قالت أزهار : أبشري بجهز كل شي بس أهم شي ماتجِين تعبانه
قالت دُجى : معلِيك مابنَام الين أسويها بس أنتظرِيني
لفت دُجى على مُطلق الي ينَادِيها
قالت دُجى : آسفه يا أزهَار مطلق ينَادِيني شكل السبَاق الثانِي بيبدأ
قالت أزهَار وهِي أنحنت تقطف ورده : لامعلِيك رُوحي وحَاربِي يالنَادره
قفلت أزهار الخط وجلست تحت الأشجَار وتهب نسَايم الهوى وتفرد شعرهَا ، سمعت جدتها تنادِيها وفزت لها
ودخلت الغرفه وقالت : هلا خلصتِي ؟
الجد عذبه وهي وجهها متهلهل : أيه خلصت خلِينا نروح عند البنات يقول بُرهان أن السبَاق الثانِي بيبدأ
أبتسمت أزهار : وجهك مُشرق وش قالك بُرهَان ؟
ضحكت الجده عذبه : قرِيب قرِيب تعرفون
طلت مِيلاف بفجأه من عند البَاب : وش الي قرِيب نعرف
فزت أزهار بخُوف : أشبك دخلتي فجأه خوفتيني
ضحكت مِيلاف : السبَاق الثانِي بيبدأ وعمتِي عاليه قالت أنادِيكم وترا علي وصل بعد
قالت أزهار بسعاده : تمزحِين وجاء تميم؟
قالت مِيلاف : ايه جات ناديه وتمِيم معه
مشت الجده عذبه بسرعه على طارِي علي الي لها مُده ماشافته :ياحيّه خلوني أروح أسلم عليه
مشت أزهار معها : بروح معك عشان اسلم على تميم وناديه
خرجت أزهار وشافت تمِيم واقف عند تالا ونادته : تمِيم
لفت تمِيم عليها وأبتسم بفرحه : عمتي أزهار ، وركض تمِيم يحضن أزهار بقوه : وحشتيني مره مره قد كذا
وأشر بيده على كميه الأشتياق الي أشتاقها لأزهار
ضحكت أزهار وهي تحضنه : حتى أنت وحشتني يابطل وينها ماما ؟
أشر تمِيم على أمه الجالسه جنب جدته
وقالت أزهار : يلا روح سلم على جدتِي عذبه وانا بروح أسلم على ماما
قفلت دُجى جوالها ولفت على صوت مطلق المُنادي
وراحت له
وقفت قدامه وهو ربت على كتفها وقال : مو كل مره نبي الفوز ويجي معليه ياقلبِي عندنا فرصتين
ضحكت دُجى : معلِيك لاتحسب أن الزعل سيطر علي بالعكس تحمست أكثر
جاء ياسر وهو معصب وقال : ودي ودي أصفق ذاك الي تعداك ياخي مجنون
جات أميره من جنبه وهي بعد معصبه : مو مجنون بس الا غبي ياخي قهرني
ضحكوا دُجى ومُطلق
وقالت دُجى : ليش ليش الحلوين معصبين
لفت أميره على ياسر وقالت : شف بالله احر ماعندنا أبرد ماعندها أقول لها مقهوره وتقول ياحلوين
لفت دُجى على صوت المُساعده وهي تقول أنه وقت الأستعداد
ولفت دُجى على أميره ويَاسر وقالت : شُوفوني معد بخليكم مقهروني
وراحت تلحق على الوقت
بين المُدرجات قفل من جدته وهو أعطاها كلمه خلته يسمع ضحكاتها ويازِين هالضحكات
سمع المعلق وهو يقول أن ثواني ويبدا السبَاق الثانِي و في يده ورقه وقلم تاره يكتب وتاره يرسمها وتاره يردد أسمها وياكثر شعُوره اليوم ويحس بالغُربه من مشَاعره لأن ماتعود علِيها بس جازت له وجداً ، بدا يلمحها وهي تكلم مُطلق وياكثر الشبهه بينهم بس هِي جميله وجداً تفُوق جمَالها وهِي صغيره
عند ليَالي الي جالسه طول الوقت مع أخوانها وأمها
وسمعت صوت المعلق ومساعدتها تنادِيها قامت وحضنت أخوانها وحضنت أمها بقوه وتحس كأنه الحضن الآخير
وبدأت قطرات المطر تشتد كأنها تطبطب على قلبها وعلى همُومها
هي طلبت من مساعدتها تشيك على حصانها المَاضِي هي متوتره من كل شي بعد حوارها اليوم مع مساعدتها أنكسر كل حاجز الآمان عندها كان ودها تقول لـ دُجى عن الموضوع بس هِي تخَاف تخاف عليها منه ! والرساله تقول أن مب لازم أحد يعرف ولا يتغير كل شي
دمعت عيونها بس أختلطت بالمطر ولو شافُوها مابيعرفون عن بكاها إلا دُجى الي لاحظت من بعيد وخافت ليش تبكي وودها تشدد السؤال على ليَالي وتقول لها بس واضح الرفض من عيُونها
مشت دُجى الين حضنت ليَالِي وتحت المطر : خلِي المطر يطبطب علينا كلنا مو لوحدك
أنا ودي تفتحِين لي قلبك ماودك ؟
قالت ليَالِي : شو رايك أخبرك بعد المُسابقه خلِينا الحِين مبسُوطين
قالت دُجى : بس أنتي مو مبسُوطه
ضحكت ليَالِي وهي تفك الحضن : الأ مبسُوطه ماتشوفيني أضحك
قالت دُجى : وعد تقوليلي بعد المُسابقه ؟
قالت ليَالِي : وعد
بدأ صوت المعلق يتعَالى
المطر يتزايد عند وقت المسابقه الثانيه هل هذا بياثر ؟
بس ماعلِينا الأن يجب على جمِيع المتسابقِين الأستعداد لبدء المسابقه الثانيه
أخذت دُجى بيد ليَالي وبدأت تمشي الين عند شِيهانه والمَاضِي والكل بدأ في لبس الخوذه
لفت دُجى على ليَالِي : تدرِين أن الجلنار حقي تفتح
لفت ليَالِي بسعَاده : جذابه تكفِين لازم توريني عاد أنا أعشقه
ضحكت دُجى : ولأني اعرف أنك تعشقينه قلت لهم تراه حق ليَالِي مب حقي
لفت ليَالِي الي توردت خدودها : عاد تدرين أني أحب أسم جلنار وشكل بنتي بيكون أسمها جلنار
ضحكت دُجى : افا ووين أسم دُجى
ضحكت ليالي: نخلِيها الثانيه
أنت تقرأ
"مَا جذبنِي في الهَوى إلا النادره ومَاكتب لي المُلهم إلا النوَادر"
Fantasíaالكتَابه بواسطه : البهُور
