ثأر مُخلد

البارت (16)

ثأر مُخلد
الكاتبه : فاطمه اليساري
لاتنسون التصويت + التعليق بين الفقرات
حتئ تصعد القصه
قراءه ممتعه كرزاتي 🍒

ليهمك حجي العالم
ركز بيه بس وحدي
محد مثلي بيك يموت
لاقبلي ولابعدي
اواجه كلشي انا وياك
لو كل البشر ضدي
_____________*. *. *. *_______________

" ود "
طلعت من الحمامات واني احس الدنيا تفتر بيه من القهر
احس داخلي يغلي وين اروح وامشي اريد احد يحس بيه
اخذتني رجلييه لبره الجامعه ليش ووين اريد اروح مادري
احس روحي فاصله عن الدنيا كله
امشي وادموعي مستمره بالنزول
وصلت للشارع العام اريد اعبر
ماحسيت غير ضوه قوي اجه بتجاهي
وبسرعه البرق انشاليت ونشمرت على ارض
احس شي حار نزل على راسي
اريد احرك أيدي حتى اكمش راسي ماكدرت
اسمع أصوات الناس فوك راسي وهم يصيحون
أتصلوا بالأسعاف احس أنعاد عليه نفس الموقف
الغرفه المسدوده ونار محاوطتني من كل مكان وريحة الدخان الي سدت رئاتي بس الموقف هنا أختلف صوت الناس داير مادايري أهلي ماكو
هناك جنت اكدر ادافع عن نفسي
هنا لا جانت ايدي وجسمي عاجز عن أنو ارفعه او احركه
هناك صرخت وبجيت هنا مااكدر اتمتم بكلمة
ظلام دامس على حراره الرصيف
وعجقه الناس واصواتهم
تركت اخر انفاس الي هناك
وانتقلت الئ عالم ثاني........

"غصن "
رفعت راسي بصدمه من كلام مصطفى احسه دج خنجر بكلبي

مصطفى : يمه شبيج هو هذا مستواه ابوه ذابه ببيت بي شاب شترديه تطلع مريم العذراء

غصن _ يحجي ويه امه ويوجهلي نظرات عار مثله اجيت ارد عليه بس بعدين تراجعت ابوي الي خلاني بهذا الموقف شرد عليه
درت وجهي اريد اطلع بس صدمني أيهم الي طفر من مكانه شكله جان منتظر اني ادافع عن نفسي
طفر عليه لزمه من يخاته وكومه بصوره سريعه لكمه بوكسي الدم طفر من حلكه فتحت عيوني بتفاجئ

أيهم : لك عار على زلم هيج تحجي على بنت عمك أساويه ويه بنات الليل الي تطلع وياهن؛ صير رجال ولو مره وحده بحياتك وعندك غيره وناموس ولاتخلي حجي نسوان يجيبك ويردك

مصطفى مسحت الدم من وجهي واردفت : شايف هذا بوكسي اله اندمك عليه ويله امشي اطلع من بيتي

أيهم ضحكت بسخريه على عقله الفارغ الظاهر الأخ مايدري بالصاير :
بيتك مووو؟! حبيبي انت نونو بعدك توك تحبي اكيد مااتعرف بسوالف الاكبار بس مو مشكله ننزل المستواك حبيبي وااخلي امك هي أجاوبك.
درت وجهي لسعاد وهمستله احجي خاله احجي
اباوعله كامت تبلعم دكول الكلام حاشر بحلكه وماتكدر أطلعه
دنكت راسي حكيت كصتي ورفعته كتله :
أحجي لو اني أكول خالة سعاد

سعاد : ماما حبيبي هو سنه فاتت من خسر محل ابوك و قبل لايشتغل عند أيهاب صارت عليه ديوان هوواي وناس اطلبه فأضطر يعرض البيت للأيجار وأنتو جنتوا ماتدرون ف أيهم كال اني اشتري وضلوا كاعدين بي وشوكت ما الله رزقكم ارجعه الكم واحنه وافقنه