~ريما♡...
قاعدة في واحدة من درجات السلالم الــقدام القاعة وبعاين في الفراغ بشرود، من وقت الحوار السمعتو امس بين عبدالوهاب وليان وانا ما كويسة، وما عارفه الاحساس البقيت حاساه جواي دا شنو، عمو عبدالوهاب كان بمثابة أبوي، كُنت بحبو وبحترمو جدا، وهو كمان بحبني وبهتم بي وما مقصر مني نهائي، هل ممكن أكون فهمت غلط وظلمتو زي م قالت امي؟، إنشاءالله أكون فهمت غلط فعلا، وبعدين مع المصيبة الاسمها ليان دي، اتقرب منها واصاحبها كيف وانا م طايقة اسمع صوتها؟. اوففف يا الله دا شنو؟، وانا في قعدتي و ما مركزة للحولي، لمحت حسام جاي من بعيد، أشر لي بيدو اول م عرفني شوفتو، فأشرت ليه أنا كمان وجا علي، شردت شوية مسافة يصلني وما حسيت بيه الا وهو بقعد على رجولو -القرفصاء- قدامي، إتفاجئتا، كان قريب لي شديد ووشو مقاصد وشي..
_صباح الخير..
=صباح النور، رديت وأنا بنزل عيوني..
_مالو وشك عامل كدا الليلة؟..
=كيف؟، رجعت عاينت ليه بتعجب وأنا بتحسس وشي..
_ملامحك تعبانة شوية..
=عاينت بعيد بحزن وزفرت بصوت عالي وقلت: قصة طويلة، ومتعباني نفسيا..
_قام من قدامي وقعد جنبي على السلم وقال: أحكي..
عاينت ليه وقلت: إذا إكتشفت إنو حد قريب لقلبك بيتعرض للخيانة من حد تاني قريب لقلبك برضو، ح تعمل شنو؟..
_سكت شوية وطالعني وبعدها قعد يضحك: م فهمت شي، كدي اشرحي لي بطريقة مبسطة قدر فهمي..
=عاينت ليه ببرود وقلت: حالتك واحد من بروفات الدفعة، على كلٌ داك الدكتور جاي نحكي بعدين..
_وقف على حيلو ومد لي يدو عشان يساعدني على الوقوف وقال: أرح..
=وين؟، سألتو وانا بمسك يدو..
_وين يعني! مكانا المعتاد والمفضل (valentine )، سحبني عشان يساعدني في الوقوف، وقفت على حيلي بس فقدت توازني شوية بسبب قوة يدو، لقيت نفسي في حضنو، كانت ريحة عطرو الرجالي قوية واخترقت خلايا أنفي، ما فهمت الحصل شنو وكيف وصلت لهنا، حتى دقات قلبو المتسارعة كُنت سامعاها بوضوح، الأدرينالين سرى في كل جسمي وفي كسر من الثانية زحيت منو وقلت بإرتباك وانا بتمتم زي الهبلة: د..دا شنو؟!..
_ابتسم ابتسامة جانبية وقال: كيف دا شنو؟، أشر على صدرو وقال: دا حُضني..
=أديتو نظرة تحذيرية واتحركت من قدامو وانا بقول: ح نمشي ولا أغير رأيي!؟..
_تغيري رأيك!، والله أشيلك وأجري بيك..
=اتلفت وقلت: ح تخطفني يعني؟..
_سميه م شئتي سيدتي..
=رجعت اتلفت قدامي تاني وتابعت مشي وانا بهز راسي، حالتو ميؤس منها..