البارت(15)

1K 78 20
                                    

ثأر مُخلد
الكاتبه : فاطمه اليساري
لاتنسون التصويت + التعليق بين الفقرات
حتئ تصعد القصه
قراءه ممتعه كرزاتي 🍒

هذا الوجع مو عادي
هذا الوجع يخنگني
حاولت أشرد من البيت
بـس البيت يلحگني
أطلع من القفص فرحان
وترد الناس تلزمنـي
وهذا الهوى الأشتمة
مثل التيزاب يحرگن

****************************
غصن :
أبي لم تكن سنداً لي كنتُ دوما تطفئ داخلي كلما حاولت أضائتهُ كُنتَ تمنعْ فَرحَتي كلما حاولتُ انْ افرح
كُنتَ استمعْ لَهُم وهم يقولونْ لأب يعود محملاً بالسَماء ومافيها عندما تطلبْ ابَنتهُ نجمه لاكنكْ لَم تهديني سوا جرحاً وكسرةِ قلباً كنتُ ولازلت منذُ اعوام وايام تجرح بي مراراً وتكراراً انتَ لم تصبح ضماداً ولا بلسماً لِروحي المتعَبه كُنتْ فقط السيف الذي يذبح بجسدي وأحلامي....

غصن _ فزيت نص الليل واني نايمه بفراشي متغطيه اول مره بعد الي صار انام بهيج نومه عميقه واحساس الأمان يحاوطني
التفتت للمكان الي جان كاعد بي أيهم جان فارغ معناه نومني وطلع شعجب سعاد مااسوتله هوسه عليه
احس معدتي كرصتني من جوع اجيت اكوم اطلع اسويلي شي أكله بعدين ترددت ورجعت رجعت بطني تقرقرني من جوع اخر شي استسلمت و كمت هو اني متعوده على صياح والعرك هسه اخاف
فتحت الباب على كيف واني أمشي على أطراف أصابعي اباوع البيت جان أظلم الظاهر كله نايمه تمشيت على كيف وصلت للمطبخ سديت الباب بهدوء وشغلت الضوة
فتحت الثلاجه جانت فارغه بيه بس خيار وطماطه
اجيت افتح المجمده جانت مقفوله
سعاد الجوعيه قافلته قحط
طلعت خياره وخبزه من ثلاجه سويتهن لفه وطفيت الكلوب اجيت امشي سمعت صوت ضحك جايه من بره من البراني
طبعا برانيتهم بره البيت اجيت اطلع اشوف شنو بسس رجعت شعليه اني
بعدين صارت اصوات بنات وياهم احس كل جسمي كام يرجف
تقربت على باب الخارجي مال المطبخ اسمع شنو يحجون جانت اصواتهم ما واضحه بس ميزته هذا صوت مصطفى!!
سمعت الباب البره نفتحت ركضتت للغرفه حتى لفتي نسيته
عزاا ذوله شكاعد يسووون هنا والدنيا نص الليل
خالي شلون يسمح بهل شي
من خوف لفيت نفسي بالبطانية
من كد الخوف كمت حتى صوت النمله وهي تمشي اسمعه سمعت باب المطبخ نفتحت لا اراديا غمضت عيوني حيل احس باب غرفتي الي نفتحت مو باب المطبخ
سمعت خطواته اقتربت للدرج وصوت صعوده صار واضح
واني اسمع واحسه ديمشي على جسمي
بعده كمت مااسمع شي اكد دخل غرفته تنهدت براحه
وخرت الغطه عن وجهي واني اصب من العركه
حمدت الله وشكرته من سعاد خلتني اجي للمخزن على اقل بي زقفاله وازقفله وانام
رجعت نمت وحتى جوع نسيته وطار من بالي كل فكري شنو الي يصير هنا كاعد
كعدت الصبح على صوت دكات خفيفه على باب
لميت شعري ولبست حجابي وكمت واني مستغربه
معقوله اكو واحد بالبيت محترم وهيج يدك الباب؟!
فتحت الباب واني مستغربه
صار بوجهي أيهم وهو مبتسم

ثأر مُخلد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن