكت دُجى : اشمعنى شهر يعني ؟
مِيلاف بضحكه : سمعت خالي تركي يقُول شهر وتفكين جبيره يدك ورجلك احس مايصلح اعصب عليك وانتي تعبانه لازم تفكين الجبيره اول !
ضحكت دُجى بصوت عالي : يازينك والله
انفتح المصعد معلن وصولهم للدور الأول
وخرجت مِيلاف وهي تدف دُجى بالكرسي
لمحت مِيلاف الشخص الي واقف وبيده قطوتِين الي لاحظتهم قدام شباك الصاله واللي كأنه ماسك اطفاله و تدُور حوله تالا الي تترجاه يعطِيها وحده لكنه رافض يخاف عليهم منها
ضحكت مِيلاف بخفيف وهي تهمس بأذن دُجى : شوفي ملك القطاوه مايبي يعطي تالا ولا واحد
أبتسمت دُجى: اكيد بسم الله على تالا تسحبهم من ذيلهم
جلست تناظرهم دُجى يذكرهَا بحُبها للخِيل الشديد مشتاقه لشِيهانه وودها تقابلها قبل لاتروح المزرعه
حسوا مِيلاف و دُجى بأزهَار الي خلفهم ،
مِيلاف : أزهَار لو أقول ل أمي ابي قطوه وش تتوقعين الرد
ضحكت أزهَار وهي تأشر بيدها ثلاثه : ثلاث خيارات وحده منهم بتجي
مِيلاف :علميني
أزهَار : أول جواب اكيد بتقول لا ساده ، وثاني جواب لا مع هواش شوي ، ثالث جواب اذا تزوجتي جيبيها بيتك
ضحكت مِيلاف : الاخيره بتجي تعجبها هالجمله لكن صدق احس ودي بوحده
دُجى : اذا رحنا المزرعه بتلقين قطاوه كثير العبي معهم
مِيلاف : لا احس ودي بوحده حقتي واسميها
دُجى بفضُول : وش بتسمينها ؟؟
مِيلاف بتفكير : للحين ماقررت خليها تجي بالاول
أزهَار : يلا خلي تسميه القطاوه وخلينا نركب السياره

&quot;مَا جذبنِي في الهَوى إلا النادره ومَاكتب لي المُلهم إلا النوَادر&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن