4

347 10 0
                                    


  ~مِسک♡

يوم الجمعة يوم راحتي بس وعدت آية اني اجي احضر خطوبة اختها، شكلها معتبراني اكتر من دكتورة وعايزه تنمي وتقوي علاقتنا، او ممكن عشان انا السبيل الوحيد عشان تقدر تتقرب من دكتور رياض. على كلٍ انا وعدتها، فعشان كدا صحيت مبكرة على خلاف عادتي أيام العُطلات،عملت ماسك في وشي فترة أجهز ملابسي، لقيت فستان مناسب كحلي غامق أكمامو طويلة وضيقة وطويل مع الجسم شبيه بالفساتين ال'bodycon' بس قماشو ناعم أقرب للشامو -قطيفة- رقبتو مفتوحة مثلثة وجاية على خلاف وعندو حزام من نفس اللون في النص بيجمع الجانبين سوا وبيقفل الفستان وبحدد الرقبة، وهيلز أوف وايت، موجتا شعري عملتو كيرلي، وأصلاً هو م طويل حدو الكتف بس، لبست عباية واسعة مفتوحة من فوق للفستان، وختيت طرحة سودا وطلعت ركبت التاكسي، آية كانت رسلت لي اللويكشن، وصلت وكان بيت كبير في حي راقي، أبوها من الناس الإتغربو بدري، فبالتالي آية وأخواتها اتولدو واتربو في السعودية يعني مستقرين هنا من زمن. كان في كمية من العربات قدام البيت نزلت ورنيت الجرس فتحت لي الشغالة الآسيوية "بنغالية"، حيتني بإبتسامة، ودخلتني قلعت العباية والطرحة علقتهم في شماعة مخصصة جنب الباب، كانت مزدحمة بالعبايات من كُل الأشكال والألوان، لمحت كونسول خشبي راقي في الممر فوقفت قدام مرايتو ظبطت شعري وتأكدت من الميكب وتابعت تاني ورا الشغالة الساقتني طوالي على المضيفة، كانت كلها نسوان بعضهم سودانيات وواحدات جنسيات تانية، وكانو متأنقات وكلهم لابسين فساتين على احدث صيحات الموضه وكلهم متشيكات واي واحدة تقول للتانية اقعدي هنا، يُخيل لي اني شوفت واحدة لابسة فستان من تصميم "إيلي صعب". قدمو لي العصير، أخدتو وأنا بتأمل المكان المزين ومجهز بكل انواع الزينة والحلويات والعصاير والتورتات وفي جوطة وناس كتيرة، كُنت بفتش على الزول الوحيد البعرفو وسط الناس ديل وهو "آية". طلبت من الشغالة تكلمها بوصولي واخدت رشفتين من كبايتي، اتلفت حولي بشوية توتر، لي زمن من اللمة والمناسبات.

__

لمحت آية جاية وبتفتش علي بين الجموع بعيونها، إبتسمت ولوحت ليها بيدي ظهرت الفرحة في وشها أول ما شافتني وسرعت الخطوات لي، وصلتني وسلمنا على بعض بحرارة، كانت متأنقة شديد، ومُشرقة، مُتأكدة لو دكتور رياض شافها في اللحظة دي ح يقع في حبها علطول♡، آية ملامح وشها بريئة ومريحة، ومتوزعة شامات كتيرة على وشها ورقبتها، لونها قمحي وطويلة القامة بشكل ملحوظ. باركت ليها خطوبة اختها، ردّت بحماس..

_تسلمي وشكرا على جيتك م اتوقعتك تجي بصراحة.

=معقولة م أجي وإنتِ عزمتني شخصيا!.

_رفعت أكتافها وضحكت بإحراج:لاا بس قُلت إنك مشغولة، الدكاترة دايما مشغولين.

=امم شوية مُناسبات اجتماعية ما بتضر، المُهم يا زولة عقبال تعزميني خطوبتك إنتِ كمان..

و لقد حطمت  الفؤاد .. جحيم الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن