الفصل الرابع|عرض أزياء.
.
فـراولة و سجـائر،
إمتـزاج الحب و الإدمان ₊˚⊹ ᰔ
.
-أرغب في مُعانقتكَ، أرغب في بثِ كُل ذلك الدفئ لي و لقلبي.
أغلقت الهاتف أُلقيه علي السرير بعد أن أرسلتها و أخذتُ أصفع نفسي.
-مالذي قُلته حتي!
أمسكت بالوسادة و بقيت أُصارخ،
بعدها ضميت ركبتاي لوجهي بعد أن إستمعت لصوتِ الرسالة.
-ما كان يجب أن ارسلها.
بُعثت أُخري منه فرفعت وجهي بحزن.
-مالذي فعلته إيزابيلا.
بقيتُ أنتحـب لكن من نظرة أُخري،
ذلك يبدو ناعمـًا.
-هيا، أنتِ تستطيعـين فتح الـرسائل،
هيا إيزابيلا.
بتردد أمسـكت الهـاتف و فتحـتهُ، و بعده الـرسائل.
و كم أُغرمت أنا.
-لو ضمي لكِ سيبثُ دفئ قلبي ناحيـتكَ،
فـسأضُمك الدهـر كُله قُرب قلبي.
تلكَ كانت رسـالته الأولي، كنتُ لا أُصدق نفسي لوهلة من جمالِها.
كيفَ يكـون جميلًا و دافئـًا لذلك الحد.
-بقيَّ في ذهني مـُعانقتكِ،
لا تحـرميني منه لاحقـًا.
الرسـالة الثـانية التي بقيتُ أنتحب لأجلها.
-غبية إيزابيلا.
لو كنتُ أعلم بأنه سيـرحب بالفكـرة لكـنتُ عانقتهُ أمس، لأني لن أراه غدًا.
إنقضت الليـلة بمـُحادثة السيـد جيـون لـ ساعة و نصف، بعدها نمتُ.
لكن نمت دون جدوي فأنا أعلم بأني لن أراه غدًا.
لأول مرة منذ عدة أنام و انا فارغةُ الـذهن،
دون حماس لمقـُابلته.
و ذلك أحزنني.
في اليـوم الثاني في الجامعة ماري تغيبـت، و السبب كان والـديها.
يومي صار تعـيس.
-إنتهت المـُحاضرة.
وضعتُ ملزماتي في الحقيبة و نهضتُ من المـُدرج.
أنت تقرأ
𝐒𝐭𝐫𝐚𝐰𝐛𝐞𝐫𝐫𝐢𝐞𝐬 & 𝐂𝐢𝐠𝐚𝐫𝐞𝐭𝐭𝐞𝐬.
Romance[ 𝐑𝐎𝐌𝐀𝐍𝐂𝐄 ] كانت أول مـرة تُقـر فيها عيني لرجـُل، جمعني به حفل شراكته هو و أبي. -الفـرَاولة و السـجَائر، دومـًا مـذاقِهما مِثلكِ. 𝐒𝐓𝐑𝐀𝐖𝐁𝐄𝐑𝐑𝐈𝐄𝐒 & 𝐂𝐈𝐆𝐀𝐑𝐄𝐓𝐓𝐄𝐒 𝐒𝐞𝐱𝐮𝐚𝐥 𝐜𝐨𝐧𝐭𝐞𝐧𝐭+18
