الفصل الثالث|قبلة خد
.
فـراولة و سـجائر،
إمتـزاجُ الحـُب و الإدمـَان₊˚⊹ ᰔ
.
إنتفضت من علي السرير و بلحظة كنتُ واقفة امام تلكَ من أصعقتني بحديثها.
-ماذا تقولين يا إيلا!
حاولت كتمِ ضحكـاتها، حقـها، لو رأني هو بتلكَ الحالة لمجرد بأنه في الأسفل سينفجر بالضحك.
-و السيـد جيون ماذا يفعل بالأسفل!
و لما يـُناديني!
جريتُ نحو المرآه أتفقدُ نفسي،
كنتُ مُرتدية منامة زهرية و عليها قلوب حمراء.
-أخبريهم بأني سأرتدي ملابسي و أتي.
لا أعرف سبب مجيئه لكن قلبي دقَّ بقوة.
-كلا، أنه في عجلة، السيـدة ماريا تُناديكي حالًا!
نفثتُ الهواء من فمي أُعدل شعري بعدها إتجهت ناحية الباب و إيلا ورائي.
نزلتُ السلالم فـ قابلتني أُمي.
-السيـد جيون بالأسفل إنزلي لهُ.
أنا أنزل! أنزل!
يكفي أنا متوترة ذاتـًا.
بعد أن نزلت السلالم وجدتهُ جالسـًا يضع ساقٍ فوق ساق و أبي بجـانبهُ.
لأن كُرسيه أمام السُلم كان أول من لمحني،
وانا من رأيت إبتسـامتهُ.
دلفتُ الصـالون الكـبير و لكن ضاقت جدرانه علي بسبب نظراتهِ نحوي.
-ها هي إيزابيلا.
لم أنظرُ لأبي الـذي تحدثَ مُعلنًا عن وجودي،
وقفَ السيـد جيون أمامي و بكل رزانة تحدث.
-كيفَ حالكِ إيزابيلا؟
مدَّ لي يده و إحتضنتُها بحُب،
لم يشعر بهِ سِوانا.
-بـ بخيـر سيـد جيون، هل حدثَ شيئـًا؟
قُلت بتردد، لا أعلم ما الذي يتوجب علي قوله له في حضور أبي.
-تهذبي! ماذا يعني هل حدث شيئـًا!
السيد جيون يأتِ وقتمـَا بشراء.
ناظرتُ أبي بطـرف عيني بـ سُخرية،
السيـد جيون مُرحب بهِ بالطـبع، لكن هل أنتَ من ستُرحب بهِ؟
أنت تقرأ
𝐒𝐭𝐫𝐚𝐰𝐛𝐞𝐫𝐫𝐢𝐞𝐬 & 𝐂𝐢𝐠𝐚𝐫𝐞𝐭𝐭𝐞𝐬.
Romance[ 𝐑𝐎𝐌𝐀𝐍𝐂𝐄 ] كانت أول مـرة تُقـر فيها عيني لرجـُل، جمعني به حفل شراكته هو و أبي. -الفـرَاولة و السـجَائر، دومـًا مـذاقِهما مِثلكِ. 𝐒𝐓𝐑𝐀𝐖𝐁𝐄𝐑𝐑𝐈𝐄𝐒 & 𝐂𝐈𝐆𝐀𝐑𝐄𝐓𝐓𝐄𝐒 𝐒𝐞𝐱𝐮𝐚𝐥 𝐜𝐨𝐧𝐭𝐞𝐧𝐭+18
